Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أفضلية الطاقة على الحرير

    أفضلية الطاقة على الحرير

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 أكتوبر 2008 غير مصنف

    انتابت شعوب دول مجلس التعاون، ومنها الكويت، سعادة غامرة عندما ارتفعت أسعار النفط قبل أسابيع قليلة الى مستويات غير مسبوقة. ولم تعرف هذه الشعوب المغلوبة على أمرها والمغيبة في عالم فضائيات الدروشة والشعوذة وفتاوى القتل والتحريم والسحل، والمغرمة بمتابعة مسلسلات التفاهة اليومية أن هذا الارتفاع المؤقت في الدخل سينقلب وبالا عليها في السنوات القليلة المقبلة بشكل كارثي، ان لم تقم حكوماتها باتخاذ خطوات عملية لاستغلال هذه الثروة الطارئة والطائلة التي نزلت عليها في تأمين مستقبل أجيالها القادمة وفي انتاج بدائل محلية للطاقة. فان بقيت أسعار البترول على معدلاتها المرتفعة الحالية، فيمكن عندها الاستمرار في بيعه للدول الأخرى، والاستفادة من الفرق بين ثمن الطاقة المحلية البديلة الرخيص وسعر البترول العالي. وان بدأ العالم الغربي ودول جنوب شرق آسيا بايجاد بدائل لديهم عن بترول الشرق الأوسط، أو تقليل اعتمادهم عليه، وهذا آت حتما، فهم يسيرون بخطى حثيثة في هذا الاتجاه ويحققون تقدما ملحوظا كل يوم، فعندها لن يكون لدينا فقط مصدر طاقة بديل، بل سيكون بامكاننا كذلك بيعها للدول المجاورة، الأكثر تخلفا منا في هذا المجال، وهذا لا يمكن أن يتحقق ان لم نأخذ زمام المبادرة والتحرك اليوم قبل الغد. للعلم فقط فان المشاريع التي تدار حاليا في الكويت بالطاقة الشمسية لا تزيد على العشرة بكثير، بالرغم من توافر مليارات كيلوواط الطاقة الشمسية المجانية لدينا!!

    أما ما أعلنته بعض الدول الخليجية من رغبة في الحصول على التكنولوجيا النووية، فانه أمر بالغ الخطورة، ولسنا في مستواه. فان كانت الدول المتقدمة «جدا» تحذر من اللجوء إلى هذا المصدر بسبب مخاطره البيئية والفنية، وصعوبة التحكم في تشغيله بصورة آمنة، فكيف يمكن لمجموعة من الدول الخليجية المتخلفة استغلال الطاقة النووية كمصدر بديل وهي التي لم تتجاوز خبراتها حتى الآن مرحلة اطلاق الغازات الذاتية!!

    وربما لا تعرف حكوماتنا، وان عرفت فالمصيبة أعظم، أن هبوط أسعار النفط إلى نصف ما هي عليه الآن، سيتسبب في القضاء على كل خططها التنموية المتواضعة أصلا، ويصعب تخيل تداعيات هذا الأمر على مجتمعات وقبائل ريعية لا تعرف من الانتاج شيئا غير أن نفطا يقوم الآخرون باستخراجه من أرضها ويتصرف غيرهم ببيعه ونقله إلى المستهلكين ويأتون بعائده ليتم انفاقه على الطعام والشراب والملبس والشيشة ولاصدار فتاوى تكفير الآخر والحط من شأنه!!
    ان انخفاض أسعار النفط إلى مستويات دنيا ليس بالأمر المستبعد، على ضوء التطورات المالية الخطيرة التي تشهدها أسواق المال في العالم أجمع، وستكون لها تأثيرات مالية سلبية مباشرة علينا، وعلى حاجة العالم للبترول بشكل عام،. ولكننا نجد أننا أمام كل هذه التحديات الخطيرة مشغولون بمنع «اليوتوب» وقتل فأرة كرتونية ولاهون باسقاط القروض واستجواب وزير الشؤون واقالة وزيرة التربية!!

    ان حكومة الكويت مطالبة بالبحث الجدي عن مصادر بديلة للطاقة، فالتكنولوجيا المطلوبة معروفة والمواد متوافرة والأموال اللازمة موجودة، والشراء اليوم أفضل بكثير من الغد، فالأسعار سترتفع عندما يصيب التضخم كل شيء. وأعتقد مخلصا أن الاهتمام بتطوير مصادر بديلة للطاقة خير ألف مرة من بناء مدينة حرير لسنا «كفو» لادارة عشر ما تحتاجه من طاقات بشرية وخبرات، مما يعني اضطرارنا إلى جلب نصف مليون عامل من الخارج لينجزوا ما ترفض أيدينا القيام به، فما زالت غالبيتنا تحتقر من يعمل بيده لكسب قوت يومه!!

    نقول هذا ونحن على ثقة بأن وزير الطاقة آخر من يفكر في موضوع خطير وحيوي كهذا. أما الثلاثون وكيلا الذين يعملون تحت امرته فلا أعتقد أن الهموم اليومية لغالبيتهم تتعدى الزيادة الأخيرة في الراتب، ومقاومة رياح التجميد أو الاقالة.

    habibi.enta1@gmail.com

    * رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمساهمة أخرى لتجفيف منابع الأصولية
    التالي المخابرات السورية ترد عبر مثقفيها الأمنيين الطائفيين…!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.