Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نصرالله ومشعل: لا تغفر لهم يا ابتاه انهم يعلمون ماذا يفعلون

    نصرالله ومشعل: لا تغفر لهم يا ابتاه انهم يعلمون ماذا يفعلون

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 يناير 2009 غير مصنف

    إذا كان العرب في الحقبة التاريخية الاخيرة وتحديدا منذ إنشاء دولة اسرائيل بين ظهرانهيم اشتهروا بانهم ظاهرة صوتية، فهم بدأوا بالخروج من سباتهم العميق وتحولوا الى مؤسسي مذاهب فلسفية.

    أوليست هناك الرأسمالية والاشتراكية والشيوعية وتفرعاتها؟ لقد انجز العرب مع انتهاء حرب غزة مذهبا فلسفيا يضاف الى ما سبق وهو يحمل بكل فخر واعتزاز اسم مذهب “لو كنت اعلم” ويحمل ايضا توقيع كل من امين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله ونظيره في الجانب الفلسطيني خالد مشعل. فكلاهما اعلنا بعد حربين مدمرتين اسفرتا عن سقوط اكثر من ثلاثة ألآف لبناني وفلسطيني، جلهم من المدنيين الابرياء، انهما لو كانا يعلمان بان النتائج ستكون على غرار ما شهدناه لما كانا اقدما على خوض غمار حروبهما.

    اما المذهب الجديد فهو بسيط للغاية ويقوم على مرتكزات واسانيد لا تستعصي مغاليقها على معرفة العارفين ولا حتى على جهل الجاهلين.

    استلهام المؤتمن على مقاليد الخمينية في العالم الخامنئي وربيبه احمدي نجاد وعامله في سوريا والجوار الرئيس السوري بشار الاسد مع ما يقتضيه الامر من استنساخ كتاب التخوين الداخلي والتخاذل ورمي الآخرين به، استنادا الى مبدأ كل من ليس معنا في هذه الحرب هو ضدنا وعميل ونصف رجل يجوز شرعا وحلالا قتله واستباحة دمه وعرضه.

    وفي مذهب “لو كنت اعلم” ايضا اعلان الانتصار فور بدء المعارك وهذا ليس بالامر السهل ومقدرة تفوق مدارك العامة من الناس من امثالنا ، فكل من حسن نصرالله ومشعل قالا انهما انتصرا وحررا ارضا لم تكت محتلة اصلا كما اطلقا اسرى لم يكونوا في الاسر اصلا.

    فلا لبنان كان محتلا ليصار الى تحريره وكان سمير القنطار في الاسر وحيدا من اللبنانيين وبعد الحرب اصبح بعض لبنان محتلا، وحتى اليوم لا تزال قرية الغجر بجانبها اللبناني محتلة وارتفع عدد الاسرى ليطلق سراحهم لاحقا ومع ذلك اعلن حزب الله انتصاره وتحول به الى الداخل اللبناني.

    وكذا فعل مشعل قلد المقلد الاول واعلن انتصاره بتحرير غزة التي لم تكن محتلة وعاد الامر بها الى اما كان عليه قبل مغامرته غير المحسوبة النتائج مع فارق بسيط وهو سقوط ألآف القتلى والجرحى وتدمير وخراب اين منه القنابل الذرية، وبعد ان اعلن انتصاره تحول الى الداخل تخوينا للسلطة ولسائر الشركاء في الوطن.

    ومن هنا ننصح جميع الثوريين في العالم في الباسك ونمور التاميل وكوبا الممانعة وفنزويلا شافيز وحتى دمشق التي وصفت يوما بقلب العروبة النابض ان يحذو جمعيهم حذو الإلهيين ويعلنوا انتصارات دوكيشوتية على جثث مواطنيهم وببساطة هناك مقدمة لاعلان الانتصار تبدأ بعبارة ” لو كنت اعلم” وهي كفيلة بمحو آثار العدوان من اي جهة اتى وتعطيهم شرعية الشروع في حروبهم.

