Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أحلام وجيهة الحويدر: لن اذهب الى البحرين هذا العيد!

    أحلام وجيهة الحويدر: لن اذهب الى البحرين هذا العيد!

    2
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 10 سبتمبر 2010 غير مصنف

    سمعتُ رنين الهاتف وانا مشغولة في إعداد وجبة الإفطار لعائلتي في آخر ليلة من رمضان. اتجهتُ لناحية الهاتف برغبة الرد على المتصل، اثناءها طلبتُ من ابني الأكبر “عماد” ان يُكمل قلي اللقيمات، وخففت على حرارة “الهريس” ومن ثم التقطتُ السماعة وبادرت بالسلام.

    كانت على الخط الثاني صديقتي “نورة” وبعد ان ردت علي التحية، سألتني السؤال المعتاد في كل عيد:

    – هل ستذهبين الى البحرين هذا العيد؟

    لم اكن مثل كل مرة مترددة هل اذهب ام لا. خاصة بعد ان اصبحت البحرين مزدحمة جدا، حيث تحولت الى مكان تنفيس لكل السعوديين بسبب قربها وسهولة السفر اليها.

    كان الأمر بالنسبة لي محسوماً وواضحاً هذه المرة، والقرار اتفقت عليه مع زوجي واولادي منذ فترة طويلة من حلول العيد، فأجبتها بكل ثقة:

    لا، لن اذهب الى البحرين هذا العيد!

    انهيتُ مكالمتي معها بالسلام، وعدتُ الى المطبخ لإنهاء بقية الاكلات الرمضانية قبل ان يحل موعد الإفطار.

    صديقتي “نورة” لم تتساءل كثيرا عن أسباب عدم ذهابي الى البحرين، لأنها تعرف الإجابة من قبل، كان اتصالها ذاك هو المحاولة الأخيرة منها لكي تدفعني ان أعدل عن رأي.

    البحرين بلد شقيق وشعبه طيب، لكن الاسباب التي كنت اذهب من اجلها الى البحرين تغيرت تماما في هذا العيد.

    كنت اذهب الى البحرين لإقتناء الكتب. الآن في السعودية لا يوجد كتاب يُمنع او يُصادر، فقد صدر قرار بإلغاء وزارة الاعلام، والإكتفاء بوزارة الثقافة، وعُدّل فيها جميع القوانين واللوائح الخاصة بالمطبوعات، وسُمح للجميع بحرية التعبير عن الرأي، وقبول التعدد الفكري، ولم تعد وسائل الاعلام بكل انواعها ترضخ للرقابة الحكومية، والمكتبات صارت منتشرة بعدد مراكز التسوق المتواجدة في المدن والحارات.

    كنت ازور البحرين من اجل ان أقود سيارتي واتبضع بحرية في الاسواق بدون ان اشعر انه ثمة رجال الهيئة تلاحقني وتتبع خطواتي، وتحرمني من ابسط حقوقي وهو ان اشعر بأمان في تنقلاتي. الآن لم يعد ثمة اثر لوجود اولئك الرجال الأشاوس، الذين يتجسسون على الناس وينغصَون عليهم حياتهم، حيث قامت وزارة الداخلية بتوظيفهم في صفوفها من اجل ملاحقة الفارين من العدالة، والارهابيين، ومروجي المخدرات.

    كنت اذهب الى البحرين من اجل التمتع بالحرية الدينية والتسامح بين شتى اصناف الأديان والطوائف، حيث كان بإمكاني ان اتوجه في البحرين الى اي معبد او كنيسة او حسينية او مسجد والاستماع أو الإطلاع على ما يجري في دور العبادة تلك، لزيادة معرفتي بجميع الطقوس والثقافات الدينية الجميلة. الآن في السعودية صار التسامح الديني وقبول الآخر نهج الدولة، بعد ان صدر القرار الملكي السامي بخصوص الحريات الدينية، وصار كل دين ومذهب معترفاً به، وله ُصرح او معبد في مختلف مدن السعودية، وبات السعوديون يتعاملون مع معتنقي الاديان الأخرى بالمحبة وبذوق رفيع منبثق من عمق التسامح الاسلامي.

    كنت اذهب الى البحرين من اجل المشاركة في نشاطات المؤسسات المدنية والحقوقية هناك، وحضور الدورات التدريبية لزيادة معرفتي بسبل المطالبات السلمية الحقوقية، لكن الآن في السعودية، اقرت وزارة الشئون الاجتماعية بالسماح بإنشاء مؤسسات مدنية وجمعيات أهلية لحقوق الانسان، وسمحت بتشكيل الاحزاب السياسية والنقابات العمالية لحماية المواطن والمقيم على حد سواء. وايضا وزارة العمل ألغت نظام الكفيل، والحكومة اقرت بميثاق حقوق الانسان العالمي بدون اية تحفظات.

