Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مسؤولية المثقف في مواجهة سطوة المؤسسات

    مسؤولية المثقف في مواجهة سطوة المؤسسات

    0
    بواسطة علي الدميني on 20 يونيو 2007 غير مصنف

    تميل ممارسات كثير من المؤسسات وفي كل مكان من واشنطن إلى بكين، للتعاطي مع الأصوات الثقافية النقدية أو أصوات الأنين الشعبي الاحتجاجي، بقفازات المصادرة والتهميش أو بمخالب التهويش والقمع، متوهمة بذلك أنها كسرت شوكة مشروعية وفاعلية تلك الأصوات، بوأدها حية في قبور واسعة مفتوحة – تمتد من البلدان العربية إلى البلدان الأكثر اندراجاً في منظومة ما نسميه، بـ «دولة القانون والمؤسسات».

    وإذ أصطحب معي مرة ثانية كتاب حمد العيسى «مالكوم إكس والنصوص المحرمة» للإطلالة على ما تختزنه مجتمعات متقدمة مثل أميركا، من سطوة مؤسساتية غير مبررة، فإنني أقف معه على وثائق مدونة تؤكد على حقيقة انه لا يمكن للقبور المفتوحة في أي مجتمع أو ثقافة أن تنام على جراحها أو وهم تجاوزها أو طمأنينة إمكان احتواء مفاعيلها. فكثيراً ما بقيت – تلك القبور – إمكانية مفتوحة للتعبير عن أنينها بصور مختلفة، بعضها يلجأ للتعبير الثقافي النقدي لمناهضة استبداد المؤسسات، وبعضها يذهب أبعد من ذلك في طريق احتجاجي قد يبدأ سلمياً ولكنه يضطر لاحقاً إلى التوسل بأساليب العنف للتعبير عن حقيقة وجوده المقموع.

    ومهما توسلت المؤسسات بمصادر قوتها وسحرية بلاغتها في إضفاء المشروعية على ممارساتها، فإنها لا تستطيع إسكات تلك الأفواه الحادة المخالب، إلا بالقراءة العقلانية للظروف والممارسات والمنظومات التي أسهمت في بقاء تلك القبور مفتوحة عبر مساحات زمنية طويلة، أمكن معها أن يلتقي المثقفون النقديون مع «الشرائح المقهورة» في جوهر عملية النقد والاحتجاج ضد ما يستشعرونه من أخطار تهدد قيمهم – المثقفين – وحياتهم اليومية – كشرائح اجتماعية – مقموعة ومسلوبة الحقوق.

    وأسهمت ازدواجية المعاير والخطل اللا أخلاقي الذي تتبناه المؤسسات في كل دولة، إلى دفع رموز ثقافية بارزة في الماضي والحاضر لإنتاج «النصوص المحرمة»، إما عبر فعل كتابي فردي أو جمعي، أو عبر ما يتوفر للشرائح والشعوب من إمكانات اجتراح «نصوص محرمة» أخرى للتعبير عن رفضها لتلك المعايير، سواء ما ارتبط منها بشأن داخلي محض، أو ما ذهب بعيداً إلى التأثير على مجرى حياة الشعوب الأخرى.

    من كتاب «النصوص المحرمة» سأقف أمام وثائق ثقافية اخترت منها القليل، مركزاً على ما انطوت عليه من تأكيد على مسؤولية المثقفين في قول الحقيقة وفضح الأكاذيب، لأبدأ مع نعوم تشومسكي الذي اشتهر بمناهضته للحرب الأميركية على فيتنام منذ أطلق صوته عالياً في محاضرة بعنوان «مسؤولية المثقفين» عام 1962ضد لا أخلاقية وعبثية تلك الحرب. وفي حوار تلفزيوني أجراه معه المذيع البريطاني تيم سباستيان في برنامجه الشهير «هارد توك» بثته قناة «بي. بي. سي» في تاريخ 27-2-2002، أكد على ازدواجية المعايير السياسية والقانونية والأخلاقية لبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، إذ بقي تشومسكي في هذا الحوار وفياً لمواقفه النقدية ضد الحروب التي تشنها أميركا على دول العالم الثالث، من نيكاراغوا إلى التشيلي،( إلى دعم المواقف الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني)، إلى أفغانستان وحتى العراق، من دون أي سند قانوني أو احتكام إلى وازع أخلاقي، موضحاً في حواره تهافت سياسة الكيل بمكيالين، وعدم التزام أميركا بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة. ومن المعروف أن تشومسكي وإدوارد سعيد كانا من أبرز المثقفين الأميركيين الذين صاغوا البيان التاريخي الموسوم بعنوان «ليس باسمنا» ضد غزو العراق.أما اللقاء الصحافي الذي أجراه توم ديسباتش مع المؤرخ اليساري هوارد زن مؤلف كتاب «تاريخ شعبي للولايات المتحدة الأميركية 1492هـ إلى الآن» ( الذي بيع منه أكثر من مليون نسخة)، فلم يكن بعيداً عن خندق تشومسكي، إذ ألقى الضوء في هذا الحوار على نقاط عدة منها:

    – مسؤولية المثقف في تغيير الصورة النمطية لدى المواطن الأميركي عن النظام والانحرافات، وعدم الوقوف أمامها كأخطاء فردية، ولكن باعتبارها انحرافات نظام سياسي عن المبادئ العظيمة للشعب الأميركي.

    – معارضة استخدام الحرب لحل النزاعات إذ قال: «إن الحرب مهما كان الحل السريع الذي تقدمه، ومهما كانت الحماسة المتدفقة، فإن النتيجة تكون مثل المخدرات، تشعر أولاً بالابتهاج، ثم تعود إلى الخلف نحو شيء رهيب».

    – التأكيد على أن «التحدي الأعظم أمام العقل البشري في عصرنا، هو حل مشكلات الاستبداد والعدوان من دون اللجوء إلى الحرب» ص 183. وفي هذا الكتاب، لم يكتف حمد العيسى بترجمة شهادات المثقف والمواطن الأميركي، بل ضمن كتابه شهادات مثقفين من خارج ذلك الفضاء، تصب جلها في منحى التأكيد على مسؤولية المثقف إزاء واقعه وعالمه وعصره، فقام بترجمة بعض وثائق تخص إينشتاين وموقفه من الحرب والسلم، ومن الحرية الفكرية كضرورة وجود، وأبرز موقفه الشجاع من «المكارثية» التي عملت على مراقبة ومحاكمة المثقفين بتهمة الانتماء للشيوعية، وشدّد إينشتاين في هذا الصدد على واجب المثقفين حيال تلك الحملة بالقول: «على كل مثقف يتم استدعاؤه أمام هذه اللجان (للتحقيق) أن يرفض الشهادة، وأن يكون مستعداً للسجن والمعاناة الاقتصادية، وباختصار يجب عليه أن يضحي بمصلحته الشخصية من أجل مصلحة الحرية الفكرية في بلاده!»، ص 212. وإذ لم يعد هناك مجال – في حيز هذه المقالة – للإشارة إلى الحوار مع الروائية إيزابيلا الليندي – ابنة أخ الرئيس السلفادوري الذي اغتاله انقلاب «بينوشت» بمساعدة أميركية – على رغم أن الليندي كان انتخب بشكل ديموقراطي، ولا عن مواقفها من الحرية وقضايا المرأة، كما لا يمكن التوسع في الإشارة إلى سيرة المغني والمناضل الجامايكي بوب مارلي، ولا إلى قصائده التي غنت للحرية والعدالة والمساواة، فإنني سأنهي هذه الحلقة بفقرة وردت في خطاب الشاعر والمسرحي التشيخي فاسيلاف هافل، الذي كان معارضاً للحكومة الشيوعية في بلاده، إذ تعرض للسجن والقمع فترات عدة، وفي ما بعد انتخب كأول رئيس لحكومة بلاده بعد الإطاحة بالحكومة السابقة.يقول هافل في محاضرة ألقاها في نيويورك عام 2002 ما يأتي: «لكي تنجو الإنسانية وتتجنب كوارث جديدة، فإن النظام السياسي العالمي لا بد أن يتبنى تطبيق المحاور الأساسية والعالمية الآتية: النظام الأخلاقي، حقوق الإنسان، الضمير الإنساني، الفكر المنبثق عن هذه المحاور، والذي لا يمكن إخفاؤه خلف ستار من الكلمات المنتقاة والنبيلة».وأقول: «لا يمكن إخفاؤه خلف الكلمات المنتقاة والهزيلة أيضاً».

    alialdumaini@yahoo.com

    * السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحماس لن تقبل بأقل من الإمارة والسلطة
    التالي القصة الكاملة لتحريك قضية صعدة في الخارج وكشف عَرَّابها الحقيقي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.