البقاع – حيدر الطفيلي
على اثر العملية النوعية للجيش الحر، والتي اودت بمجموعة خلية الازمة التي شكلها النظام السوري بعيد اندلاع الانتفاضة السورية شنت الفرقة الرابعة المكلفة حماية عائلة الاسد حملات عسكرية واسعة النطاق في العديد من احياء العاصمة السورية ومدن وقرى ريف دمشق مستخدمة سلاح الطيران والمدفعية الثقيلة ومستعينة بمجموعات مدربة من شبيحة النظام الامر الذي ادى الى مقتل العشرات وتدمير أجزاء من احياء الميدان،
والمزة والحمراء.
كما ادت العمليات الواسعة الى حركة نزوح اهلية واسعة من العاصمة السورية وريفها الى لبنان عبر بوابة المصنع الحدودية باتجاه البقاع وبعض مناطق االجبل وبيروت.
وقدرت مصادر متابعة عدد النازحين خلال الايام الثلاثة الماضية بنحو خمسة آلاف مواطن جلهم من العائلات والمسنين والاطفال استطاعوا الافلات من مسارح العمليات العسكرية والهرب نحو لبنان.
وكشف عدد من هؤلاء ان الجيش الحر نجح فعلا في نقل المعارك مع الفرقة الرابعة وما تبقى من جيش النظام الى عمق العاصمة السورية، وان مناطق هامة لا يستهان بموقعها الاستراتيجي باتت تحت سيطرة عناصر الجيش الحر.
وأوضح رجل اعمال بعيد وصوله الى البقاع: أن فترة العمل السري للجيش الحر داخل العاصمة خلال الاشهر المنصرمة اصبحت من الماضي، اذ ان الجيش الحر أنشأ وفي فترة قياسية لا تتجاوز الايام الخمسة، مراكز ومواقع ثابتة في العديد من احياء العاصمة. ولفت الى ان هذا الامر حقيقي، مشيرا الى ان ادخال جيش النظام سلاح الطائرات المروحية وحتى الحربية في المعارك الدائرة بين احياء العاصمة تؤكد التقدم الكبير للجيش الحر الى غالبية الاماكن الحساسة في دمشق.
موجة نزوح إلى البقاع: الجيش الحرّ تمركز في دمشق وهجوم مضاد للفرقة الرابعة
خطاب نصر الله أمس يضع الطائفة الشيعية الكريمة في خيار الهاوية وعلى الطائفة الكريمة مسؤولية الحجر عليه وإمساكه . فدمشق طيلة هذا النهار كانت مدينة أشباح ، فقط طوافات في الجو يقودها طيارون ايرانيون وبشار في القدم وسط 50000 علوي محاصرون من 250000 ( ربع مليون ) مسلح سوري بينهم حوالي 20000 الفا من الجيش الحر .يقولون اياما معدودة و تقع المنازلة الكبرى .فإذا حصل هذا ، فأنّ عدد القتلى سيتضاعف فورا في الايام القليلة بعيد الانتصار.