Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مخيم “التنف”.. شكل آخر للموت

    مخيم “التنف”.. شكل آخر للموت

    1
    بواسطة رزان زيتونة on 6 مايو 2007 غير مصنف

    منذ سنوات بعيدة، وقبل أن أزور مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق، كنت أتخيل بأن المخيم هو عبارة عن مجموعة خيام منصوبة في الصحراء، يعاني أهلها حر الصيف وبرد الشتاء وقسوة التهجير كل يوم. تبددت الخيالات فيما بعد برؤية الأسواق والأبنية وأعمدة الكهرباء في تلك المخيمات. ها قد مرت الأعوام، وتعقلنت خيالاتي وظنوني، لكن العالم فيما يبدو، هو الذي ازداد جنونا مع الوقت.

    قد لا تبدو مفردة الجنون في مكانها هنا. إذ أقل ما يقال، أن وحشية لا تعرف حدودا، هي التي تسم العالم لكي يترك بضع مئات من البشر عرضة للمرض ودهس السيارات والحرائق، وكأنما المطلوب تماما، أن يموتوا موتا بطيئا.. أو سريعا، لا فرق.

    وها هي الخيام تعود لتفترش جزءا من الصحراء، ويعاني أهلها حر الصيف وبرد الشتاء وقسوة التهجير كل يوم، تماما كما تخيلتها فيما مضى.

    عقب احتلال العراق، نزح مئات اللاجئين الفلسطينيين منه إثر عمليات القتل والتنكيل التي مورست بحقهم. دخل بعضهم إلى سوريا “حوالي 400 لاجئ”، ثم أغلق باب الهجرة الجديدة في وجههم، حيث لم تبد حتى الآن أية دولة استعدادا لاستقبالهم.

    بعض هؤلاء، ويبلغ عددهم حوالي 330 لاجئا أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، يقبع منذ أيار الماضي على الحدود السورية العراقية عند معبر “التنف”. فيما يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين على الحدود السورية العراقية بشكل عام، بـ1200لاجئ.

    وفيما فتحت الدول العربية أبوابها للاجئين العراقيين بمئات الآلاف، فإن بضع مئات من اللاجئين الفلسطينيين اعتبروا عبئا لا يمكن تحمله، خاصة وأن هؤلاء من المقدر لهم أن يبقوا في دول الهجرة الجديدة ولن يعودوا مع العائدين إذا استقرت الأمور في بغداد. أو على الأقل، هذه إحدى حجج تلك الدول لعدم استقبالهم.

    بتاريخ 25-4-2007 شب حريق في مخيم التنف أدى إلى إصابة 70 لاجئا وتدمير 14 خيمة. لورانس يولس ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سوريا اعتبر أن “هذا مثال يوضح كيف أن هذا المكان غير لائق وخطير بالنسبة للاجئين ويبرز الحاجة لنقل هؤلاء إلى مكان آخر أكثر أمنا وأكثر ملائمة”.

    مع العلم بأن هذا هو الحريق الثاني الذي يندلع في مخيم التنف منذ أن أصبح الوطن البديل لقاطنيه المهجرين.

    في وقت سابق من فبراير الماضي، توفي لاجئ في المخيم نفسه بسبب تأخير دخوله إلى الأراضي السورية، بعد أن تدهورت صحته بشكل كبير. ووفقاً لمصادر صحفية، فقد كان هذا اللاجئ يعاني من مرض الكلى الذي أصيب به بعد اختطافه في بغداد على يد الميليشيات المسلحة وتعذيبه لمدة تزيد عن 16 يوما دون طعام وماء.

    وقبل ذلك بفترة أيضا، توفي طفل من المخيم بعد أن دهسته إحدى الشاحنات، حيث أن المخيم ملاصق للطريق السريع بكل ما يحمل من مخاطر.

    العالم يزداد بشاعة، وهو يشجع أو يتغاضى عن عمليات القتل والتهجير في بقاع عديدة منه. لكنها تصبح عصية على الفهم، أي أخلاقياته، عندما تترك مئات للموت كي يتلقفهم، فيما هي قادرة على إنقاذهم بكلمة ونصف.

    فإذا استبعدنا الدول الغربية، وبعض الدول العربية الغارقة في مآسي القتل والدمار، وبعملية حسابية بسيطة، فإن 13 ألف لاجئ فلسطيني هم عدد الفلسطينيين في العراق، يمكن أن يتوزعوا على الدول العربية المختلفة بمعدل 700 لاجئ في كل دولة، لا يتوقع أن يخربوا اقتصادا أو يتسببوا في مجاعة شعب.

    القضية أولا وأخيرا تتعلق بقيمة الحياة لدى أصحاب القرار. أو بالأصح، بلا قيمة حياة الآخرين لديهم. ومهما كانت الأسباب الداعية للتحفظ على قبول أولئك اللاجئين في أي من الدول العربية، وجميعها لا تبرر تركهم للموت، فأضعف الإيمان أن يتم إنقاذ النساء والشيوخ والأطفال. الأطفال…! ليت أحدا لا يعاتبهم، إذا كبروا يوما وفجروا أنفسهم في حافلة أو سوق شعبي. فهم لن ينسوا أننا نحن من صنعناهم، من القسوة واللامبالاة والاستهتار بحيواتهم المعذبة ، في منفى من الصحراء اسمه مخيم “التنف”.

    razanw77@gmail.com

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتمهيداً لاستبعاده: د. عبدالله المعجل طلب إجازة 3 أشهر
    التالي صناعة المتطرفين في الزرقاء على يد الأئمة المحليين وشرائط فيديو التعذيب والقتل
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد النيص
    محمد النيص
    15 سنوات

    مخيم “التنف”.. شكل آخر للموت
    اناكنت احدالاجئين في مخيم التنف عشت مايقارب السنتين في المخيم واناالان في دولةالسويد

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz