Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»نواف سلام، رهان مستحيل على تغيير مفقود؟

    نواف سلام، رهان مستحيل على تغيير مفقود؟

    1
    بواسطة ميشال حجي جورجيو on 4 فبراير 2025 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...
    أثارت تسمية نواف سلام لتشكيل حكومة جديدة أملاً فورياً. فملفه الشخصي، ونزاهته، وخبرته الدولية، جعلته مرشحاً طبيعياً ليجسّد التجديد في بلد يتهاوى. لكن، بعيداً عن تأثير الإعلان الأولي، تطرح هذه التسمية سؤالاً جوهرياً: إلى أي مدى يمكن لفرد، مهما بلغ من الذكاء والنزاهة، أن يقلب نظاماً صُمّم لضمان استمراريته؟
    فـنواف سلام لا يمتلك حزباً منظماً ولا جهازاً سياسياً يعتمد عليه. سلطته ترتكز فقط على رصيده الشخصي، وليس على قوة برلمانية متماسكة. فهو، بطبيعته، رئيس حكومة يعتمد على أغلبية غير متجانسة أوصلته إلى هذا الموقع عبر الحسابات السياسية، لا القناعات. وفي ظل نظام برلماني تحوّل إلى نظام مَجلسي، حيث لا وجود للحكومة إلا بمشيئة برلمان مشرذم أفرزه قانون انتخابي ممسوخ، فإن هذا الارتهان يشكّل عقبة لا يمكن تجاوزها.

    القانون الانتخابي، الخطيئة الأصلية

    لن يُقال هذا بما يكفي: المأزق الحالي ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة خيار بُنيوي. فالنظام الانتخابي، الذي يُزعم أنه قائم على النسبية والتعددية، أدى إلى تفتيت التمثيل السياسي إلى ما لا نهاية. لكن هذا التفتت لم يكن محايداً ولا متوازناً. بل إنه فكّك الطوائف المنفتحة على التنوع والنقاش، في حين عزّز الطوائف التي تقوم على الانضباط والإكراه.
    بعبارة أخرى، أدّت هذه “النسبية” إلى تفكيكٍ عام وشامل، باستثناء الطائفة الشيعية، حيث يُحكم الثنائي حزب الله – أمل قبضته على أي محاولة بديلة، من خلال السلاح والترهيب.
    لم يمنع هذا التفتت فقط ظهور أغلبيات سياسية واضحة، بل سمح أيضاً لحزب الله باختراق الطوائف الأخرى عبر شخصيات وُضعت بدقة لخدمة أجندته. في هذا السياق، مطالبة نواف سلام بإحداث ديناميكية إصلاحية يشبه مطالبة شخص بالتزلج على الرمال.

    مُصلِح بلا حلفاء، عدو بلا خصوم

    المفارقة الأخرى تكمن في طبيعة التوقعات التي يُحمَّلها نواف سلام.
    •يُطلب منه أن يكون رائد تغيير جذري، في حين أن المجتمع اللبناني لا يزال يُصوّت وفق القواعد التقليدية والطائفية.
    •يُطلب منه مواجهة حزب الله، في حين أن جميع الذين ينتقدونه اليوم، بما في ذلك أشد معارضيه، سبق لهم أن سعوا إلى الحوار معه.
    •يُطلب منه إحداثُ انقلابٍ مؤسساتي، في حين أن لا أحد، حتى الذين سمّوه، يبدو مستعداً لمساعدته.
    والأسوأ من ذلك، أن التحالف غير المتجانس الذي أوصله إلى رئاسة الحكومة يضمّ العديد ممن ينتظرون فشله، بل يتمنّونه. إنه ليس نتيجة توافق سياسي صلب، بل حصيلة توازناتٍ هشة فرضتها لحظة سياسية معينة. كلُّ طرفٍ دعم ترشيحه لأسبابه الخاصة، واليوم، كل طرف يسعى لرؤية هذه التسمية إما وسيلةً للنفوذ، أو فخاً للانهيار.

    وهم التغيير

    في المطلق، كان يمكن لأي تغيير في النظام السياسي أن يترافق مع تغيير في القيادة. لكن لا أحد منهما يحدث دون الآخر.
    •إيران لا تزال تمتلك مفاتيح البرلمان.
    •الطبقة السياسية اللبنانية ترفض الاعتراف بأن حزب الله لم يعد كلّي القدرة.
    •الثقافة الانتخابية لا تزال متخلفة وطائفية.
    •الفساد لا يزال متفشياً.
    •القانون الانتخابي الحالي، الذي قَبِلَت به كل القوى السياسية بدافع المصلحة الضيقة، سيستمر في إنتاج نفس النتائج العقيمة.
    يُنتظر من نواف سلام أن يغيّر النظام، في حين أن هذا النظام مصمم أساساً لمنع أي تغيير. فنجاحُ شخص مثله لن يعتمد على حُسن نواياه، بل على ثورة في الممارسة السياسية اللبنانية، وقطيعة فعلية مع الديناميكيات القديمة التي لا تزال تحكم البلاد. طالما التحالفات تُبنى حسب المصالح الآنية، وطالما التموضع السياسي محكوم بالانتماءات الطائفية، فلن يستعيد لبنان نظاماً برلمانياً فعلياً.

    التسوية أم المواجهة؟

    في هذا السياق، أمام نواف سلام خياران:
    1.الخيار الأول: البراغماتية
    قبول قواعد اللعبة، ومساومة القوى التي لا تريده فعلياً، بهدف تأمين الثقة البرلمانية، والقيام ببعض الإصلاحات الشكلية مقابل تنازلات قاتلة، تبدأ بتسليم وزارة المالية للثنائي حزب الله – أمل. ما يعني وأدَ أي إمكانية للإصلاح منذ البداية.
    2.الخيار الثاني: المواجهة المبدئية
    رفض أن يكون مجرد غطاء سياسي، والتمسّك بموقف سيادي واضح، وتشكيل حكومة من خارج الحسابات التقليدية، قائمة على معايير موضوعية، والمضيّ في المعركة حتى النهاية، حتى لو لم تنل حكومته الثقة.

    الهزيمة النبيلة أم النجاح المسموم؟

    هزيمة صادقة أفضل من نجاح مسموم.
    هزيمة مؤسِّسة أفضل من ولاية عقيمة.
    فالتاريخ اللبناني لا يذكر التسويات، بل يتذكّر القطيعة الحاسمة.
    على نواف سلام أن يختار.
    وأحياناً، الانسجام مع الذات هو الانتصار الوحيد الذي يستحق العناء.
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكايروس”…. أو إِلَه الفرصة العابرة
    التالي إلى دولة رئيس الوزراء المكلّف نوّاف سلام
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خالد
    خالد
    5 شهور

    احسنت جورجيو بهذه القراءة الصادقة للأزمة التي تعيشها الدولة والمجتمع اللبناني حيث بات من نواف تشكيل حكومة برئاسة نواف سلام والسير وسط حقول الالغام

    Last edited 5 شهور by خالد
    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz