Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هاشم سلمان: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل

    هاشم سلمان: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل

    4
    بواسطة Sarah Akel on 9 يونيو 2013 غير مصنف

    لا يمكن النظر الى هذه الاستباحة التي جرت امام السفارة الايرانية في بيروت، كما روتها الصور القليلة الواردة، الا على أنها تعبير عن سلوك البلطجة الذي يبشر به انتصار القصير في بيروت.

    بضعة افراد من اللبنانيين الشيعة لا يتجاوزون العشرين ينتمون الى “تيار الانتماء اللبناني” قرروا ان يعتصموا امام السفارة الايرانية في بيروت احتجاجا على انخراط ايران وحزب الله في القتال في سورية. هذا السلوك من الاحتجاج مألوف في لبنان، ودرج عليه كثيرون وشهدته العديد من اسوار مقار السفارات العربية والغربية في لبنان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما جرى مرات عدة في الاشهر القليلة الماضية امام السفارة الفرنسية تضامنا مع المعتقل جورج ابراهيم عبدالله، وأمام السفارة التركية مرات عدة خلال الاسابيع الماضية في سياق الضغط على تركيا من اجل الضغط على من يحجز حرية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز.

    اذاً ما معنى كل هذا العنف الذي مارسته مجموعة منظمة وجوه اعضائها مكشوفة، ويتجاوز عديدها المئة يرتدون قمصانا سود، يحملون هراوات وبعضهم مسدسات؟

    مجموعة لم تقم بما قامت به كرد فعل عفوي، بل كان منظما ومدروسا وصولا الى القتل. قتل هاشم سلمان برصاصة اصابته في وسطه. ولم يكتف هؤلاء بالقتل ولا بالهمجية التي مارسوها على بضعة مواطنين عزل من النساء والرجال. ولعل الهمجية التي قوبل بها هؤلاء، على مرأى من القوى الامنية والعسكرية وعلى مسافة امتار من اكبر ثكنة للجيش اللبناني في بيروت، هو لكونهم من داخل الطائفة الشيعية وتجرأوا على التعبير عن رأيهم في الشارع وامام سفارة قدس الاقداس. انها رسالة إلى كل من يحاول الانتقال من الكلام الاعلامي الى الميدان بأن الجواب سيكون القتل.

    حادثة الامس وهمجيتها، مع بيان مديرية التوجيه اثرها والذي احالها الى مجرد “مواجهة جرت بين مواطنين”، هي اعلان ميداني بأن الدولة تعطلت بالكامل، كما هي تعبير عن اطلاق العنان للغوغاء المحمية والمنظمة بكامل مداها. وهي مؤشر على المزيد من انتقال لبنان نحو شكل سلطوي يحاكي النموذج الايراني، لجهة السيطرة شبه الكاملة على مقدرات الدولة، والهبوط من مستوى الخطاب والحركة السياسيين نحو البعد الميداني والاجتماعي: عنوانه القوة المسلحة ومنطقها ونقطة على السطر.

    ولعل ترهيب الكاتب رامي عليق قبل أسبوعين، وتهديده بالقتل ومنعه من دخول قريته الجنوبية يحمر الشقيف، تندرج في السياق نفسه. فمرحلة ما بعد القصير هي غير ما قبلها. هي مرحلة تنفيذ الخطة (ب) في سورية انطلاقا من لبنان والتي بدأت مع اعلان هجوم حزب الله على القصير. وان كانت هذه الخطة غير واضحة في تفاصيلها، فهي تسير على طريق يرسم خارطة النفوذ في سورية ولبنان، الذي يرتكز في الدرجة الاولى على البنية الديمغرافية الشيعية والعلوية في البلدين. وما المعارك التي ستخاض في سورية من قبل حزب الله في المرحلة المقبلة، الا ترسيخ وتثبيت لقواعد السيطرة على خط اتصال جغرافي يربط بين لبنان وسورية والعراق، ويقوم على اعادة رسم معالم سياسية جديدة للكيانات في المنطقة. والهدف هو ربط حلقات الاتصال الجغرافي بين مناطق النفوذ الايراني في هذه الدول، وتحويل قواعد النفوذ الى واقع قانوني لا يمكن تجاوزه عند بدء اي مفاوضات دولية او اقليمية محتملة بشأن سورية.

    للمرة الأولى يسقط قتيل مدني حاول ان يعبر عن احتجاجه بطريقة سلمية امام السفارة الايرانية في بيروت. وهي المرة الاولى التي تحاول مجموعة مدنية الاحتجاج امام هذه السفارة. وللمرة الأولى الدم الشيعي على الارض في بيروت منذ اكثر من عقدين، اي منذ توقفت المواجهات بين حزب الله وحركة امل. رسالة ما بعد القصير تقوم على تقديس منطق القوة وليس قوة المنطق، حيث يحق لمناصري حزب الله الاحتجاج والاعتراض امام اي سفارة اجنبية او عربية ولأي سبب، اما ان يمارس غيرهم هذا الحق وبشكل سلمي امام السفارة الايرانية فهذه جريمة لا تغتفر الا بالقتل.

    هاشم سلمان مواطن لبناني قتل وهو يحاول ان يعبر عن وجهة نظره في الشارع. لم يحمل سلاحًا. كان اعزل فقتلته البلطجة. تلك التي تنتج من تمازج بين شعور عميق بعدم مشروعية الهدف الذي يجري القتال من اجله وفائض القوة ووهم التحكم والانتصار.

    هاشم سلمان هو البداية: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل في بيروت.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكرد سوريا على أعتاب جنيف 2
    التالي الدبابات تنتشر في بيروت بعد مقتل متظاهر في احتجاجات بشأن سوريا
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ابو ليث
    ابو ليث
    12 سنوات

    هاشم سلمان: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل
    هؤلاء هم حفنة عملاء تمولهم السعودية قاعدة الارهاب الوهابي في العالم ويستاهلون السحل لانهم خونة ومرتزقة. لماذا لم يتظاهوا امام مكاتب تيار المستقبل للاعتراض على ارساله مئات الشبان الطرابلسيين للقتال والموت في سوريا؟؟؟ شو هالنفاق والحقارة؟؟

    0
    Rami
    Rami
    12 سنوات

    هاشم سلمان: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل
    Dear Sayed Ali , Hashem was killed by 2 persons..the 1st one is the true killer and 2nd by the person that send those 20 persons to a wrong place and at a wrong timing. Why Mr Assad didn’t participate in Mr Machnouk( festival) in place of a stupid project of visiting Iranian Embassy .What did they expect ?a welcome drink with cookies and some red roses?!!

    0
    View Replies (1)
    ضيف
    ضيف
    12 سنوات

    هاشم سلمان: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل
    اقترح فصل الشيعه عن السلام

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz