“الشفاف” – بيروت
لم يكن العامل السوري ….. يدرك أن يوم خطف الشبان اللبنانيين في حلب سيجر عليه الوبال كما على غيره من آلاف الشبان السوريين في لبنان. فهو ومنذ سنوات طويلة يعرف منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت بشكل جيد ويعرف أهلها الطيبين وكذلك يعرف منهم من هو شرير. وهو أيضاً من المواطنين السوريين الذين عادوا من سوريا الى لبنان لأن اوضاعهم المعيشية ساءت جداً خلال العام الأخير، مع انه لا يتعاطى السياسة ولكنه يعرف ان أهالي الضاحية لا يؤذون العمال السوريين رغم وجود الكثير من التعاطي العنصري من بعض اللبنانيين في الضاحية وغيرها من المناطق اللبنانية ولكن هذا الأمر يظل محصوراً بأشخاص وهو ليس حالة عامة على ما كان يشاهده ويعرفه قبل يوم الشؤم هذا.
خلال دفعه لعربة الخضار في حي أسعد الأسعد سمع ….. صراخاً من أشخاص وسمع شتيمة طالت أماً وأختاً، وأحس بقبضة يد تهوي على رأسه وبيدين تسحبانه بعيداً. لم يستطع أن يتبين ما يدور حوله ولكنه للحظة قال بينه وبين نفسه إني لست في دمشق ليضربني الأمن.
وقع الشاب في يد رسام التاتو عباس زيون ومعه مجموعة صغيرة من أولاد الشارع، عباس هو الذي وشم للشاب السوري على جبهته (علي يا ابا عبد الله الحسين) كما تظهر صورته في الفيديو، ورسام التاتو هذا معروف لكثيرين من أبناء منطقة الشياح بجبروته على الضعفاء، وهذا ما حصل مع الشاب السوري …..
عباس زيون لا يخاف أحداً، وهو قادر على القيام بأي مشكلة مع الآخرين لأنه يعتمد على شفقة الآخرين عليه، فهو مقطوع الرجل برصاصة أصيب بها خلال الحرب الأهلية، ولذلك فهو كلما أخطأ لا تتم معاتبته لأنه ابن عائلة فقيرة ومتزوج من المنطقة وهو في الأصل من والد سوري وأم لبنانية من الجنوب.
بعد انتشار فيديو عباس وهو يوشم العامل السوري على جبهة رأسه، قام عدد من الشبان في منطقة الشياح بزيارة الأخ جهاد الحسيني (قيادي في حركة أمل)، وأخبروه بما حصل فاستدعى عباس وتصرف معه بما يتناسب على ما اخبر الشبان لاحقاً.
الحسيني قال للشباب انه استدعى قوى الأمن الداخلي لالقاء القبض على عباس ولذلك هو غير مسؤول عنه، وخصوصا ان الوضع لا يحتمل اي اخطاء واشكالات قد تقع يدفع ثمنها الأبرياء من الجهتين.
ولكن عباس زيون ما زال يدور في الشياح وقوى الأمن لم تصل اليه، والخوف هو في اعتداده بقدراته مجددا وقيامه بفعل اسوأ.
ziadrahim@gmail.com
واشم راية “ابا عبد الله”… عباس زيون (مع الفيديو البشع)
جهاد الحسيني هو اسم حركي ل مسؤول الشياح في حركة امل … وهو اخ حسن نصرالله
واشم راية “ابا عبد الله”… عباس زيون (مع الفيديو البشع)
هنا في ألمانيا يوجد الكثير من المختصين يزيلون الوشم بالليزر وأنا مستعد أن أتكقل بمصاريف معالجة هذاالعامل المسكين الذي تعرض لهذا العمل الإجرامي الذي أنا وعائلتي وطائفتي الشيعية نستنكره أشد الإستنكار ونطالب بمعاقبة مرتكبيه الأوغاد.. من عنده معلومات مفيدة فليراسلني
واشم راية “ابا عبد الله”… عباس زيون (مع الفيديو البشع)This is not the right way Muslim treats his Brother Muslim. Even your worst ENEMY would not do that to a Muslim. The Hatred would not distinguish between Sectarian Factions, it is inside the Person and not on the streets. But we ask if such persons should be protected or give them the freedom to commit those criminal actions. Where is the Authority on the ground that boost day and night of people’s security. We suggest that the National Dialogue Meeting should be held in this Tattoo Work Shop. May be… قراءة المزيد ..
واشم راية “ابا عبد الله”… عباس زيون أصلا كره السوريين في الضاحية من منطلق مذهبي و كذا كره الفلسطيني و ايضا كره المسلم ، مسألة غير مرتبطة بما حصل مؤخرا في سوريا . فبعيد حرب تموز وأثناء إعادة الإعمار و التنظيف بالضاحية ، كانت عناصر حزب الله تعامل السوري ، بكل “تشوف و تحقير”.و أيضا فحتى ما يوزعه حزب الله من أدبيات لدعوة جمهوره للدفاع عن القضية الفلسطينية، عندما تدقق فيها ، تجدها تستبطن رفع حالة عداء مؤصل تجاه الفلسطيني عن طريق تأكيد العداء نفسهزتثبيته!! :” علينا ان نساعدهم لأنّ السيّد حسن طلب ذلك!!” . تعرض الفلسطينيون لظلم وواجبنا الانساني… قراءة المزيد ..