Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يحب المتنبي وأسمهان وعبدالحليم ويدندن

    يحب المتنبي وأسمهان وعبدالحليم ويدندن

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 مارس 2007 غير مصنف

    بيروت – غسان شربل الحياة

    ما أصعب أن تكون سيد السراي الحكومية في لبنان. وان تجلس على كرسي رفيق الحريري وعلى بعد مئات الأمتار من ضريحه. وتحت ابتسامة صورة «الرئيس الممدد له قسراً» إميل لحود. وان تدير حكومة طلقها كل الوزراء الشيعة. وان تمضي 115 يوماً محاصراً بخيام المعارضة المعتصمة في ساحة رياض الصلح. وان تنام في السراي المحاطة بالخيام ومكبرات الصوت والأسلاك الشائكة والأطواق الأمنية.

    في أصعب موقف يواجهه رئيس للوزراء، فاجأ فؤاد السنيورة أصدقاءه وخصومه. اعتقدوا بأن الضغط الهائل سيذهب سريعاً بأعصابه وحكومته، وانه سيجمع أوراقه ويرحل خصوصاً انه «ليس عاشق سلطة» و»لا يرف لي جفن ان غادرتها». وسرعان ما تبين ان الرجل الناعم الذي لا يحرجه انكشاف دموعه هو نفسه الرجل الحازم الذي لا يتزحزح، مهما استهدفت الحملات صورته وتكاثرت المخاوف على سلامته.

    سألناه، زميلي محمد شقير وأنا، ان كان يعتبر نفسه أسيراً؟ فرد: «أنا أسير قناعاتي». وهل هو أسير دم الحريري الى حد العجز عن المشاركة في تسوية أو حل؟ قال: «هناك المحكمة ذات الطابع الدولي والحقيقة. وهناك حرية اللبنانيين وسلامتهم وديموقراطيتهم ووقف القتل والتخويف وعدم العودة الى وضع سابق يرفضونه والمسألة الثانية بأهمية الأولى». وهل يعتبر نفسه أسير التركيبة اللبنانية التي لا تجيز الحكم في غياب طائفة؟ قال: «أنا لم أقل ان وضع الحكومة طبيعي»، لافتاً الى ان اشتراط الدستور استقالة ثلث أعضاء الحكومة لاعتبارها مستقيلة كان له هدف محدد. وكان يشير الى استحالة ان يكون الثلث من طائفة واحدة.

    سألناه ان كان كتب وصيته غداة توليه رئاسة الحكومة فأجاب: «لم أكتب وصيتي… أنا رجل مؤمن». وذكَّرنا بالحديث الشريف: «واعلم ان ما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك».

    هل لديه هاجس التاريخ؟ يجيب: «لدي هاجس وحيد، ان أظل أحظى باحترام الناس واحترامي لنفسي (…) عندما أكون رئيساً للوزراء أريد ممارسة دوري كاملاً وبنسبة مئة في المئة، وعندما أغادر لن يرف لي جفن».

    وعن مشاريعه لما بعد رئاسة الوزراء، قال: «سأعمل في الشأن العام وليس في السياسة بالمعنى الضيق. الموضوع الثقافي يعنيني جداً (…)». وماذا لو طلبنا منه ان يوجه كلمة الى السيد حسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله»، قال: «لنتقِ الله في لبنان وفي المسلمين». والى رئيس مجلس النواب نبيه بري: «يجب أن نفرق ما بين موقعنا في رئاسة مجلس النواب وموقعنا في المعارضة. يجب أن نعلي شأن المؤسسات».

    وعن صعوبة الإقامة بين ظل رفيق الحريري وصعود نجله سعد، قال: «أنا وسعد على أحسن ما يرام. أقول بقوة ووضوح سعد يحقق قفزات كبيرة ومهمة، يحقق تقدماً كبيراً وأنا أدعمه جملة وتفصيلاً».

    هل كان يتوقع تولي رئاسة الحكومة؟ يجيب: «لا، أبداً. الرئيس الحريري، رحمه الله، تحدث إليّ أحياناً عن هذا الاحتمال أكثر من مرة، وكنت أجيب ان الأمر غير وارد اطلاقاً». واذا أرغمته التسوية على التنازل عن أشياء أساسية، قال: «أنا مرن جداً، ولكن لديّ ثوابت لا يمكنني التخلي عنها».

    يستبعد السنيورة أن تتكرر في قمة الرياض المشاهد اللبنانية التي شهدتها قمة الخرطوم، بسبب مشاركة لبنان بوفدين في القمتين.

    في جو التوتر الهائل يستقبل السنيورة ويناقش ويتابع ويودع ويرد ويصوّب. هادئ الى حد إثارة أعصاب خصومه. بين الشعراء يحب المتنبي ونزار قباني. في الغناء أم كلثوم وعبدالوهاب وأسمهان وفيروز وعبدالحليم حافظ الذي يذكّره بـ «مرحلة الشباب». ولم ينفِ انه يتمشى في السراي قبل النوم و «يدندن».

    في الثالثة والستين يعيش فؤاد السنيورة تجربة غير مسبوقة. ها هي القضايا تختلط: المحكمة والحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية وقرار الحرب والسلم، ومعها احتمالات الفراغ والحكومتين وإعادة التفاوض حول مستقبل لبنان والأدوار الإقليمية والدولية على أرضه. انه أسير هادئ في معركة كبرى لا يملك اللبنانيون أدوات حسمها.

