Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسد

    وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسد

    5
    بواسطة Sarah Akel on 17 يونيو 2011 غير مصنف

    لا شك أن القرار المفاجئ بتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد خمسة أشهر من المد والجزر، أتى نتيجة لتنامي قلق حزب الله من أن تؤدي الإحتجاجات التي تعم المدن السورية إلى سقوط نظام الأسد، الحليف الإستراتيجي والداعم السياسي الأقرب له في المنطقة، قبل أن يكون قد تمكن من الإطباق بصورة رسمية على مقاليد السلطة في لبنان، وبناء دولته التي يحلم بها منذ أمد بعيد.

    فالوقائع تشير أن حزب الله يحكم لبنان، ويتحكم به، في الظل منذ ما قبل توقيت تشكيل الحكومة. لكن تشكيل الحكومة بهذه الطريقة جاء تأكيدا علنياً يقطع الشك باليقين بأنه الحاكم الفعلي للبنان، و أن القرارت الكبرى والمصيرية تبدأ عنده وتنتهي إليه دون أدنى مبالغة، وإثباتاً ملموساً أنه يملك القدرة على اتخاذ ما يناسبه من قرارات وعلى حسم ما يلائمه من مواقف دون همّ الرجوع إلى شركائه في الوطن. فحزب الله عطل البلد ردا على ثورة الأرز. وأدخلها في حرب غير متكافئة في تموز 2006، بناء على تخمين استراتيجي خاطئ باعتراف أمينه العام السيد حسن نصر الله. وأوعز إلى حليفه نبيه بري بتعطيل المجلس النيابي. واجتاح بيروت في 7 أيار. ونََشر ذوي “القمصان السود” تمهيدا لإحتلال البلد خلال ساعات، وأسقط حكومة الوفاق الوطني في لحظات. وسخّن الحدود يوم النكبة، وبرّدها يوم النكسة! وفي كل هذه الوقائع، كان يتخفّى خلف حلفائه ويتعمد الظهور بمظهر الضحية، أو المستهدف. لكنه، في موضوع تشكيل الحكومة، آثر اللعب على المكشوف وكشف المستور، لأن الظروف التي فرضتها الإنتفاضة السورية أوصلته إلى مرحلة “إما أن تكون أو لا تكون”، وعليه لم يعد الوضع يحتمل المزيد من التقية. لذلك جاهَرَ بالتحدي وانقض على ما تبقى من معاني الشراكة والوفاق والوحدة، نازعاً القناع الذي يخفيه تحسّباً لسقوط الجدار الذي يحميه.

    وقد انتظر حزب الله طويلا جلاء المشهد السوري، متمنيا أن يسفر عن انتصار جديد لحليفه على أعداء الداخل والخارج. لكنه لمس، بعد طول انتظار، أن رياح التغيير في سوريا تجري عكس ما تشتهيه سفن نجاته. لذلك سارع إلى تشكيل الحكومة مخافة أن يكون الحسم مستقبلا في الداخل السوري لصالح المعارضة، فتضيع بذلك فرصته الذهبية في مصادرة لبنان، وأعلن في “ليلة ما فيها ضو قمر” عن ولادة حكومته ذات اللون الواحد. و طالما هو الأقوى سياسيا وأمنيا على الساحة اللبنانية، لا يشكل هذا القرار بالنسبة إليه أي نوع من الإحراج المحلي أو العالمي، بل يعتبره عملا بطوليا تأخر كثيرا في تنفيذه.

    وهم “إعتدال” الحزب!

