Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم

    يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم

    4
    بواسطة Sarah Akel on 16 يناير 2010 غير مصنف

    كعادتهم… يصمت المتأسلمون صمت القبور حين يكون الاعتداء أو القتل أو الاضطهاد على غير المسلمين، لأنهم ببساطة مدّعو التسامح وما هم كذلك، فالتسامح أصل الليبرالية التي يكرهون ويحاربون، والليبرالية تدافع عن الإنسان والأقليات مهما كان الاختلاف، أما هم فلن يحركوا ساكناً على الرغم من ضجيجهم وضوضائهم بادّعاء سوء معاملة الغرب للمسلمين (بالرغم من فرار المسلمين من بلادهم بسبب المظالم وتكدسهم في الديار الليبرالية التي تحترم الإنسان بغض النظر عن الدين أو غيره)، فصمت الضمير وماتت العدالة وأصيبت الرحمة بالشلل حين وقعت الاعتداءات الآثمة المجرمة على المصريين الأقباط المسالمين في نجع حمادي حين أطلق الإرهابيون النار بشكل عشوائي عليهم عشية احتفالهم بعيد الميلاد، لتذبح ثمانية أبرياء وتصيب آخرين بجراح خطيرة.

    لم تكن تلك الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة، ففي السنوات الثلاثين الأخيرة عانى الأقباط (كما الأقليات في كثير من بلداننا) اضطهاداً وعنفا طائفياً تعددت أوجهه وتنوعت أحداثه: من حرق للكنائس والمتاجر والمنازل والاعتداءات والقتل، بالإضافة إلى الاستبعاد من بعض المناصب الرئيسة في الجيش والشرطة والقضاء والجامعات، الأمر الذي دفع الأقباط للانعزال والانغلاق واللجوء إلى الكنائس كبديل عن الوطن. وعلاوة على ما يعانونه من تمييز في حقوق المواطنة والمساواة، رغم إقرار الدستور المصري المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين المصريين، فالقوانين والإجراءات التي تنظم حقوق بناء المساجد لا تسري على الكنائس ودور العبادة لغير المسلمين، فيقول الدكتور سعد الدين إبراهيم ‘بينما لا يحتاج المسلمون إلى تصريح رسمي لبناء مسجد في أي مكان، يحتاج بناء أو حتى ترميم أي كنيسة في مصر إلى مرسوم ‘رئاسي’ وهو ما يعني عادة الانتظار عدة سنوات’… فمازال على سبيل المثال أقباط ‘منية دوس’ ينتظرون بناء كنيستهم لأكثر من خمسين عاماً.

    فكان ترهل الدولة وتجاهلها وفشلها في بناء دولة تؤسس على حقوق المواطنة وحقوق الإنسان أسباب في تصاعد حدة العنف الطائفي، بل ساهمت في تفاقمها حالة إنكار الدولة وبعض ‘المثقفين’ لوجود مشكلة طائفية في مصر، بالرغم من تأكيد تقارير دولية للحالة المتردية للحريات الدينية التي يزيدها سوءاً قانون الطوارئ الذي يطبق منذ عام 1981، إذ يمارس ضد الأقليات أشكالاً متعددة من التمييز العنصري والتعصب الديني والعنف الطائفي بينما تتقاعس الدولة في حمايتهم وملاحقة المعتدين عليهم ومحاكمتهم من خلال تحويل ملف الأقباط إلى الأجهزة الأمنية بدلاً من معالجتها قضائياً وسياسياً، كما تتجاهل الدولة هيمنة خطاب الكراهية التكفيري المتطرف الذي انتشر في المساجد والمناهج ووسائل الإعلام المختلفة.

    لا يشعر المسلمون المقيمون في البلاد الليبرالية بالغربة والتهميش كما يشعر الأقباط في بلدهم، وهم أصله وتاريخه، لذا على أقباط مصر ألا يطالبوا بحقوقهم فقط، بل بتطبيق فلسفة ‘الدين لله والوطن للجميع’ على أسس الحقوق والحريات التي نصت عليها المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، ذلك هو المنطلق الذي يحمي حقوقهم وحقوق الأقليات الأخرى لتعود ليبرالية الماضي التي عاشها المسلمون والأقباط سوياً قبل 1952 حين كان الأقباط ينعمون بمواطنة كاملة ويدافعون عن وطنهم ضد الإنكليز ويشاركون في الحياة العامة، بل يفوزون في داوائر لا يوجد فيها أقباط.

    ولن تكون النهاية طوباوية- كما المشهد الأخير في فيلم ‘حسن ومرقص’ حين تكاتفت أيدي العائلتين المسلمة والمسيحية- إلا من خلال إصلاح ديني يكمل مسيرة محمد عبده وغيره من الإصلاحيين الذين يحمون الإسلام مما فعله المسلمون به، لتنقطع الصلة بتاريخ انتصر فيه الفكر الجامد المنغلق على الفكر المعتزلي المستنير، وهو نفس التاريخ الذي حقَّر به الولاة أقباط مصر حين أصدر الخليفة المتوكل مرسوماً يلزم فيه ‘أهل الذمة’ ‘بارتداء زي معين ومظهر معين، مع هدم الكنائس الجديدة، وأن يجعل على أبواب بيوتهم صور للشياطين، وتسوية قبورهم بالأرض وألا يحملوا الصليب فى أعيادهم، وألا يشعلوا المصابيح في احتفالاتهم’، حسب د. أحمد صبحي منصور.

    أما غير ذلك الإصلاح الديني فسنظل كما يصف شهيد الكلمة د. فرج فودة ‘السائرون خلفاً، الحاملون سيفاً، المتكبرون صلفاً، المتحدثون خرفاً، القارئون حرفاً، التاركون حرفاً، المتسربلون بجلد الشياه، الأسود إن غاب الرعاة’.

    Lalothman@yahoo.com

    * كاتبة كويتية

    الجريدة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخطورة الضربة العسكرية على ايران
    التالي الرأي العام السعودي يؤيد فرض عقوبات على إيران ولكنه منقسم حول القيام بعمل عسكري
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonyme
    Anonyme
    15 سنوات

    يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم
    الزمن تغير وما كان مقبولا بالماضي غير مقبول اليوم ودعني اقول لك تخيل انك ولدت لاسره مصريه مسيحيه هل كنت ترضي لنفسك الوضع المهين
    اتقوا الله في مصر فهي وطننا ويجب الدفاع عنه لا حرقه وعاوز اعرف ايه المميز به اخي المُسلم عشان يعمل كده هل هو من فرقد وانا فحمه شغلوا عقولكم حتي لو غيبتم ضمائركم

    0
    دينا عبد الحميد
    دينا عبد الحميد
    15 سنوات

    يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم
    شكرا جدا يا لمى لشعورك وفاجأنى انك كاتبة كويتية تكتب عن اقباط مصر ..وانا اضم صوتى لصوتك واقول لاقباط مصر كلهم مسيحين ومسلمين طالبوا بحقكم في دولة ليبرالية تحفظ حقوق الجميع حتى لا يجور دين على الاخر ويبقى الديبن في مكانه الصحيح

    0
    زغلول
    زغلول
    15 سنوات

    يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم
    ِشكرا علي كلمة الحق وعلي شجاعة القول.

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم
    Sister Lami. Demanding basic human rights can work in Kuwait, but Egypt does not know except tyranny and dictatorship. We have become one of the most miserable Middle Eastern nations under a failing regime. 

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz