خاص بـ”الشفّاف”
أشارت معلومات في بيروت الى ان العمل جار على غير صعيد من أجل تشكيل حكومة تخلف حكومة الرئيس ميقاتي الحالية.
وتضيف المعلومات ان العماد عون الذي زار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي امس بحث معه زيارة وفد من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد للصرح البطريركي غدا.
وأضافت المعلومات ان البطريرك الراعي سوف يعيد على مسامع وفد حزب الله ما كان قاله للرئيس فؤاد السنيورة الذي زاره قبل ايام على رأس وفد من كتلة المستقبل النيابية، حيث سيطلب الراعي من وفد حزب الله الاتفاق مع رئيس الجمهورية في شأن تغيير الحكومة الحالية، إضافة الى رفض البطريركية لقانون الستين مع التشديد على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
“الراعي” للحزب: من يملك السلاح يتحمل مسؤولية الإستقرار!
وتشير المعلومات الى ان البطريرك الراعي سيبلغ وفد حزب الله ما أبلغه ايضا للعماد عون، من ان إستقالة الحكومة لا تخلق فراغا سياسيا في البلاد، لان الدستور اللبناني واضح في هذا الصدد، لجهة تحديد موعد للإستشارات النيابية، وتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة المقبلة، إضافة الى ان الحكومة المستقيلة تبقى تمارس مهامها في تصريف الاعمال الى حين تأليف حكومة جديدة.
كما سيؤكد الراعي لوفد حزب الله ان لا خوف على الاستقرار في لبنان، طالما ان هناك جهة واحدة تملك سلاحا في لبنان، وهذه الجهة معروفة، وإذا كان هناك من زعزعة للاستقرار فستتحمل هذه الجهة المسؤولية امام الشعب اللبناني!
وفي سياق متصل أشارت معلومات الى ان الرئيس سليمان يعمل على تشكيل حكومة إئتلاف وطني، على قاعدة 10 وزراء لكل فريق سياسي، مشيرة الى تداول إسم اللواء “أشرف ريفي” لوزارة الداخلية، والسيدة بهية الحريري.
من جهتها قوى 14 آذار جددت رفضها المشاركة في اي حكومة إئتلاف وطني، وأعلنت تمسكها بحكومة حيادية تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة، على ان تتولى الاغلبية التي ستنتج عن الانتخابات مسؤولية الحكم في البلاد.
وفي السياق عينه قال النائب جورج عدوان إنه مهما اختلفت تسمية الحكومة المقبلة، من إنقاذية الى حيادية الى تكنوقراط او سوى ذلك، فإن القوات اللبنانية وقوى 14 آذار لن تشارك في حكومة إئتلاف وطني أيا تكن النتائج.
مصادر في بيروت اعتبرت ان العماد عون لن يوافق على تغيير الحكومة خصوصا ان اي حكومة وفق الترتيب الذي يعده الرئيس سليمان سوف يعني خسارة التيار العوني اكثر من 5 وزراء، وهذا ما لا يرضى به عون، في حين اعلن الرئيس نبيه بري انه لا يوافق على تغيير الحكومة الحالية.
مصادر سياسية في بيروت اعتبرت ان الرئيس بري يناور في مسالة تغيير الحكومة وهو لن يعارض تغييرها، إنما يسعى على طريقته لتحصين مكاسبه في اي حكومة مرتقبة.
“أشرف ريفي” للداخلية؟: سليمان لحكومة جديدة و”حزب الله” في بكركي غداً
If 8 March Forces can not work together in a Government of thirty Outlaws Ministers from them. How the President would give them TEN POSTS, and expect them to agree. 8 March Forces would be the Main problem for forming any new Solely Lebanese Government. They would fight each others for those Posts, and would not be Government for long long time.
khaled