    قبل هذا، سمع اللبنانيون آراء كثيرة تفيد أن حزب الله يبحث بجدية ترتيب البيت الداخلي اللبناني مع شركائه في 14 آذار قبل حلفائه في 8 آذار، سعياً إلى احتواء خسائر انهيار نظام دمشق. وتردّدَ أنه يخطط للسير في خط معتدل يؤدي إلى “لبننة” قراره للمرة الأولى في حياته! فتأمل اللبنانيون خيراً، واستبشروا بأنه تأثّر بأصداء الثورات العربية المطالبة بالتغيير والديمقراطية، وبنى على أساسها، وقرر العدول عن مفاهيمه الإستبدادية، كي لا يكون لبنان الطائر الوحيد الذي يغرد خارج سرب الحرية المحلق في الأجواء العربية.

    ومن خلال ما تبدى من مظاهر خادعة، رجّح البعض ان حزب الله سوف يتجه إلى تسوية داخلية مع الفرقاء اللبنانيين ويلملم أطراف أزمته الداخلية، قبل أن تنفجر الأزمة السورية إلى حيث لا عودة. وعوّل كثيرون على كلام الأمين العام لحزب الله مؤخراً، واعتبروه دعوة جدية وجديدة إلى الحوار والتعاون والتطوير في الخطاب السياسي الداخلي بعيدا عن منطق غلبة فريق على فريق آخر . كما وصل التفاؤل بالبعض إلى التأكيد أن حزب الله بغنى عن تشكيل حكومة من لون دمشقي واحد، لأن في ذلك تحديا للمجتمع الدولي.

    وكما يقول المثل الشعبي اللبناني “الجمل بنيّة والجمّال بنيّة”، فما الذي دفع حزب الله إلى هذا الإستفزاز السافر؟

    من وجهة نظر حزب الله، ما زال نظام الأسد خارج النفق المظلم، وما زالت طرق الإنقاذ مفتوحة أمامه. والحديث عن انهياره ما زال مبكرا جدا، خاصة بعد ما تمكن الجيش السوري من اقتحام مناطق “جسر الشغور” و”البوكمال” و”معرة النعمان”، ودكّها بنيران الدبابات والطائرات، ومحاصرة جيوب المعارضة فيها.

    داخلياً، عزّز حزب الله شبكة تحالفاته بالمزيد من ضخ الأرصدة المالية لشراء الولاء.

    ويقال إن الجنرال عون والرئيس بري يتلقيان منه رواتب شهرية تقدر بملايين الدولارات، إضافة إلى بقية الحلفاء الصغار كل حسب تأثيره، الأمر الذي يجبرهم على السكوت و الموافقة على كل ما يمليه عليهم من أوامر. كما أن الأموال الطائلة التي ترفده بها الجمهورية الإسلامية، تجعله قادرا على شراء بلد بأكمله، إضافة إلى جيش مجهز بأحدث الأسلحة والصواريخ. هذا عدا عن شبكة مؤسسات مدنية تنافس المؤسسات الرسمية وخدماتها. إذاً، الدولة جاهزة بكل مسلتزماتها، ولا ينقصها سوى إعلان تشكيلها رسميا.


    حزب الله الذي تلازمه صفة المغامر
    ة، من حرب تموز إلى إسقاط حكومة سعد الحريري إلى تشكيل حكومة ميقاتي، لديه من الغباء والغرور السياسي ما يجعله كالجمل غير قادر على رؤية سنامه. و بدلاً من أن يكون ما يحصل في سوريا والبلاد العربية حافزا له للإعتراف يالآخر، دفعه القلق على مصير النظام السوري إلى مزيد من الإستفزاز! وبما أن قوته السياسية مرتبطة ببقاء النظام السوري على قيد الحياة، فإن أي تغيير مأمول في سوريا سوف يحشره في الزاوية، وعندها لن ينفع الندم.