    كنت اذهب الى البحرين من اجل حضور المهرجانات الثقافية، والافلام السينمائية، والإحتفالات الموسيقية، والمعارض الفنية التي تُقام في المناسبات، حيث يأتي فنانون وكُتاب وادباء ومفكرون وفرق عالمية من شتى بقاع الارض، من اجل ان يطلعوا الناس على فنونهم وثقافتهم وابداعهم في البلد الحاضن. الآن مع الانفتاح الجميل الذي تنعم به السعودية، والذي اقرّت به جميع مؤسسات الدولة، اصبحنا نبراساً يُقتدى به في الشرق الاوسط من حيث الاحتفاء بالشعر والثقافة والادب وكل الفنون الابداعية، فالمتاحف، والمسارح والدور الثقافية والسينمات باتت جزءا من التكوين الاجتماعي السعودي الحديث. وصارت وزارة التعليم اكثر انفاتحاً واريحية على المناهج التعليمية الآخرى، ولم يعد احد من السعوديين يرسل بناته وأولاده الى البحرين للدراسة في المراحل الاساسية، ولا حتى الجامعية.

    كنت اذهب الى البحرين لأحس اني امرأة راشدة ومسئولة وحرة، ولو ان ذاك الشعور كان محدوداً بفترة مكوثي هناك. لكن الآن في السعودية بعد ان ألغيت سُلطة المحرم بقرار من وزارة العدل، ورُفعت الوصاية عن المرأة الراشدة، واعتمدت مدونة الاسرة، وصادقت على وثيقة “سيدوا” بجميع بنودها التي تمنع التمييز ضد المرأة، منذ ذاك الحين وأنا اشعرُ بأني في بلد يحترمني ويقدرني ويعاملني كأنسانة.

    وانا اتقلب في فراشي، فجأة رن الهاتف في صباح يوم العيد، فأستيقظتُ من نومي والابتسامة ما زالت ترتسم على تقاسيم وجهي من ذلك الحلم الجميل. واذا بصديقتي “نورة” تتصل بي لتخبرني من جديد بخطة السفر الى البحرين. حيث كنا قد قررنا القيام بها مع ازواجنا وأولادنا من اجل الاستمتاع هناك بثلاث ايام العيد، بعيدا عن الرقابة الشديدة، والكبت الخانق المتفشيبن في كل مدن السعودية وشوارعها، واللذبن يمارسان على الناس بأغلال مايسمى بـ”الخصوصية السعودية”، او بسوط الدين البديل….

    قمتُ بالاستعدادات اللازمة للرحلة، وانطلقنا جمعياً مع عائلتي وعائلة صديقتي “نورة” الى “جسر الملك فهد” المكتظ بالسيارات، حيث الانتظار تجاوز الثلاث ساعات، وأنا ما زلت احلم مع كل السعوديين بذلك اليوم الذي لا يدفعني فيه بلدي الى ان اذهب الى البحرين في العيد!ا

    salameyad@hotmail.com

    * كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف تحوّل الكون الى جغرافية للهوس الديني لمن أرادوا حرق المصحف وحطّموا تماثيل بوذا
    التالي تجاعيد العيد: ليس للعبيد عيد
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    أحلام وجيهة الحويدر: لن اذهب الى البحرين هذا العيد!– مراد تركي مسلم وصديق , في تركيا عمل في فندق وحدثني عن امتلاءه بالسياح السعوديين (سياحة تنفيسية) وهو يتفهمها (اسلاميا) ولا يعطيها محمولات حسية .. وعمل ايضا في اليمن , ورغم عدم وجود قوانين تحظر قيادة المرأة للسيارة الا ان النساء – على العموم – لا يقدن سيارات , ولا يفكرن بذلك ايضا , وسأل من حوله : ماذا لو حدث طارىء ومات الرجل الذي يقود السيارة او تعرض لاصابة مميته , اليس الاولى ان تكون المرأة قادرة على استلام دفة القيادة في هذه الحالة .. فاجابوا : معك حق ,… قراءة المزيد ..

    0
    Anonyme
    Anonyme
    14 سنوات

    أحلام وجيهة الحويدر: لن اذهب الى البحرين هذا العيد!
    لهادي سلطان زمانه — albadani100@yahoo.com

    تعالي اليمن في عندنا زواج سياحي
    00967736638183

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz