واشنطن, DC 11 أيار-مايو (يو بي أي) — قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد أن يرفض مطالب شعبه بالسلام والديمقراطية، مشيراً إلى أن بلاده تكاد تنظر إلى ما يجري في سوريا مثل “مسألة داخلية” تركية بسبب الحدود الطويلة المشتركة والعلاقات الوثيقة بين الدولتين.
وقال أردوغان في مقابلة مع تشارلي روز على قناة “سي بي أس” إنه لا يمكن للأسد أن يرفض مطالب شعبه “الضرورية بالحرية والديمقراطية”، وإن عليه اتخاذ إجراءات ديمقراطية فورية لأن زخم الديمقراطية في الشرق الأوسط “لا يمكن الرجوع عنه”.
وأشار إلى أن بلاده تعتبر الوضع في سوريا وكأنه يكاد يكون “مثل مسألة داخلية” تركية بسبب الحدود الطويلة بينها التي تمتد مسافة 800 كلم والعلاقات الوثيقة بين الدولتين، موضحا ً أن الرئيس الأسد “صديق جيد لي” وأنهما أجريا “أحاديث طويلة” حول تغيير النظام الانتخابي والسماح بتشكيل أحزاب سياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقال إن حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه عرض تدريب حكومة الأسد على العمل الديمقراطي قبل بدء التظاهرات في سوريا، وأضاف أنه قال له “أرسلوا لنا طواقمكم، يمكننا أن ندربهم ونريهم حزبنا”، وتعليمهم “كيف ينظم حزب سياسي”، وكيفية إنشاء العلاقات مع الشعب.
ولكن العرض لم يلب “وهكذا للأسف انتهى بنا المطاف هنا”.
غير أن أردوغان قال إنه يؤمن أن الأسد سيتخذ الخطوات اللازمة وأضاف “في كل زياراتي لسوريا، رأيت حب الناس لبشار الأسد”، والقرار النهائي يعود للشعب السوري.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح سقط خلالها مئات القتلى والجرحى. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن.
ردّ على إردوغان: سوريا سمحت لـ”مطلوب” من حزب أوجالان بالعودة وتنظيم مهرجان
أردوغان: لا يمكن للأسد رفض مطالب الديمقراطية وأنقرة تكاد تنظر إلى الوضع السوري وكأنه مسألة داخلية تركية
الى احمد الربيعي : اولا اردوغان لا يتحمل مسؤولية مذابح الارمن .ثانيا : عرض مساعدة للاسد لتحقيق الديمقراطية في سوريا فماذا تريد من اردوغان اذا كان الاسد رفض المساعدة انظر ماذا يحصل في سوريا نتيجة التكبر السوري على المطالب التركية
غريب فعلا منك يا ربيعي الا تعلم انجازات حزب العدالة منذ عام 2000 الى الان على كافة الاصعدة قارن بينها وبين انجازات اسدك الذي تدافع عنه
أردوغان: لا يمكن للأسد رفض مطالب الديمقراطية وأنقرة تكاد تنظر إلى الوضع السوري وكأنه مسألة داخلية تركية
الخبيث اردوغان يتقرب للاتحاد الاوربي الذين يحتقروه بالتدخل بالشان السوري..ننصح هذا المجرم سليل المجرمين العثمانيين ان ينتبه ويقلل من قتله لاكراد تركيا والاعتذار لارمينيا نتيجه قتل اجداده لمليون ونصف المليون ارمني بدلا من التدخل بشؤون الاخرين لكسب رضا الاوربيين الذين يحتقروه ويعتبروه جسم غريب ممنوع دخوله للجسد الاوربي