    لذلك سارع إلى تشكيل حكومته، وبتشكيلها وقع لبنان كله في قبضة دولة حزب الله، التي يعمل على تأسيسها منذ بداياته أوائل الثمانينات.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدعوات لحسم مسألة إختفاء الإمام الصدر و”مأسسة” الهيئات الشيعية
    التالي عشت لأروي لكم طفولتي في مجزرة “حماه” (4): دم‮ ‬يلطخ ثياب الصبايا ويتقاطر على الأرض
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    الياس الزغبي
    الياس الزغبي
    14 سنوات

    وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسد
    لقد تمادى بشار في اجرامه ولا بد من قوة كبيرة تعاقبه وألا سيكون الشعب السوري ضحية وفريسة له ولعقده السادية

    0
    Anonyme
    Anonyme
    14 سنوات

    وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدولتكن دولة حزب اللات، وماذا في ذلك هو يقطف ما زرع وليس كل مايُزرع يؤكل.. في احسن الاحوال هو حزب مليشياوي مأجور ليس في يده غير سلاح واموال طهران ولن يغير شيئا حتى لو اراد. الثورات العربية اظهرت حقيقته وكشفته وكشفت حلفاؤه امام الناس حيث الاصطفاف الطائفي مع المحتلين دعك من ذر الرماد في العيون للسذج..وما الجديد؟..لاشيء البته.. شيء معروف منذ إنشائه..فقط كان الآخرين بحاجة لهذا الوقت بالذات ليعززوا معلوماتهم ومعارفهم وتحقق لهم ذلك. بعد اصطناع الخلافات مع شركاؤه في الوطن واختطافه الى حيث تريد ايران اصبح يواجه… قراءة المزيد ..

    0
    khaled
    khaled
    14 سنوات

    وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدHezbollah, is holding the control on Lebanon, with or without, this Syrian Government. It is an Interim Government, while, Hezbollah’s CLOSE DOWN,is completed on the Authority in Lebanon. It happened that, the Lebanese people crossed the FEAR LINE, since, 2005, and they are AHEAD, of their Political Leaders, who are still within that, FEAR LINE. They disappointed, the Nation, so many times. The Lebanese people are not worried if Hezbollah, take over the Power in Lebanon, because Hezbollah would take a STEP, to Self Destruction, Hezbollah, would have… قراءة المزيد ..

    0
    من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه
    من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه
    14 سنوات

    وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدالعالم كله عرف وعلم وفهم ان النظام السوري الدموي غير قابل للاصلاح بتاتا وهويؤمن بالقتل والقتل فقط ويعمل على الافساد في الارض فهو يقتل كل بريء ينادي او يريد الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وعدم عبادة الفرد. ان شعارات الثورة سلمية سلمية كما يلاحظها العالم وتنادي:لا للقتل لا للديكتاتورية لا للفساد لا للقمع نعم للحرية والديمقراطية والوحدة.ان النظام السوري الدموي يحمل وراثة ثقافية هي العنف والقتل كما لاحظناها في عدد من الانظمة الديكتاتورية فرعون ونيكولاي شاوسيسكو وهتلر وغيرهم ..ويتهم كل من يخالفة بانه متامر والحقيقة التي يراها العالم ان… قراءة المزيد ..

    0
    من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه
    من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه
    14 سنوات

    وهم “اللبننة” سقط: بعد “جسر الشغور” حزب الله فضّل “مغامرة” الرهان على الأسدالشعب السوري وشعوب العالم الحر ستشكر كل المدافعين عن حقوق الانسان وضد المجازر والقتل والاعتقالات العشوائية التي ينفذها النظام السوري الدموي منذ 48 سنة وان اي انسان حر منطقي يؤيد ما قاله الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون للرئيس السوري بشار الاسد “وقف قتل الناس والدخول في حوار شامل واتخاذ تدابير جريئة قبل فوات الاوان”.لقد انتهى النظام السوري الدموي لانه يقتل شعبه ويشردهم منذ48 سنة فيجب محاسبتة في المحاكم الجنائية الدولية لقتله للاطفال والنساء والشيوخ وتدميره للمدن ونشره للفساد والرشوه والميليشيات الطائفية الارهابية في المنطقة.نعم اوقفوا… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz