فى مشهد مهيب، توجه مئات المسيحيين والمسلمين إلى ميدان التحرير فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الثلاثاء، عقب انتهاء مراسم القداس الجنائزى لضحايا أحداث ماسبيرو فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حاملين جثمان الشاب مينا دانيال الذى لقى مصرعه فى أحداث ماسبيرو الأخيرة، حيث طافوا الميدان به عدة مرات قبل أن يشيعوه إلى مثواه الأخير.
وقال أصدقاء مينا، إنهم ينفذون وصيته التى أكد فيها أنه فى حالة وفاته عليهم أن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير، الذى أشعل ثورة 25 يناير، التى كان مينا أحد نشطائها، حيث أصيب برصاصتين يوم موقعة الجمل وتعافى من إصابته، وشارك فى أغلب الاعتصامات والمظاهرات التى شهدها ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو بعد ذلك.
وردد المشيعون بعض الهتافات المطالبة بضرورة كشف حقيقة ما حدث فى أحداث ماسبيرو ومحاسبة الجناة، رافعين الصلبان وصور مينا.
“اليوم السابع” المصرية