مروان طاهر بيروت الشفاف – خاص
هل بدأ حزب الله خطة العودة الى التقشف والانضباط بعد الانفلاش المالي وتفشي الفساد في القيادات والكوادر والافراد التي اعقبت حرب تموز؟
تشير المعلومات الواردة من بيروت الى ان التقارير التي وردت الى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله عن تفشي الفساد في الحزب اصابت نصرالله بالقلق ما اضطره الى الشروع في اتخاذ سلسلة تدابير اجرائية تنظيمية بدأ تعميمها في الايام الماضية. وكان اول الغيث شريط فيديو تم توزيعه على قياات وكوادر الحزب ويأمر فيه نصرالله بالعودة الى سياسة التقشف ووقف الانفلاش ومظاهر البذخ والترف في صفوف عناصر وكوادر وقيادات حزب الله.
وأمر نصرالله كل عنصر في الحزب يملك سيارة “رانج روفر” او سيارة دفع رباعي من صنع 2003 وما فوق ببيعها واستبدالها على ان ينسحب هذا الامر على سيارات الزوجات ايضا.
كما عملت قيادة الحزب على تخصيص سيارة واحدة لا غير للكوادر والعناصر، واستردت السيارات الاضافية، بحيث اصبح العناصر والكوادر يملكون سيارة واحدة لا غير سواء كانت ملكية شخصية او تقدمة من الحزب.
واشارات المعلومات الى ان نصرالله يتابع شخصيا ادق التفاصيل المتعلقة بالفساد والهدر المالي في صفوف الحزب محذرا من البون المالي الشاسع بين ما اصبح يعرف باسم “حزب الله البقاع” و”حزب الله الجنوب”! وهو يسأل قيادييه عن “الفيلات” التي بدأت تنتشر في الجنوب، في حين يئن ابناء الحزب في البقاع من نقص الاموال” وهو يريد اجوبة محددة عن الذين تولوا توزيع اموال تعويضات “حرب تموز”، وكيف تحولت منازل عناصر وقيادات كوادر الحزب في الجنوب التي يعرفها الامين العام جيدا الى “فيلات” بعد ان كانت منازل عادية.
ونقل عن نصرالله قوله ان حرب تموز اصابت ايضا البقاع باضرار مادية وبالارواح وهو يريد ان يعرف كيف تم توزيع الاموال والتعويضات على المتضررين.
إستدعاء قيادات أمنية مُبعَدة
وفي سياق متصل، اشارت معلومات في صفوف الحزب الى ان بعض القيادات الامنية التي كانت وُضِعَت على الرف منذ اكثر من خمس سنوات في زمن القيادي عماد مغنية تم استدعاء بعضها وتسليمه مهام تنظيمية.
هذه الخطوة اثارت استغرابا في صفوف الحزب خصوصا وان بعض هذه القيادات غير مكشوف وهو مطارد أمنيا من قبل اسرائيل حيث تمثل اهمية بعض منها اهمية عماد مغنية، على غرار قائد منطقة الجنوب العسكرية خلال حرب تموز، ومسؤول العمليات في بيروت، وسواهم، حيث تمّ تسليم هؤلاء مسؤوليات ادار ية وتنظيمية مما يعرضهم للانكشاف الامني.
بيع الجمل
تذكرت اغنية سميره توفيق
بيع الجمل ياعلي
جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا والسلام عليكم
نصرالله للقيادات والعناصر بيعوا “الرانجات” وعودوا للتقشف!!
Marwan Taher seems to know a lot more about Hizballa than Israel. What a guy. I hope he will let us know when the decision to switch to Ethanol will be taken by Nasralla