Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معارضون خلف القضبان

    معارضون خلف القضبان

    0
    بواسطة مسعود عكو on 20 مايو 2007 غير مصنف

    “أشكر كل من وقف معي من أجل الحرية، سنحقق النصر سوياً عما قريب”.

    بهذه العبارة استقبل الدكتور كمال لبواني، أحد أبرز المعارضين السوريين، قرار محكمة الجنايات الأولى بدمشق، بالحكم عليه مؤبداً ثم تخفيفه إلى اثنتي عشرة سنة، بعد أن وجهت إليه تهمة دس الدسائس لدى دولة أجنبية أو اتصل بها ليدفعها إلى مباشرة العدوان على سوريا أو ليوفر لها الوسائل إلى ذلك بحسب المادة /264/ من قانون العقوبات السوري العام.

    وبنفس الطريقة حوكم بالسجن ثلاث سنوات على الكاتب، والناشط السياسي السوري ميشيل كيلو، استناداً للمادة /285/ بتهمة إضعاف الشعور القومي، وبالسجن ثلاثة أشهر استناداً للمادة /307/ من قانون العقوبات السورية العام. بتهمة إيقاظ النعرات الطائفية، والمذهبية، ودمج العقوبتين إلى الأشد منهما.

    كما أصدرت حكمها على الكاتب الناشط السياسي محمود عيسى، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إضعاف الشعور القومي، استناداً للمادة /278/ من قانون العقوبات السورية العام، وتبرئته من تهمة إيقاظ النعرات الطائفية والمذهبية، وعدم مسؤوليته عن تهمة تعريض سوريا لإعمال عدائية.

    وأصدرت حكمها غيابياً على كلٍ من الناشطين خليل حسين، وسليمان الشمر، بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم إضعاف الشعور القومي، استناداً للمادة /285/ وإيقاظ النعرات الطائفية، والمذهبية استناداً للمادة/307/ و تعريض سوريا لأعمال عدائية، استناداً للمادة/278/ من قانون العقوبات السورية العام.

    أما المحامي، والناشط الحقوقي البارز أنور البني فقد حوكم بالسجن خمس سنوات، وتجريده من الحقوق المدنية، وإلزامه بدفع مبلغ /100/ألف ليرة سورية حوالي (ألفي دولار ) لصالح جهة الادعاء الشخصي، وهي وزارة الشؤون الاجتماعية، والعمل. وذلك بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة وفق المادة /286/ بدلالة المواد /258/ و/278/ من قانون العقوبات السوري العام.

    سلسلة من الأحكام القضائية أصدرتها المحاكم الجنائية بدمشق بحق أبرز، وأهم النشطاء السياسيين، ودعاة حقوق الإنسان، والمجتمع المدني في سوريا، وذلك عقوبة لمحاولتهم فتح أفاقٍ جديدة لحياة أكثر إنسانية، وحضارية، وديمقراطية، وتطلعهم لبناء مجتمع أكثر حداثة، ليعيش كل فرد من أبناءه بحرية، وكرامة متساويتين، سبيلاً منهم لبناء وطن يكون الانتماء فيه فقط للوطنية دون أي انتماء آخر لما قبله.

    خلف القضبان… فرسان الكلمة الحرة، والموقف الجريء، والرأي السديد، ومهما كانت التهم الموجهة إليهم فإنهم أعظم من أن يحاولوا استجرار الأعداء لاحتلال وطنهم، أو حتى مجرد التفكير بأدنى أذية تعرض الوطن لأي خطر. فمن يطالب بالحريات، والديمقراطية، وإعادة بناء وطن على أساس احترام القانون، والدستور، وحقوق الإنسان. ما عاذه أن يعرض وطنه، وأهله لرمية وردة قد تؤذيه فأين هم من التهم الموجهة إليهم؟؟؟ حقاً أنها حالة مأساوية لزمن انقلبت فيه الحقيقة كذباً، والكذب حقيقة، وصار محبي الوطن مبغضيها، وكارهيها… مأساة جديدة تضاف إلى سلسة المآسي التي يعيشها الوطن بكل ذراته.

