Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟

    نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟

    1
    بواسطة كمال ريشا on 5 يوليو 2025 شفّاف اليوم

    كشفت الانتخابات البلدية والإختيارية الأخيرة عن نهجٍ سياسي جديد بدأت تنتهجه “القوات اللبنانية” في التعاطي مع الشارع المسيحي. فبعد أن كانت القوات قد اتخذت قرارًا بإلغاء ما يُسَمّى “البيوتات السياسية”، كشفت الانتخابات الأخيرة عن تحالفاتٍ موضعية مع هذه البيوتات. هكذا، تحوَّل الموقف القواتي من المواجهة مع هذه البيوتات إلى سياسة الاحتواء.

     

     

    يبدو أن هذا الاحتواء سينسحب على الانتخابات النيابية المقبلة، ما يمنح “القوات” فرصة للربح حسب القانون الحالي. فهي تستفيد من مشروعية البيوتات التاريخية، وفي المقابل تتراجع هذه البيوتات في حجمها ودورها السياسي، على الرغم من محافظتها على شعبية الجيلين الثاني والثالث. في حين استحوذت “القوات” على جيل الشباب، وهو الأكثر حيوية في المجتمعات عمومًا.

    تمثلت مواجهة “القوات” مع البيوتات في الشمال المسيحي في محاولة إقصاء النائب السابق بطرس حرب في دائرة البترون، وإقصاء بيت غصن في الكورة، وبيت فرنجيه في زغرتا. كما شهدت المنطقة احتواء بيت معوض في إطار تحالف قوى 14 آذار. وفي جبيل، تم إقصاء بيت سعيد، واحتواء عائلة الحواط الكتلويّة المنشأ والانتماء. أما في كسروان، فكانت هناك محاولة إقصاء بيت الخازن، واحتواء عائلة البون وافرام من بعدها.

    جمعت المواجهة بين “حزب القوات” و”التيار العوني” هذه التحالفات. فحزب “القوات” حزب منظم، وأثبت قدرته على مواجهة غريمه التيار العوني، وألحق به خسائر فادحة. ليس بسبب تناقض المشروعين على المستوى المسيحي، فكلاهما يقولان قولًا مسيحيًا متشابهًا إلى حد التطابق، بل بسبب الخيارات الوطنية. فقد مُنيَ مشروع التيار العوني بهزيمة نتيجة تحالفه مع حزب الله، فلا بد له من أن يدفع معه ثمن هزيمته. ومن جهة ثانية، استنزفت رئاسة الجمهورية وطريقة إدارة الحكم خلال ست سنوات من رصيد التيار العوني، بعد أن شهدت البلاد انهيارات اقتصادية واجتماعية لا سابق لها في تاريخ لبنان المعاصر والقديم.

    التوقعات للانتخابات النيابية المقبلة

    إذا كانت المواجهة المقبلة بين القوات والتيار العوني ستنتهي بأرجحية للقوات على حساب التيار، فإن “القوات” تعمل على تعزيز هذه الأرجحية بتوجيه ضربة قاضية نيابيًا للتيار العوني. يتم ذلك عبر احتواء “البيوتات السياسية” وتطويعها لتلحقَ بركب “القوات” انتخابيًا، ما يفيد الجانبين نظريًا، ولكن القوات تستفيد منه أكثر. علمًا أن خيار الالتحاق بالقوات لمن تبقى من البيوتات السياسية يبدو وحيدًا إذا أراد هؤلاء المحافظة على حضورهم السياسي، على الأقل تحسبًا للقادم من الأيام. فالغياب عن الندوة البرلمانية وعن الاحتضان والحضور السياسيين لأكثر من دورتين متتاليتين يساهم في تغييب ورثة البيوتات عن الساحة السياسية.

    أثبتت الانتخابات النيابية للدورات السابقة أن طاحونة المواجهة العونية ـ القواتية لا تترك مجالًا واسعًا لِوَرَثة البيوتات. فقد سقط “مجد بطرس حرب” في البترون، على الرغم من أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بمقعد نيابي على حساب الوزير جبران باسيل. وفي جبيل، سقط النائب السابق فارس سعيد، وفي كسروان سقط النائب السابق منصور غانم البون، وبالكاد حصل النائب فريد هيكل الخازن على حاصل انتخابي.

    د. جعجع مع النائب غياث يزبك ومجد حرب

    بلديًا، تحالف “مجد حرب” مع “القوات”، وضمَن لها الفوز في عدد من بلديات المنطقة، وبالتالي رئاسة اتحاد البلديات. وفي كسروان، تحالفت “القوات” بلديًا في جونيه مع منصور البون ونعمة إفرام وفريد هيكل الخازن في وجه التيار العوني. وحده فارس سعيد لم يلتحق بِركبِ “القوات” وواجه منفردًا تحالف الحواط-القوات في قضاء جبيل، فخسر في مسقط رأسه قرطبا في وجه تحالف القوات-الحواط-التيار العوني، ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس، والنائب الكتائبي السابق مها الخوري أسعد، وبعض العائلات القرطباوية. ومع ذلك، استطاع سعيد منفردًا ومتحالفًا مع بعض العائلات الصغيرة أن يحقق نسبة قاربت 40% من أصوات الناخبين في قرطبا. وفي العاقورة، استطاع سعيد إلحاق هزيمة بتحالف القوات مع العائلات، وكذلك في بعض البلدات الجردية وحتى الشيعية منها.

    سياسة الاحتواء ونتائجها المرتقبة

    لتبيان سياسة الاحتواء ونتائجها المرتقبة، في البترون مثلًا، تُقدّر شعبية القوات بحوالي 11 ألف صوت انتخابي، مقابل 8000 للتيار العوني، و 6000 لمجد حرب، وأصوات متفرقة للتغييريين و”المردة” وسواهم.

    باحتساب تحالف القوات-حرب، يصبح حجم الأصوات للائحة بترونيًا حوالي 17 ألف صوت، أي ما نسبته 1.7 من الحاصل الانتخابي. وفي هذا الحساب، يكون للائحة نائبان باحتساب الكَسر. وفي حال ضم نبيل فريد مكاري إلى اللائحة في الكورة، تصبح حصة لائحة القوات في الكورة نائبين بدلًا من نائب واحد. وإذا أضفنا إليهما النائب ميشال معوض، الذي ستضيق خياراته بخسارة مجد حرب بترونيًا، ما يضطره للالتحاق بلائحة “القوات” وهو خاض متحالفا معها الانتخابات البلدية والاختيارية. وفي بشري، يُسجّل للقوات حضورٌ راجح.

    تعزيز رصيد القوات النيابي

    بهذا المعنى، تكون القوات قد رفعت من رصيدها النيابي وساهمت في تضييق خيارات التيار العوني انتخابيًا، بحيث يصبح تحالف المردة-التيار العوني من باب الضرورة والحتمية كي لا يخسر الاثنان “بالمفرق”. مع ذلك، إذا استمرت الصورة الانتخابية الحالية، فإن للقوات وحلفائها 7-8 نواب على الأقل في دائرة الشمال الثانية، وقد يتبقى مقعد للنائب طوني فرنجية وآخر للتيار العوني، وقد لا يكون في البترون.

    د. سمير جعجع مع النائب السابق منصور البون

    في كسروان، يُنقل عن النائب منصور البون أنه “سجّل نجله فؤاد في الجامعة اليسوعية، بعد أن أعلن تحالفه مع القوات”. والمعروف عن البون ظرفه وسرعة بديهيته، فهو قصد أنه ضمن مستقبل نجله السياسي بالتحالف مع “القوات”. في حال انسحب التحالف البلدي على الانتخابي، قد لا يبقى للتيار العوني مقعد في كسروان.

    أما في جبيل، فيبدو أن الاتصال بين جعجع وسعيد للاطمئنان على صحة الأخير لم يتطرق إلى السياسة، ولكنه كسر جليدًا وجفاءً بين الرجلين، وقد يكون مقدمة لبحث تحالف انتخابي سياسي بينهما، ما يصعّب على التيار المواجهة في دائرة كسروان-جبيل، حيث يبقى للتيار نائب واحد على الأرجح.

    النائبان ابراهيم كتعان وملحم الرياشي

    في المتن لم تتضح الصورة بعد، وإن كان تحالف “القوات” مع النائب إبراهيم كنعان بات مقبولًا، خصوصًا أن النائب ملحم الرياشي يلعب دورًا محوريًا في هذا الصدد للصداقة التي ربطته بكنعان من أيام اتفاق “أوعا خيّك“.

    هذه الصورة ستُؤمِّن للقوات تعزيز الحواصل الانتخابية للوائحها برفدها بأصوات مؤيدي البيوتات السياسية. فإذا فاز ورثة البيوتات، كانوا في عداد كتلة القوات النيابية، وأمّنوا استمرار حضورهم السياسي. وإذا خسروا، فاز مرشحو القوات. إنها “WIN-WIN SITUATION” (وضع مربح للجميع) بالنسبة للقوات، وخيار وحيد لورثة البيوتات. فتتضاعف بذلك كتلة القوات النيابية لتصبح الأكبر في المجلس النيابي، وتنتقل صورة التأييد المسيحي الذي احتكره طويلًا التيار العوني لصالح القوات اللبنانية.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام
    التالي مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عابر
    عابر
    9 أيام

    المعركة ستكون صعبة على الجميع بدون أصوات المغتربين

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz