Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل مجتمع القطيع وضع قادم؟

    هل مجتمع القطيع وضع قادم؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 23 مايو 2009 غير مصنف

    ورد إلى ذهنى السؤال الوارد فى هذا المقال وأنا أقرأ خبراً فى الصحافة المصرية مفاده أن حكماً صدر من محكمة القضاء الإدارى بإلغاء ترخيص مجلة «إبداع» التابعة لوزارة الثقافة التى يرأس تحريرها شاعر التنوير أحمد عبدالمعطى حجازى، وذلك بسبب نشرها قصيدة للشاعر حلمى سالم عنوانها «شرفة ليلى مراد» قيل فى الحكم عليها بأنها «مسيئة للذات الإلهية».

    ولكن السؤال هو على النحو الآتى:

    ماذا تعنى الإساءة للذات الإلهية؟

    إنها تعنى تشويه صورة الله.

    ومع ذلك فثمة سؤال:

    ما هى صورة الله؟

    أو بالأدق:

    ما هى صورة الله عند الإنسان؟

    أظن أن ليس ثمة جواب واحد. وتاريخ الفكر الفلسفى شاهد على ما أقول. ففى تاريخ الفلسفة اليونانية قيل عن سقراط إنه عرض للآلهة بسوء، وبسبب ذلك حُكم عليه بالإعدام. ومع ذلك فإن أحداً لم يفلت من تأثير سقراط على أفكاره فى أى عصر من عصور الحضارة الإنسانية. وفى تاريخ الفكر الإسلامى دعت المعتزلة إلى سلب الصفات عن الله وذلك لأن عدم سلبها فيه إساءة إلى الذات الإلهية.

    وهذه الإساءة تتمثل فى القول بأن ثمة تشابهاً بين الإنسان والله. ومن شأن هذا القول أن يخرج الإنسان من أهل التوحيد إلى أهل الشرك. أما أهل السنة فقد أدانوا رأى المعتزلة لأنه يعطل الألوهية من معناها، وترتب على هذه الإدانة أن حدث توتر بين المعتزلة وأهل السنة.

    وفى تاريخ الفكر اللاهوتى المسيحى أصدر الأسقف الإنجليكانى جون روبنسون فى ١٩ مارس ١٩٦٣ كتاباً عنوانه «لنكن أمناء لله»، جاء فيه أن الله ليس هناك ولا هو فوق ولكنه فى العمق بمعنى أنه أساس جميع الموجودات.

    ومنذ صدور هذا الكتاب فى ١٩ مارس صدرت تسع طبعات فى ذلك الشهر، ثم توالت الطبعات فى السنوات التالية حتى وصلت إلى سبع عشرة طبعة فى عام ١٩٧٦. ومع ذلك اتهم الأسقف بأنه ملحد وطُلب منه الاستقالة إلا أنه رفض، ولم يجرؤ أحد على إقالته.

    وفى تاريخ الأديان ليس ثمة صورة واحدة لله بل ثمة صور متعددة. وكل صورة تنفى الأخرى. ومن شأن هذا النفى أن يحدث توتراً إذا شاء أصحاب الأديان، وقد شاءوا أن يكون الأمر كذلك فى هذا الزمان فشاؤوا لنا أن نعانى صراع الأديان.

    ومع ذلك يظل السؤال قائماً:

    هل من حق أحد أن يدين أحداً بالكفر بدعوى الإساءة إلى الذات الإلهية؟

    أظن أن الجواب بالنفى، وسبب ذلك أن صورة الله عند الإنسان هى ثمرة اجتهاد عقلى، أى تأويل، ومن ثم فالتأويل إبداع، والإبداع ليس ظاهرة عرضية، إنما هو ضرورة حضارية لأن الحضارة ذاتها ولدت عندما ابتدع الإنسان التكنيك الزراعى الذى أحال أرضاً غير زراعية إلى أرض زراعية. ومن هنا يمكن القول إن الإنسان حيوان مبدع.

    ولكن مع نشأة الزراعة نشأ المجتمع، ومع نشأة المجتمع نشأت «قوى الضبط»، ومع نشأة هذه القوى نشأت ما أطلقت عليه مصطلح «المحرمات الثقافية»، ومع نشأة هذه المحرمات تراجع الإبداع. ومعنى ذلك أن العلاقة بين المحرمات والإبداع علاقة عكسية. وهذا هو مغزى التوتر بين التعريف الشائع للإنسان بأنه حيوان اجتماعى، وتعريفى له بأن حيوان مبدع.

    والسؤال بعد ذلك:

    أيهما نؤثر: تعريفى للإنسان بأنه حيوان مبدع أم التعريف الشائع للإنسان بأنه حيوان اجتماعى؟

    قال لى عالم النفس الإنجليزى الجنسية هانز أزنك إن تعريفى يفضى إلى الفوضى إذا ما تحول البشر إلى مبدعين لأنه يدمر «قوى الضبط». وكان ردى أن الاكتفاء بالتعريف الشائع يفضى إلى وأد الإبداع على نمط وأد البنات فى الجاهلية.

    ثم استطردت قائلاً إن العلاقة بين التعريفين علاقة ديالكتيكية، بمعنى أن الإنسان حيوان مبدع «على الرغم» من أنه حيوان اجتماعى. ولكن حيث إن الإبداع لا يتم إلا داخل المجتمع وليس خارجه فمعنى ذلك أنه يتم «بفضل» المجتمع. واللفظان «على الرغم» و«بفضل» هما من وضع عالم النفس المصرى يوسف مراد.

    والسؤال بعد ذلك:

    وماذا عن حال التعريفين فى مصر؟

    أظن أن الإنسان، فى مصر، حيوان اجتماعى ليس إلا، وبالتالى فإنه ليس فى حاجة لأن يكون حيواناً مبدعاً. وفى هذه الحالة يقال عن المجتمع المصرى إنه مجتمع قطيع: والقطيع، لغة، هو الطائفة من الغنم.

    ويبقى بعد ذلك سؤال:

    هل ثمة حزب سرى فى مصر، انتهى من تأسيس وضع قادم -أى رؤية مستقبلية – لتكوين مجتمع القطيع؟

    المصري اليوم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزوج “فتاة القطيف” يطلقها بعد سنوات من حادثة اغتصاب
    التالي “دير شبيغل”: “وسام عيد” كشف دور حزب الله ومغنية و”الحاج سليم” و”غملوش” ومحكمة الحريري تتكتّم على المعلومات!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    حسين163
    حسين163
    16 سنوات

    عقل الإنسان هو اللهعقل الإنسان هو الله . كل الصفات التي تنسب إلى الله يتحلى بها عقل الإنسان ؛ فمثلا صفة قرب الله من الإنسان كما جاء بالوحي بقوله ” إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ” البقرة 186 . فالعقل يكمن في رأس الإنسان ؛ ويرشده إلى السلوك الحسن ؛ ويخرجه من ظلمات الجهل إلى نور العلم .. كما جاء بقوله ” نحن أقرب إليكم منكم ولكن لا تبصرون ” الواقعة 85 . وإذا كان الله ” لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ” الأنعام 103 . فالعقل… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz