Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل الحرية صنم يجب كسره؟

    هل الحرية صنم يجب كسره؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 1 يوليو 2014 غير مصنف

    حينما يصف رجل دين شيعي وأستاذ في الفلسفة بالحوزة الدينية في قم الحرية بأنها “صنم يجب كسره”، سوف نعي حجم أزمة الاستبداد التي تعاني منها مجتمعاتنا. وفي نفس الإطار يهاجم رجال دين سنّة الحرية ويعتبرونها مدخلا لممارسة مختلف صور المفسدة السياسية والاجتماعية والفكرية. ومن جانبه، يستفيد مسؤول السلطة العربي، المتناغم بشكل لا يوصف مع الأصولية الدينية المناهضة للحريات، والمدعوم من قبل حفنة من المثقفين العلمانيين الوصوليين، من تلك الأوصاف والهجمات لكي يمنع أي اختراق لسلطته ويواجه أي تهافت على كرسي الحكم، ليُشكّل الجميع فريقا واحدا يهدف إلى ترسيخ الاستبداد في ظل اختلاف أدوار اللاعبين.

    فحينما يصبح رجل الدين وصيّا على حرية الناس، فبطبيعة الحال سيعيّن نفسه وصيّا على إيمانهم وعلى أخلاقهم، وعلى أساس ذلك نجده يتحكّم بمفاتيح مستقبلهم الديني والدنيوي، فيتدخّل في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم، ويرى نفسه حارسا على جنتهم ونارهم. لكن لا سبيل لتنفيذ مهمة الوصاية هذه إلا من خلال ممارسة سلوك الإكراه، على الرغم من أن النص الديني يعارض الإكراه بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى.

    والسؤال الذي قد يطرح نفسه، هل رجل الدين من خلال تبنيه صفات الوصاية والتحكّم والتدخّل والحراسة وتكسير صنم الحرية، يخشى بالفعل على الدين وعلى الشريعة، ويربط ذلك بانتشار الفساد في المجتمع؟

    إن إلقاء نظرة عابرة على مؤشر الفساد في المجتمعات التي يسيطر عليها رجال الدين، كفيلة بالإجابة على السؤال، ما يعني أن الفساد لا يعالج من خلال منهج فاسد. فالوصاية والتهديد والتكسير والإرهاب، هي منهجيات فاسدة لا تستطيع إلاّ أن تزيد طين الفساد بلّة. وعليه، فإن بروز وارتفاع صوت الأذان، والوصاية الدينية على سلوك الناس الديني والاجتماعي، وإجبارهم على ممارسة الطقوس التعبّدية سواء في المنزل أو في خارجه، وزحمة الناس في المناسبات الدينية، والحساسية المفرطة من حجاب المرأة ونقابها، ومحاربة الكثير من صور الترفيه الاجتماعية، لا تستطيع أن تكون وصفات علاجية للفساد، وإلاّ لكانت ساهمت في معالجة ما تئن منه مجتمعاتنا المحافظة ذات الثوابت الدينية والاجتماعية المحكمة من فساد سياسي واقتصادي واجتماعي ومالي وإداري وغيره.

    يعتقد البعض بأن “مدى” الحرية في المجتمع هو أساس فساده، لذا يجب أن لا يصل حدا تتهدّد من خلاله المسلّمات الدينية والاجتماعية، إذ سيؤثر ذلك سلبا على باقي صور الحياة. فارتفاع المدى هذا يوصف من قبل البعض بالصنم، وأفضل وصفة لعلاجه بتكسيره.

    حينما يقال في الثقافة الدينية بأن شخصا ما أصبح صنما، فذلك يعني بأنه وضع نفسه ضد الله، أي اتصف بصفات الله، وساهم في تخريب عبادة الناس لله. وعلى نفس القياس، حينما يقول رجل الدين بأن “الحرية صنم يجب كسره”، فهو يضع الحرية ضد الله، ويعتقد بأنها تساهم في تخريب عبادة الناس لله، وبالتالي لابد من “تكسير صنم الحرية” لكي نهيّئ للناس الطريق الصحيح لعبادة الله.

    في حين أنه، لا طريق يضمن تحقيق العبادة إلا طريق الحرية، سواء أسمينا هذا الطريق صنما أو أي شيء آخر. كما لا طريق لتكريس الاستبداد الديني وضرب صور التعددية الإيمانية والفكرية والثقافية إلا بتبني شعار كسر صنم الحرية. فمن خلال المزيد من الحرية نستطيع أن نهيئ الأرضية الاجتماعية والثقافية لتعددية طرق الإيمان ولتعايش المؤمنين من الديانات المختلفة، ونواجه مسعى البعض لجعل الإيمان مجرد طريق واحد أوحد ما يتكرّس معه المسعى المتشدد الإقصائي التكفيري.

    فرجل الدين الذي يزعم بأن هدفه هو هدم صنم الحرية، إنما يسعى لتثبيت نفسه ومنهجه وصيّا على كل شيء، ويخطط من جانب آخر إلى هدم التعددية الدينية والثقافية، وتثبيت رؤاه الدينية النهائية بشأن معنى الحياة. أي بتعبير آخر يسعى إلى تحويل فهمه للدين إلى صنم ديني. في حين أن جوهر الحرية الرئيسي في العصر الراهن يستند إلى الحق في حرية التفكير والحق في حرية التعبّد، وفي التعبير عنهما بشتى الطرق ولكلّ أفراد المجتمع من دون استثناء وتضييق على أحد.

    يطرح المفكر الايراني محمد مجتهد شبستري تساؤلات بشأن المفاضلة بين ضرورة الحرية وبين شعارات البعض ومساعيهم لهدم ما أسموه بـ “صنمها”. فيقول “إذا اعتبرنا الحرية صنم يجب كسره وحرمنا المجتمع منها، كيف يستطيع الإنسان أن يميّز بين الصنم وبين الله لكي يستطيع أن يبعد نفسه عن الأصنام؟ هل يمكن أن نطرد الأصنام من حياتنا ونثبّت الإيمان فيها من دون وجود مساحة واسعة من الحرية؟ هل نستطيع أن نكتشف مظاهر الصنمية في المجتمع دون وجود حرية التفكر والتعبّد والبحث والمناقشة والمجادلة والرأي والتعبير؟”.

    لمواجهة هذه الإشكالية وللردّ على مثل تلك الأسئلة، يطرح شبستري حلّين اثنين: الأول هو التشديد على ضرورة وجود هامش كبير من حرية التفكير والتعبير والمساءلة والنقد لكل أفراد المجتمع، ومواجهة العديد من المفردات التي تعزز حالة الصنمية في المجتمع، سواء ارتبطت تلك المواجهة بالصنمية السياسية أو بالاقتصاد أو بالفكر والثقافة والدين. الثاني هو مواجهة الرؤى “الجازمة” التي يعتقد أصحابها بأنها رؤى نهائية غير مسموح بنقدها وتغييرها، إذ تكون تلك الرؤى وأصحابها هي الأصنام، وتكون الحرية حاضرة لمواجهة هذه الأصنام.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن انتظر الخلافة؟
    التالي رسالة الى العماد عون حول الطائفية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.