Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من ديغول إلى هولاند: لبنان «خط أحمر»؟

    من ديغول إلى هولاند: لبنان «خط أحمر»؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 نوفمبر 2012 غير مصنف

    قرّر الجنرال شارل ديغول عام 1968 حظر بيع فرنسا إسرائيل السلاح بعد اعتدائها على مطار بيروت. وفي العام 2012 بدأ الرئيس فرنسوا هولاند أوّل جولة له في الشرق الأوسط بزيارة بيروت، وحذّر من زعزعة استقرار لبنان.

    وكرّت سُبحة الأحداث ما بين التاريخين، وشهد لبنان ولا يزال كل أنواع الاختبارات والاهتزازات، فماذا ينفع إذاً الخط الأحمر الذي رسمته باريس لحماية كيان أسهمَت بإنشائه وتحصين بلد ذي تجربة تعددية بحسناتها وعلّاتها؟

    قبل قرن من الزمن عند انهيار الإمبراطورية العثمانية، كانت فرنسا في قلب الحدث وأقامت اتفاق “سايكس ـ بيكو” واقعاً يعتبره البعض مسؤولاً عن كل المصائب، لكنّ الطامة بالنسبة إلى لبنان كَمنت في تحوّله إلى ضحية شبه دائمة لمحيطه الجغرافي السياسي عند هبوب العواصف الإقليمية.

    إزاء هذا الواقع، سَعت فرنسا إلى حماية الخصوصية اللبنانية لاعتبارات تتعلق بمصالحها أوّلاً، كون لبنان الفرانكوفوني من أبرز جسورها مع عرب المشرق والخليج.

    وبالطبع، هناك الوفاء لعلاقة تاريخية مع مسيحيّي الشرق، إذ كانت فرنسا “الأم الحنون” لموارنة لبنان منذ حقبة سان ـ لويس في القرن السادس عشر، وكانت لها اهتماماتها بمصير الأماكن المقدسة المسيحية في القدس، وبالوجود المسيحي في سوريا والعراق ومصر، وفي ما يتعدى ذلك نحو تركيا وأثيوبيا… ومع تغيّر وجه المنطقة تغيّرت أولويات فرنسا.

    وفي لبنان سَعت، عبر علاقاتها مع النخَب السياسية والاقتصادية والثقافية من كل الفئات، لاستمرار تدعيم نفوذها. وفي غالبية مراحل التاريخ المعاصر، كان لبنان من نقاط الخلاف الأساسية بين فرنسا وسوريا، وأيضاً بين فرنسا واسرائيل.

    حالياً، تعتبر الاوساط الديبلوماسية الفرنسية أن مهمة حماية لبنان من المخاطر الكبرى معقدة، بعد “هجمة المحور الإيراني ـ السوري ووكلائه المحليين التي تفاقمت مع اغتيال اللواء وسام الحسن”، والخشية من وجود مصالح أخرى، وبينها مصلحة إسرائيل في التحرّك على الساحة اللبنانية، ناهيك عن سَعي البعض إلى تحويله أرض نصرة أو جهاد متصلة بالوضع السوري.

    منذ بداية الحراك السوري، دأب الجانب الفرنسي على تنبيه كل محاوريه من امتداد الأزمة السورية إلى لبنان، انطلاقاً من معرفة طبيعة التركيبة والتوازنات، حيث من الأفضل بقاء لبنان أنموذج عيش مشترك مسيحي ـ مسلم وسنّي ـ شيعي، في ظل صعود العامل الديني ونغمة الإلغاء.

    لكن بين التمنيات والوقائع هناك بون شاسع، إذ إن العلاقة الفرنسية ـ السورية نفسها كانت تدهورت قبل الانفجار الداخلي السوري. ويجدر التذكير بأن كل جهود الثنائي ساركوزي ـ غيان مع الحكم السوري ذهبت هباء، إذ تأكد الالتصاق السوري بإيران والانغماس في الشأن اللبناني.

    بعد زيارته الأخيرة إلى باريس في كانون الأول عام 2010، لم يتوانَ الرئيس بشار الأسد عن الاتصال بـ ساركوزي وإبلاغه ببساطة إنه استغنى عن خدمات سعد الحريري الذي جرى إبعاده عن رئاسة الحكومة اللبنانية بعد سقوط تسوية سين – سين (السورية ـ السعودية) التي أتاحت إجراء انتخابات 2009.