    إقامة أفضل العلاقات بين سوريا، ولبنان كدولتين جارتين متساويتين في السيادة، والمطالبة بالحريات، والديمقراطية، مطالب تندرج بدون أدنى شك تحت مبدأ حرية التعبير، والرأي التي كفلها الدستور السوري، وكل المواثيق، والعهود الدولية، والمصانة من قبل القانون السوري، ولكن تخرق هذه القوانين، وتهان كل تلك العهود، والمواثيق التي سوريا هي إحدى الدول الموقعة عليها. مطالب أولئك المعارضون حق، وحرية في اعتناق الأفكار، والآراء دون مضايقة، وحتى في تلقيها، ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة دونما أي اعتبار للحدود كما نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان. كما أن الدستور السوري أعطى الحق لكل مواطن في أن يعرب عن رأيه بحرية، وعلنية بالقول، والكتابة، وكافة وسائل التعبير الأخرى، وأن يسهم في الرقابة، والنقد البناء ما يضمن البناء الوطني، والقومي. فأين تلك القوانين، وأين هو الدستور من هذا كله؟؟؟

    مفارقات شاسعة وازدواجيات تغمر الواقع السياسي، والقانوني، والإنساني في سوريا. رغم الدعاية الرسمية هي بالعكس من ذلك تماماً فالقانون يحمي حقوق الحرية الشخصية، ويأتي نفس القانون يعاقب على تلك الحرية، وبدون رحمة يسلتذ الخصوم بما آل إليه مصير أبرز دعاة الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان في البلد ناسفين كل الحقوق، وكل القوانين التي هم واضعوها، وليس أولئك المعارضين القابعين خلف قضبان سجون الوطن. أولئك الذين دفعوا من أعمارهم، ومازالوا ليرى الحق، والحرية، والكرامة النور في بلد بات يفقد كل ما لديه من أنوار، ويخيم ظلام السجون على كل دعاة التغيير، أو حتى المطالبة به في ظل نظام نسمع، ونرى كل قياداته يشرحون صدورهم للتغيير، والتمدن، والتطوير. إذاً لماذا توئدون براعم الإصلاح، وتقطفون ورود الصلاح؟؟؟

    نشر أنباء كاذبة توهن نفسية الأمة، ودس الدسائس لدى دولة أجنبية، أو اتصال بها لدفعها إلى مباشرة العدوان على الوطن، ومحاولة إضعاف الشعور القومي، وإيقاظ النعرات الطائفية، والمذهبية، ومحاولة اقتطاع جزءٍ من أراضي سوريا، وإلحاقها بدولة مجاورة تهم أي ناشط في الشأن السوري العام، وما أن تكون سياسياً، أو ناشطاً في هذا المجال حتى تحاكم بموجب مواد تجرمك بهذه التهم الجاهزة، والمعدة سلفاً في أقبية قذرة آن أوان تنظيفها، وإلا فإن نذير شؤم يحوم حولها، وما متهمي هؤلاء النشطاء إلا بغافلين عن معادلات، ومفاهيم جديدة ستغير الوقائع إلى ما لا يحسد عليه. فأين هؤلاء من ما يطبخ هنا، وهناك من أجل وطننا الواقف على حافة النار؟؟؟

    زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ترافقت مع جلسات محاكمة المحامي أنور البني، وكلمة الرئيس الأسد أمام الجلسة الثانية للبرلمان الجديد صادفت يوم الحكم على الدكتور كمال لبواني، أحداث دراماتيكية خلقت حالة يأس لأية مصالحة، أو تسامح، أو حتى أدنى اهتمام. بعكس ما هو مفترض أن يحدث، ويستمر مسلسل كم الأفواه، ومصادرة الحريات، وما يزال النشطاء قابعين في سجون الوطن الذي طالما حلموا أن يعيشوا فيه بحرية، وإنسانية، وسلام لا معارضين خلف القضبان.

    messudakko@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقرير فينوغراد و»الطاسَة» اللبنانية الضائعة
    التالي أحداث 16 ماي الإرهابية بين النجاح الأمني والفشل الثقافي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.