Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من القضايا المسكوت عنها: هل هم مجهولو الوالدين أم أيتام؟

    من القضايا المسكوت عنها: هل هم مجهولو الوالدين أم أيتام؟

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 10 مارس 2019 غير مصنف
    تُعتبر قضية غير معروفي النسب، أو اللقطاء، من القضايا المسكوت عنها في العالم الإسلامي!
    فلا أحد يود التطرّق الى قضيتهم، ولا معالجة أوضاعهم، وغالبا ما يلقون معاملة غير إنسانية، لذنب لا يد لهم فيه، ولديهم جميعا تقريبا مشاعر حرمان وغضب من مجتمع لم يرحّب بهم يوما، ولم يستطيعوا الاندماج به بصورة طبيعية، كما هو حاصل في كل دول العالم، فحتى الجهات الحكومية لا تعترف بوضعهم وتطلق عليهم صفة «ايتام»، وما هم بأيتام! وقد يقول قائل إن هذه التسمية أفضل وأكثر رحمة من تسمية “لقيط”، وهذا صحيح ولكنها تسمية كاذبة فهم لا يُعاملون كايتام، بل كـ«لا شيء»، فالقوانين لا تسمح بتبني اللقطاء ولا توفير بيئة سليمة لهم، ولا تسهل انخراطهم في المجتمع من دون عقد مسبقة.

    وعلى الرغم من كل ما تضعه الجهات الحكومية في الكويت من عراقيل أمام تبنّي هؤلاء، فإن التبنّي، أو كما يسمى محليا «الاحتضان»، له من يطالب بتسهيله، لوضع حل جذري مستمر لهذه المأساة. فأسر كثيرة تسعى لتبني مجهولي الأبوين، واحتضانهم، والسعي لدمجهم في المجتمع لاحقا، وتجنّب إشعارهم بالاختلاف.

    وعلى الرغم من أن عدد مجهولي الأبوين، ويكون غالبا الاب، حيث لا يسمح للأم في الكويت بالاحتفاظ بابنها، في تزايد، فإن القانون الذي ينظّم حياتهم يعود لأكثر من 50 عاما، والذي يجبر مجهول الوالدين، ذكرا كان او أنثى، على البقاء ضمن أسوار الوزارة في ما يشبه السجن حتى يبلغ الـ21 من العمر، ثم يسمح للذكور بعدها بالخروج والبحث عن عمل وطلب سكن وغير ذلك من حقوق، بعد أن يطلق عليه اسما رباعيا لا يحمل صفة محددة، ولا انتماء لأي من مكونات المجتمع، ومن دون لقب، ولا أعرف كيفية التصرّف مع الإناث، وحتما وضعهن أكثر مدعاة للشفقة.
    يحتم القانون أن تكون العائلة المحتضنة كويتية، ومسلمة، تتمتع بسيرة وسمعة حسنة، ولا يشكو أفرادها من الاضطرابات العقلية والنفسية، بالإضافة إلى القدرة المالية، والإقامة الدائمة، لتسهيل متابعة الطفل المحتضَن. ويمنح غير معروف الأب الجنسية الكويتية، وتمنح الأسرة التي احتضنته علاوة رعاية، لتأكيد انتماء الطفل للدولة، وحقها في مراقبة نموه، وتستعيده في حال فشل الأسرة الحاضنة في توفير المتطلبات الضرورية له.

    وعلى الرغم من كل ما يتم توفيره من عناية للطفل المتبنى فإن النظرة الاجتماعية الدونية لوضعه تبقى من دون تغيير، بسبب جهل المجتمع بأوضاعهم وعدم تقبّلهم، وبالتالي تتم معاقبتهم على «جريمة»، لا يد لهم فيها، علما بأن التبنّي يتم غالبا للأطفال وهم صغار، لا يعلمون حقيقة وضعهم، أما الغالبية فتبقى من دون احتضان، وهؤلاء هم الذين يعانون أكثر من غيرهم من شروط التبني المتشددة في غالبيتها، من دون معنى، ويحدث ذلك على الرغم من قصص التبني الناجحة، فمن أصل 600 حالة تبنٍّ حاليا، لا يسمح للأسر بأن تنسب الطفل لها ولا يرثها مطلقا! كما أن الجنسية التي تمنح لهم هي من مادة محددة تسهل التعرّف عليهم، وهذا يتضمن تمييزا «عرقيا» ضدهم، ويخالف ادعاءات الحكومة. كما ترفض الجهات المعنية تطبيق قاعدة بيانات الـ DNA والبصمات عليهم للتعرّف على ذويهم.

    وبالتالي، فإن الحكومة مطالبة بوضع قانون يتواكب مع تطور المجتمع، وتسهيل التبني وعدم التخوّف من بعض الأمور «العنصرية أو المذهبية»، من دون سبب معروف.

    أحمد الصراف

    habibi.enta1@gmail.com
    www.kalamanas.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق8 اذار السوري… اليوم المشؤوم
    التالي الإنسانُ في فلسفة التّكامل
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz