Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أمَل إبليس…

    أمَل إبليس…

    0
    بواسطة علي الرز on 3 أبريل 2017 منبر الشفّاف

     

    اجتمعتْ إدارة ترامب. فكّرتْ. خطّطتْ وهتفتْ بصوت عالٍ: وجدتُها وجدتُها، وقررتْ أن أَفْضل حلٍّ للموضوع السوري حالياً هو تخفيف الضغط على بشار الأسد والابتعاد عن شعار إبعاده مقابل قطْع حبل السرّة بينه وبين النظام الإيراني. أي أن يبقى الأسد وتَخْرج إيران وميليشياتها من سورية كونه لم، ولا يشكل، أيّ تهديدٍ لإسرائيل، بعكس الوضع الحالي القريب من حدودها.

    الفكرة “العبقرية” التي خرجتْ بها إدارة ترامب سبقتْها بسنواتٍ فكرةٌ مماثلة تماماً. فعقب اغتيال منظومة الممانعة للرئيس رفيق الحريري، كان نظام الأسد في أسوأ أيامه، والحصار القانوني الدولي يشتدّ عليه، كون الجريمة مكشوفة وواضحة مهما حاول التضليل بأساليب كاريكاتورية وسخيفة، الى أن شهدتْ الأيام كيف تمّتْ تصفية غالبية المتورّطين في الاغتيال واحداً تلو الآخر، سواء كانوا سوريين او لبنانيين… بأيادي قادَتِهم.

    يومها، أقنع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي البيت الأبيض بأن الأسد ورث من والده علاقة مقدّسة مع إيران، وان الحلّ لكل مشكلات المنطقة هو بفكّ ارتباط الأسد بهذه العلاقة، وأن الرئيس السوري أبدى لوسطاء رغبةً في ذلك، على أن يساعد أيضاً في حصول تغييرٍ في العراق يمكّنه من مواجهة النفوذ الإيراني تدريجياً. صدّق الجميع ذلك بمَن فيهم مسؤولون عرب، وبدأتْ التسويات المشوّهة تتركّب والضغوط تتراجع في ملف استشهاد الحريري، وكان المحكّ الأوّل هو الانتخابات العراقية حيث تمّ تزويد الدكتور اياد علاوي بكل الدعم الذي يحتاجه محقّقاً فوزاً كبيراً.

    وبما ان التقية السياسية والخباثة ونكران العهود من سِمات نظام الممانعة، تمّ اللعب على ورقة الوقت بغية استدراج المزيد من المكاسب والرهان على تغييراتٍ سياسية دولية. فتارةً يسرّب أحد أعمدة نظام القهر السوري محمد ناصيف (توفي) ان سورية تؤيّد تشكيل علاوي للحكومة العراقية، وطوراً يفتح نوري المالكي النار على بشار الأسد ويؤكّد انه درّب إرهابيين فجّروا في العراق … وهكذا استمرّ تَبادُل الأدوار مقابل انفتاحٍ وصل حدّ زيارة سعد الحريري لدمشق والمبيت فيها، وزيارة خادم الحرمين الشريفين لبيروت برفقة بشار الأسد في طائرة واحدة.

    وبعد ذلك، حصل ما هو متوقَّع. نوري المالكي يشكّل حكومة أكثر تَطرُّفاً وطائفيةً وارتباطاً بإيران في العراق. سعد الحريري يُقصى من رئاسة الوزراء. “حزب الله” يثبّت سلطته على كل لبنان. وسورية تُطْلِق إشارة ملاحقة مسؤولين لبنانيين جميعهم من 14 آذار وتَأْمُر حلفاءها بتكثيفِ الهجوم السياسي على بعض دول الخليج… وصولاً الى الوضع الحالي لنظام الممانعة بعد الثورة السورية حيث تباهى علي لاريجاني (قبل وصول إيران الى اليمن) بأن بلاده تسيطر على محورٍ يمتدّ من حدود الصين الى شاطىء غزة.

    أيُّ فكٍّ لأيّ ارتباط؟ عندما سقط صدام حسين، كانت استراتيجية إنهاك الوجود الأميركي في العراق هي التي حمتْ نظام الأسد بعد تهديدات كولن باول الواضحة. اتّفقتْ ايران  وسورية على إنشاء معسكراتِ تدريبٍ لـ”جهاديين” يخرجون من سجونهما ويُرسَلون الى العراق فيُشْغِلون العالم بتلك البقعة. وعندما اغتيل الحريري، لم يجد الأسد سوى إيران تقف معه وجماعتها في لبنان يحتلّون الشوارع بشعار “شكراً سورية”، فيما فاروق الشرع (المغيّب حالياً) يقول باعتدادٍ إن سورية صارتْ أقوى في لبنان بعد خروج جيشها نظراً لتَحكُّم حزب الله بالسلطة. وعندما بدأتْ الثورة السورية، لم يصمد النظام أمام سلميّتها لأكثر من عامٍ دخلتْ بعدها كتائب إيران ممثَّلة بحزب الله والنجباء وعصائب أهل الحق وميليشيات أفغانية وباكستانية، ولولاها لكان الأسد منذ سنوات لاجئاً في موسكو أو طهران.

    ومثلما كان “المجاهدون” بعد سقوط صدام حسين نبْت الممانعة الشيطاني لإشغال العالم في العراق، كانت التنظيمات المتطرّفة التي خرجتْ من رحم سجون إيران والمالكي والأسد والحوثيين نبْت الممانعة لضرب الثورة السورية وإشغال العالم بقضيةٍ أخرى وتعويم الدور الإيراني وتَمدُّده في المنطقة… وللإنصاف والموضوعية، يقتضي الاعتراف بأن العالم خضَع لهذا الابتزاز، وها هو اليوم يجترح أفكاراً “عبقرية” مثل فكّ ارتباط الأسد بإيران.

    لو سَمِعَتْ إدارة أوباما صوت السوريين في بداية ثورتهم السلمية، لما وصلتْ إيران وأسدها و”مجاهدوها” الشيعة والسنّة الى ما وصلوا إليه. أما الرهان على تقوية الأسد لتمكينه من فكّ ارتباطه بإيران، فهو على سذاجته، يشي بإدخال المنطقة في مغامراتٍ جديدة كون إدارة ترامب لا تدرك ان ما بقي من نظامٍ في سورية ليس أقوى من أيّ كتيبةٍ من كتائب إيران، ولا تدرك حتى أن مسؤولين إيرانيين ومن حزب الله يملكون حق إعطاء أوامر للطيران السوري بالإغارة هنا او هناك.

    إذا كان شعار “الشيطان الأكبر” علامة إيران التجارية والتسويقية في المنطقة، فإن الرهان على فكّ الأسد ارتباطه بها هو “أمل ابليس في الجنّة”… مكِّنوا السوريين من تغيير نظامهم وبناء حكم مؤسساتي ديموقراطي، فهم وحدهم مَن يعيد الارتباط بين الدولة والسيادة.

    alirooz@hotmail.com

    الرأي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمشايخ الدروز ضد مشايخ الشيعة: الشويفات نَجَت من “قطوع دموي”!
    التالي الدولة.. ومرجعية الفقه
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.