Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ملك طائفة جديد.. قريبا في بيروت!!

    ملك طائفة جديد.. قريبا في بيروت!!

    0
    بواسطة نبيل عودة on 7 يناير 2008 غير مصنف

    ابشري يا بيروت، الفجر يطل عليك من حيث لا تتوقعين. فجر قومي اسلاموي من نوع لا سابق له. فجر سيجدد الحلم العربي بعودة التاريخ الى ايام المعتصم، الذي لم يتحمل صراخ امرأة ظلمها الروم. قريبا عندما يصرخ لبناني أو فلسطيني وامعتصماه، سيرى جيوش القوميين الأسلامويين بقيادة “عبد الناصر الجديد” تهرع لساحات الوغى، ضاربة بحد السيف والكاتيوشا جند اسرائيل والأمريكان ومن لف لفهم. ابشري يا بيروت، اختاروك قاعدة للانطلاقة الجديدة.

    سينطلق جند المعتصم من الخيام التي دمرت اقتصاد لبنان، ومن تحت عباءة المنتصر الإلهي الذي قبر شرعية لبنان وحولها الى ساحة صراع لأولياء ألأمر في قم.

    لا… ليس نهاية للتسيب وطعن شرعية لبنان. القضية أعظم من مصير رقعة جغرافية من الأرض، ومن مصير بضعة ملايين حسابهم النسبي في امتداد البحر العروبي والاسلاموي يقارب من الصفر. القضية أخطر من مستقبل شعب لبنان، وكأن مسيرة العرب الظافرة تحت قيادة “عبد الناصر الجديد” ستتوقف امام عملاء الأمريكان في بيروت.

    ابشروا يا بني عدنان وقحطان، أبشر ايها الباز مؤلف الكتاب العلمي الإعجازي المذهل الذي اعاد للعلم واقعيته حين اثبت قطعا في كتابة العبقري “الصقر المنقض على من ادعى كروية الأرض”، ان الأرض مبسطة وممتدة وأن ما يدعيه العلماء منذ عصر غاليليو وصولا الى عصر اقتحام السماء والسياحة في الفضاء بأنها كروية، هو ضرب من الإلحاد والجنون، مصير مروجيه أشد أقسام جهنم توهجا واشتعالا.

    حقا ابشري يا بيروت، التي اختار “المنتحر احتراقا في حرية المنفى”، المغادر لوطنه قسرا، ان يصلك لينصب خيمة أخرى في سلسلة خيام مآسيك، في مهمة غير مسبوقة في التاريخ العربي الحديث. مهمة تعيدنا الى عصر يتجاوز حتى جمال عبد الناصر.. بل والى عصر المعتصم الذي لا يتحمل ان تظلم امرأة عربية، خاصة اذا كانت فلسطينية أو لبنانية.. وربما الى عصر صدام حسين الذي بات عويل فاقديه أكثر احمرارا من دم الشعب العراقي المسفوك فوق أرض العراق، بذنب لا يغتفر.. ذنب انتمائهم للشعب العراقي والوطن العراقي، وحلمهم بعراق دمقراطي حر متطور.

    ابشري يا بيروت، أصبح الخلاص قاب قوسين أو أدنى.. وقد يكون القادم اليك بغروره الشخصي، تتويجا من نوع فكري للانتصار الألهي، لا تربكوني عن علاقة الفكر بالغيبيات، لست أدري كيف تنشأ هذه العلاقة، فأنا لست مفكرا، ولست مغادرا للوطن قسرا، بل باقيا في وطني قسرا عن مضطهدي.

    ما أدريه ان النصر الإلهي ترك لبنان ثكلى ومدمرة، تنتظر المليارات الموعودة.. وتكتفي قسرا باطلالات تلفزيونية، من الذين لا يملكون غير البضائع السياسية الفاسدة والتي فات موعد تسويقها.

    حقا لا اريد أن أشد أعصابك يا بيروت، التي عشقتها دون أن تطأ قدمي أرضها التي أنطقت الصوت الملائكي الفيروزي في التغني بخصبها وسموها وتميزها وامتداد رقعتها الى السماء. وبعد فيروز لم تعد بيروت بحاجة الى تسويق. ربما لهذا السبب يختارها المغرضون أيضا لنصب خيامهم ومآربهم، لعلها تحسن صورتهم البشعة.

    زعيم غادر الوطن قسرا، يحترق (حرا) في المنفى، ونحن، المساكين الذين لا نملك ما نغادر به الوطن “قسرا”، اخترنا، قسرا عن كارهينا… البقاء في الوطن مثل ناطور فيروز الذي بقي يحمي البيت والكرم. متخندقون في جليلنا، مزروعون في كرملنا. متجذرون في المثلث والنقب، ونؤمن انه لا بديل عن البقاء في الوطن، وان الرحيل، قسرا أو خيارا.. هو هروب بائس وانتحار.

    الذي استفزني ليس ان يختار شخص الانتحار احتراقا في المنفى، انما الظن ان اختيار المنفى بات مزرعة لاطلاق الأفكار المدمرة تحت أغلفة فكرية وتنظيرية قومجية، وغيبية دينية مذهلة في أخطارها ومآربها.

    قبل أشهر كتب لي زميل صحفي أتواصل معه عبر الانترنت يتساءل كيف أفسر موقف الدكتور عزمي بشارة، القومجي البعثي السوري، عندما يصبح موقفه شبيها بموقف حماس من الصراع الفلسطيني الفلسطيني، والفلسطيني الاسرائيلي أيضا؟ اجبته ان علاقاته مع سوريا تفسر المخفي وغير المكشوف من زيفه القومي، وأن رؤيتي ان عصر القومية بالمفاهيم “العزموية – البعثية” هو نفس الفاشية في المفاهيم السياسية الأوروبية (والعالمية) الحديثة. واني لا استطع النظر للنظام السوري، الذي يعتبره المفكر عزمي بشارة قمة النظم العربية الوطنية ونموذجا يجب الدفاع عنه، حتى ضد المثقفين والمناضلين الدمقراطيين والمفكرين السوريين في المهجر قسرا أو في سجون النظام قسرا أيضا.. الا كنظام استبدادي فاسد، نظام طائفي عائلي مغلق، مملكة من ملوك الطوائف، أعاد سوريا الى الوراء اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وعلميا وحضاريا.

    ولم أفهم يومها ان عزمي وراءه مهمة أكبر من مجرد مغادرة الوطن قسرا.

    اليوم تتضح هذه المهمة. وقد كشف لي أحد أعضاء حزبه، ربما من حيت لا يدري، أو لم يستوعب خطورة ما يتحدث به، ان عزمي سيستقر في بيروت، ليبدأ بتشكيل حركة عربية جديدة، ربما بدعم المنتصر الإلهي وقم ودمشق، تقوم على الدمج بين القوميين من جهة والاسلامويين على اشكالهم المتعددة والمختلفة، وأن الفكرة العبقرية التي تراوده، وأنا لا أشك بذكائه الشخصي.. اقامة حركة، التسمية غير مهمة، ليست قومية وليست اسلاموية ، تنظم القوميين من أمثاله، على اعتبار انه “ماركة قومية مسجلة” وغير قابلة للاستعمال بدون أذنه الخطي المسبق. مع اسلامويين من تيارات مختلفة، ويبدو ان حزب الله هو الإشراقة التي تمد عزمي بتفاصيل مشروعه، الذي آمل ان لا يزيده اشراقا لدرجة منافسة الشيخ حسن نصرالله قوميا واسلاميا أيضا. خاصة بعد اختياره بيروت لانطلاق مشروعه، اذ يكفي لبنان وبيروت حسن واحد.

    المستهجن انه لم يختر دمشق، عاصمة أبرز أنظمة ملوك الطوائف قوميا.. لينطلق منها بمشروعة العروبي الإسلاموي. هل ضاقت به الحال في قصور امراء قطر؟ وهل سدت ابواب عمان امام مشاريعه؟ وهل ينقص بيروت عباقرة طوائف جدد؟

    من الواضح انه يتوهم بقدراته على بعث عربي جديد يوحد بين الوطنيين والاسلامويين، وهو ما يرتسم من اطلالاته التلفزيونية في الأشهر الأخيرة منذ صار، قسرا.. نجما في الجزيرة. أي ان مشروعة لثقيلي الفهم.. هو الدمج الفكري والسياسي بين عزمي بشارة وما يمثله من مشروع قومي عربي من جهة، ومؤلف “الصقر المنقض على من ادعي كروية الأرض” وما يمثله من فكر عربي غيبي من الجهة الخرى. هكذا يحقق العرب انجازات تعيد شعورهم بصلابة الأرض تحت أقدامهم، مما يمكنهم من هزيمة كل أعدائهم الذين بات من الصعب احصاؤهم وتحديد هوياتهم.

    ربما يكون صاحبنا بارعا في خلق الصياغات، وبارعا في تعبئة الناس الطيبين، وتاجرا مملحا في تسويق ما لا يسوق، وساحرا متمرسا في شد انظارهم وادهاشهم.. ولكن السحر غالبا ما ينقلب على الساحر.

    وكلمة لا بد منها لعلها تنفع، او تكون شهادة للمستقبل: كم يحسن صاحبنا بحق نفسه، وبحق شعوبنا المنكوبة بأنظمتها، والحالمة بالتغيير.. بأن يلزم الصمت، ويمتنع عن تنفيذ لعبة خطرة على تطور الشعوب العربية وتنامي وعيها. أن أفضل مشروع يلتصق به صاحبنا هو الصمت.. وكم هي ملائمة شواطئ قطر وشمسها وفيلات امرائها لمثل هذا الصمت المدوي. ولكن صاحبنا ليس صاحب القرار، أو ليس قراره لوحده.

    لا أعرف متى يبدأ العرض.. ولكني أعرف انه الانتحار الفكري الجديد والأخير للمنتحر المناوب !!

    nabiloudeh@gmail.com

    كاتب، ناقد واعلامي- الناصرة*

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسوق العربية للحلول الخلاصية: بضاعتها فاسدة ولكنها مزدهرة
    التالي “إعلان فلسطين في لبنان”: وثيقة تاريخية للعلاقات بين الشعبين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.