    وبعيدا عن مذهب “لو كنت اعلم”وعلى غرار حرب تموز الاسرائيلية الحزب الهية وقف الشارع العربي في حيرة من امره وسط فوضى الفضائيات والمدونات الالكترونية وسواها التي تعرض هول الكوارث التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي وآثارها على المدنيين دون المسلحين فهو لا يستطيع ولا يقر الممارسات الاسرائيلية على اختلافها وفي الوقت نفسه ” العاقلين من بينهم” لا يريدون ان يتعاطفوا مع المسلحين واجنداتهم فوجدوا انفسهم في خانة الخونة والعملاء.

    فوسط تراكم هذه الفوضى المدمرة انكفأ هؤلاء وافسحوا في المجال امام المغالين على شاشات الفضائيات والمزايدين ممن يعيشون في اوروبا واميركا يحللون لحركة حماس وقادتها في الخارج والداخل افعالهم ومتسترين بجثث المدنيين والاطفال من بينهم خصوصا.

    كان الامر مربكا اين الوقوف في هذه الزحمة ، الى جانب حماس خصوصا ان الوقوف الى جانب اسرائيل لامر خاطىء حتى ولو لم تكن تقتل فإن وجودها في قلب العالم العربي وبالطريقة التي انشأت فيها وممارساتها منذ إنشائها وحتى اليوم مدانة ومنبوذة..

    واذا كان الوقوف الى جانب حماس يمثل تشجيعا للمغامرين على المضي في غيهم وجهلهم فأي جانب هو الذي يجب ان يستظله من اراد عدم الانجرار خلف الاجندات الحمساوية والاسرائيلية؟

    بصراحة فانا مثلي مثلهم لا اعلم !!لذلك انتحيت جانب المدنيين الذين شردهم مذهب “لو كنت اعلم ” ورد الفعل الاسرائيلي المجنون وكان التساؤل ما ذنب هؤلاء؟ هل لانهم في غزة ولبنان صدقوا الكلام الالهي النازل من افواه المفوهين في حزب الله وحماس ؟ وقرروا في غفلة عن وعيهم انتخاب ممثليهم من بين الحزبين ؟ ما اكسبهم شرعية حقة استخدموها في الباطل بمال ايراني ظهر جليا في كلام نصرالله عن المال النظيف وظهور احمدي نجاد رافعا شارة النصر في مهرجان الدوحة؟

    وبمناسبة الحديث عن دور الدوحة النضالي في الممانعة والصمود والتهكم على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نحيل القارىء الى هذا الرابط حيث سمو امير قطر ورئيس وزرائه واعتقد ايضا حرمه المصون يستقبلون ببهجة وحبور وبالاحضان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ويسمع في الشريط اوقفوا التصوير بتفضحونا!!!

    http://www.alwantv.com/play.php?vid=1113

    وبالمناسبة ايضا يستحضرني قول السيد المسيح عندما غفر لجلاديه طالبا لهم المغفرة من ابيه في السماوات فقال اغفر لهم يا ابتها لانهم لا يدرون ماذا يفعلون اما في حالتنا الراهنة فلا تغفر لهم يا ابتاه لانهم يدرون ماذا يفعلون .
    فمصر ابلغت لبنان رسالة اسرائيلية واضحة بانها لن تتسامح مع اي استفزاز على حدودها الشمالية ووعد سيد النصر الالهي بصيف هادئ وثم عاد ليرسل مسلحيه ليخطفوا جنودا خلف الخط الازرق وفي يقينه المعلن ان الرد الاسرائيلي سيكون محدودا ثم قال انه لو كان يعلم لما اقدم .

    لقد كان يعلم .

    وكذا مشعل كان يعلم !!

    وكذا سمو امير الدوحة كان يعلم وهو شريك في الهجمات الاسرائيلية.

    وكذا ايضا محمود احمدي نجاد كان يعلم .

    وكذا ايضا رئيس القمة العربية ورئيس نظام الممانعة بشار الاسد كان يعلم.

    فلا تغفر لهم يا ابتاه لانهم كانوا يعلمون ماذا يفعلون.

    abouelkim@hotmail.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحرب والرؤيا القيامية ركيزتان لإعمار النكاية والإستبداد الأهلي (1)
    التالي غزة .. وأسئلة حائرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.