كان المسلمون يعيشون في سلام و وئام مع أنفسهم ومع الآخر، لذلك فتحت لهم الأبواب على مصارعها ودخلوا دول الغرب و أمريكا بشمالها وجنوبها وكندا وغيرها وكانوا يمارسون شعائرهم الدينية في سلام وراحة في الغرب وأمريكا وغيرها من دول العالم. فهي دول لا تنظر الى دينك، فهذا شأنك. هم ينظرون الى عملك وجهدك وتأخذ على قدر ما تعطي، وكم من رجال و نساء من المسلمين تسنموا أعلى المناصب في دول الغرب ومنظمات العالم، وآخرهم وليس أخيرهم الدكتور البرادعي. فقد كان يقود أهم المنظمات العالمية وما سأله أحد “ما دينك؟” وكذا السيدة الخليجية التي ترأست الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
كم من العرب و المسلمين حصلوا على جائزة نوبل و ما سألهم أحد عن دينهم، وكم عضو في برلمانات الغرب من المسلمين…. احسبوا عدد المسلمون في بلاد الغرب هل مسّهم سوء؟ ألم يبنوا المساجد؟ ألم يمارسوا الشعائر الدينية بكل حرية ويسر؟ أما رأيتم كيف صدر الأمر للجنود الإسرائيليين في الضفة وبت المقدس المتنازع عليها بالتوقف عن الطعام والشراب و التدخين مجاهرة مراعاة لمشاعر المسلمين؟
قولوا بالله عليكم…. هل راعيتم أصحاب الديانات الأخرى في بعض دولكم؟ هل مُنحوا فرصة لممارسة شعائرهم
الدينية؟ هل سُمِح لهم بإنشاء أماكن العبادة الخاصة بهم؟
هذا جانب، أما الجانب الأهم…. ألم تقوموا بالعمليات الانتحارية والتي أسميتموها زورا بالعمليات الجهادية؟ أي جهاد هذا؟ أليس الدين الإسلامي الحنيف على رسوله و نبيه وعلى جميع الأنبياء والرسل أزكى صلاة وسلام حرم قتل النفس؟ كيف أوّلتم وبررتم لأنفسكم غسل أدمغة شباب بسطاء ووعدتم كل فرد منهم أن كل قطرة دم تقطر منه يقابلها سبعون من الحور العين في الجنة؟ و المساكين هدهم الفقر و الجوع و العوز وعدم القدرة على الزواج ويرون هؤلاء الذين يمسدون لحاهم و يحوقلون ويبسلمون والذين أقنعوهم أنهم ورثة الأنبياء بينما يقول سيدي رسول الله عليه أزكى سلام:”نحن الأنبياء لا نورث”، فيقر في نفوسهم أنهم إنما يقومون بما أمر الله به.
لقد ضاق العالم بكم ذرعا. تنزلون ديار الأمم وتطلبون منهم طاعتكم ومخالفة دساتيرهم من أجل سواد أعينكم.
ماذا قدمتم ليقدم لكم الآخر؟ تنقبون نساءكم و يتخفى الإرهابيون في زى النساء و رفعون عقيرتكم بالصياح والشكوى أنكم مضطهدون. أليس من حق الغرب والشرق أن يحمي نفسه منكم؟ لقد جنيتم على أنفسكم بل جنيتم على المسلمين الصادقين و الإسلام ذاته، فسودتم صفحة الإسلام و المسلمين.
ويحكم!!!! أليست لديكم دول؟ أليست لها جيوش؟ لم لا تحاربون كالرجال بجيوشكم كالرجال… أليست لكم حكومات؟ إن كنتم على حق فلماذا لا تحارب دولكم؟ ولم تقبلون منها الصمت، “والساكت عن الحق شيطان أخرس”؟ لم لا تطيعون أولي ألأمر منكم كما أمركم الله، أو تجابهون حكوماتكم إن كانت على باطل؟
لقد ضاق العالم بكم وانكشف أمركم وبانت المصالح الدنيوية على مرشديكم الذين يبدلون توجهاتهم متى امتلأت جيوبهم.
كونوا رجالا مرة واحدة، وقاتلوا من يقاتلكم كالرجال، وغادروا الدول التي لا يعجبكم النظام فيها. فأهلها مرتاحون ولن يغيروا ولسوف يدكوكم و يحرقوكم فالله وضع قواعد في الإسلام كالنور الأبلج من تبعها فاز بمرضاة الله ومن لم يتبعها أو بدل الكلم عن مواضعه فليس له في رحمة الله و عونه نصيب.
allehbi@gmail.com
* جدّة
أنتم السبب
محمد ابو عزيز – الرياض.
الفكرة مميتة أولا بدون تصنع الغباء, ام في الحقيقية أنت …… , والتائه من لا يستطيع ان يفرق بين حبة للوطن و حبة لأسياده (آل سعود ومحمد عبد الوهاب), معروف ان القط يحب خانقة , التمسك بمن تسببوا – أسيادكم- في تدميرا لعالم من اجل فكرة حقيرة جدا , تشبه المقولة التالية :تظهر عبودية عندما يوجدوا عبيد للأسف الشديد,, فأنت سيد , ام حر اومن العبيد ؟
كنت احسبك جاد
مأساة ان يختزل احد التائهين في صقيع موسكو انهيار امة في أسرة اتبعت فكرة ولا عزاء للمثقفين!
أنتم السبب عبد الرحمن اللهبي من جدة . لماذا ما تقوموا انتم بالثورة في السعودية أولا ؟ فالشر خرج من أيادي آل سعود والوهابيين وهم من مواطنين السعودية وحكامها إلى اليوم, نذكركم للعلم فقط ربما نسيت, لا تقرأ علينا محاضرات جديدة مثل سوف اذهب إلى إسرائيل سيرا على الاقدام في صيف 2008 حبا بالإسرائيليين وليس بالفلسطينيين , ولكن خيبت آمالك و طموحاتك إسرائيل كما يبدوا , لأنك اختفيت بعد ان قامت الفاشية النازية الإسرائيلية بهجومها على غزة قبل عام . أو بدأت تخرف بعد الصدمة النفسية القوية, لماذا من جديد تصورهم أنبياء وملائكة لا يدخنوا ويأكلوا في النهار ايام رمضان,… قراءة المزيد ..