    وبما أنّ للدول ذاكرتها، سرعان ما اصطفّ ساركوزي إلى جانب الشعب السوري، ليس فقط لاستدراك تأخّره عن مجاراة حركَتي تونس ومصر، او سيراً على النسق الليبي، بل لأنه كان هناك حساب مفتوح بين الإليزيه وحاكم دمشق في ما يخصّ الملف اللبناني وغيره.

    ومع طول أمد الأزمة السورية، حاولت بعض القوى ابتزاز باريس عبر هجمات على قواتها العاملة في “اليونيفيل” في جنوب لبنان، لكن فرنسا الموجودة منذ تأسيس هذه القوة عام 1978، والتي فتَشت على حماية لبنان بأكبر قدر من القرارات الدولية (من 425 إلى 1701)، ليست في وارد السماح بانقلاب مستمر على شرعية لبنان والدولة فيه. ولذا، حرصت باريس على إبراز تقديرها لدور الرئيس ميشال سليمان في هذه اللحظة الصعبة.

    وكانت محطة هولاند في قصر بعبدا التي رتّبت في آخر لحظة، بعد اغتيال الحسن، تهدف إلى توجيه رسالة للجميع بأنه ممنوع اغتيال لبنان وممنوع العودة الى مسلسل الاغتيالات فيه.

    يبدو بديهياً القول إنّ هذا الخط الأحمر المرسوم لا يعني تحصين لبنان بشكل تلقائي من تداعيات لعبة أمم محتدمة في محيطه، ولا شيء مضموناً من
    عدم امتداد دورة العنف إليه. لكن فرنسا العاجزة، كما غيرها، عن التخفيف من المأساة السورية، تجزم أوساطها المطّلعة بأنها قادرة مع حلفائها ومع المجموعة الدولية (ليس هناك تجاذب مع روسيا والصين حول هذه النقطة) على منع أيّ استباحة للبنان.

    المسألة ليست في شخص رئيس الحكومة وتركيبتها بحسب الأوساط نفسها، وهذا الموضوع اختصاص داخلي لبناني، بل الأهم يكمن في عدم السماح بأن يدفع لبنان أغلى الاثمان. من هنا، تستقبل باريس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في التاسع عشر من هذا الشهر بناء على موعد مسبق، ليس لدعم حكومته بل لاستمرار التشاور حول لبنان، ولأنه صدق بوعد قطعه حول تمويل المحكمة الدولية.

    إلا أن فريق هولاند لا يسلّم بأن الوضع السياسي في لبنان مغلق، ويعتبر ان الرئيس سليمان ستقع عليه مسؤولية بلورة توافق حد أدنى يضمن التغيير الحكومي وديمومة المؤسسات وسط الانقسام اللبناني الحاد. بيد انّ أوساطا عليمة تعتبر ان المهمة شبه مستحيلة، لأنّ “حزب الله” يريد الحفاظ على الوضع القائم. ولا تتردد هذه الاوساط بوَصف دوره بالسلبي على غير صعيد.

    باريس التي رفضت طلب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وضع “حزب الله” على لائحة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي، انكَبّت مع حلفائها على مراقبة سلوك هذا الحزب لاتخاذ الخطوات المناسبة وخصوصاً إذا تعلق الأمر بالسعي إلى تهديم ما تبقى من دولة لبنانية.

    إن الاختبار الحقيقي لفاعلية الدور الفرنسي يكون في عدم السماح بحذف لبنان او تحجيمه وفق قاموس المصالح الجديدة أو أيّ سايكس ـ بيكو جديد في الاقليم.

    لكن المسؤولية الأولى تقع على عاتق اللبنانيين، وفق ما قاله لهم الكومندان شارل ديغول في احتفال تخرُّج طلاب الجامعة اليسوعية (بيروت 3 تموز 1931): “يا شبابَ لبنان، فَلْيَكُنِ الإخلاصُ لبلدِكُم دَأْبَكُم الأعلى… واعمَلوا بروح لبنانية وطنيّة جماعية تتطلّب منكم تضحيات بالـ”أنا”، فإنما بمثل هذه التضحيات تكوَّن تاريخُ لبنان”.
    التعليقات

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني – باريس

    جريدة الجمهورية البيروتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعلمانية الإقصائية
    التالي المرفأ بعد الدواء: وارداته تزيد والجباية تقل والنيابة العامة “تخاف الله” و.. حزبه!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.