    على كرسي الحريري وتحت صورة لحود وهذا ما يقوله لنصر الله وبري… يحب المتنبي وأسمهان وعبدالحليم ويدندن … زيارة خاطفة لـ «أسير» برتبة رئيس وزراء

    بيروت – غسان شربل الحياة – 25/03/07//

    ما أصعب أن تكون سيد السراي الحكومية في لبنان. وان تجلس على كرسي رفيق الحريري وعلى بعد مئات الأمتار من ضريحه. وتحت ابتسامة صورة «الرئيس الممدد له قسراً» إميل لحود. وان تدير حكومة طلقها كل الوزراء الشيعة. وان تمضي 115 يوماً محاصراً بخيام المعارضة المعتصمة في ساحة رياض الصلح. وان تنام في السراي المحاطة بالخيام ومكبرات الصوت والأسلاك الشائكة والأطواق الأمنية.

    في أصعب موقف يواجهه رئيس للوزراء، فاجأ فؤاد السنيورة أصدقاءه وخصومه. اعتقدوا بأن الضغط الهائل سيذهب سريعاً بأعصابه وحكومته، وانه سيجمع أوراقه ويرحل خصوصاً انه «ليس عاشق سلطة» و»لا يرف لي جفن ان غادرتها». وسرعان ما تبين ان الرجل الناعم الذي لا يحرجه انكشاف دموعه هو نفسه الرجل الحازم الذي لا يتزحزح، مهما استهدفت الحملات صورته وتكاثرت المخاوف على سلامته.

    سألناه، زميلي محمد شقير وأنا، ان كان يعتبر نفسه أسيراً؟ فرد: «أنا أسير قناعاتي». وهل هو أسير دم الحريري الى حد العجز عن المشاركة في تسوية أو حل؟ قال: «هناك المحكمة ذات الطابع الدولي والحقيقة. وهناك حرية اللبنانيين وسلامتهم وديموقراطيتهم ووقف القتل والتخويف وعدم العودة الى وضع سابق يرفضونه والمسألة الثانية بأهمية الأولى». وهل يعتبر نفسه أسير التركيبة اللبنانية التي لا تجيز الحكم في غياب طائفة؟ قال: «أنا لم أقل ان وضع الحكومة طبيعي»، لافتاً الى ان اشتراط الدستور استقالة ثلث أعضاء الحكومة لاعتبارها مستقيلة كان له هدف محدد. وكان يشير الى استحالة ان يكون الثلث من طائفة واحدة.

    سألناه ان كان كتب وصيته غداة توليه رئاسة الحكومة فأجاب: «لم أكتب وصيتي… أنا رجل مؤمن». وذكَّرنا بالحديث الشريف: «واعلم ان ما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك».

    هل لديه هاجس التاريخ؟ يجيب: «لدي هاجس وحيد، ان أظل أحظى باحترام الناس واحترامي لنفسي (…) عندما أكون رئيساً للوزراء أريد ممارسة دوري كاملاً وبنسبة مئة في المئة، وعندما أغادر لن يرف لي جفن».

    وعن مشاريعه لما بعد رئاسة الوزراء، قال: «سأعمل في الشأن العام وليس في السياسة بالمعنى الضيق. الموضوع الثقافي يعنيني جداً (…)». وماذا لو طلبنا منه ان يوجه كلمة الى السيد حسن نصر الله الأمين العام لـ «حزب الله»، قال: «لنتقِ الله في لبنان وفي المسلمين». والى رئيس مجلس النواب نبيه بري: «يجب أن نفرق ما بين موقعنا في رئاسة مجلس النواب وموقعنا في المعارضة. يجب أن نعلي شأن المؤسسات».

    وعن صعوبة الإقامة بين ظل رفيق الحريري وصعود نجله سعد، قال: «أنا وسعد على أحسن ما يرام. أقول بقوة ووضوح سعد يحقق قفزات كبيرة ومهمة، يحقق تقدماً كبيراً وأنا أدعمه جملة وتفصيلاً».

    هل كان يتوقع تولي رئاسة الحكومة؟ يجيب: «لا، أبداً. الرئيس الحريري، رحمه الله، تحدث إليّ أحياناً عن هذا الاحتمال أكثر من مرة، وكنت أجيب ان الأمر غير وارد اطلاقاً». واذا أرغمته التسوية على التنازل عن أشياء أساسية، قال: «أنا مرن جداً، ولكن لديّ ثوابت لا يمكنني التخلي عنها».

    يستبعد السنيورة أن تتكرر في قمة الرياض المشاهد اللبنانية التي شهدتها قمة الخرطوم، بسبب مشاركة لبنان بوفدين في القمتين.

    في جو التوتر الهائل يستقبل السنيورة ويناقش ويتابع ويودع ويرد ويصوّب. هادئ الى حد إثارة أعصاب خصومه. بين الشعراء يحب المتنبي ونزار قباني. في الغناء أم كلثوم وعبدالوهاب وأسمهان وفيروز وعبدالحليم حافظ الذي يذكّره بـ «مرحلة الشباب». ولم ينفِ انه يتمشى في السراي قبل النوم و «يدندن».

    في الثالثة والستين يعيش فؤاد السنيورة تجربة غير مسبوقة. ها هي القضايا تختلط: المحكمة والحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية وقرار الحرب والسلم، ومعها احتمالات الفراغ والحكومتين وإعادة التفاوض حول مستقبل لبنان والأدوار الإقليمية والدولية على أرضه. انه أسير هادئ في معركة كبرى لا يملك اللبنانيون أدوات حسمها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرئيس “توتال” لا يستقيل والرشى شملت سكرتير ابن رفسنجاني
    التالي جدلية المفاضلة بين الملكية والجمهورية في نيبال

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.