إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
يجمع « المجد » من طرفيه: مرشّح “السيادي” فؤاد السنيورة و”الإيراني” جبران باسيل.. معاً!
إذا صحّت معلومات “الكلمة أون لاين“، أدناه، فالأستاذ جهاد أزعور أشبه بـ”السكين السويسري” المتعدد الوظائف.. وهذه نوع من “الشطارة” اللبنانية!
*
باسيل خرج من “الباب” فدخل من “الشّباك” الى مصرف لبنان!
في سياق التداول بسلّة التعيينات المرتقبة، تقول أوساط نيابية أن رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل سيتمكّن من الدخول إلى حاكمية مصرف لبنان من “الشّباك”، بعد أن فشل بتعيين حاكم مصرف لبنان مقرّب إليه وهو المحامي كارلوس أبو جودة. من هنا يجد باسيل أن دفع رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة للوزير السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور إلى حاكمية مصرف لبنان هو بمثابة تقاطع عليه بحيث يكون قد طبّق على باسيل المثل القائل “خرج من الباب وعاد من الشباك”.
وفي حين استبعدت تعيين الوزير السابق كميل أبو سليمان، كشفت الأوساط أن الاسم المتداول به، فيليب جبر، والذي جاءت على ذكره صحيفة “الأخبار” هو أيضا مستبعد بسبب ملف مالي ما زال محور مراجعة قضائية في لندن.
ورأت الأوساط أنه بوصول أزعور إلى حاكمية مصرف لبنان يكون بذلك باسيل قد التقط ورقة رئاسية للانقضاض على عهد الرئيس العماد جوزيف عون، خصوصا أن علاقة وطيدة تربط بين باسيل وأنطوان أزعور شقيق جهاد أزعور.
كلام ظالم، جهاد أزعور جاء به جورج قرم سنة ٩٨ لمواجهة الحريري والسنيورة في وزارة المالية فمارس تقنيته بضمير وشفافية وعندما عاد السنيورة إلى وزارة المالية وإطلع على مهنية جهاد أزعور طلب منه الأستمرار معه بعد نقاش جدي ومطول فإستمر بنفس النهج المسؤول فاقترحه وزيرا للمال حيث مارس دوره التقني والسياسي بمنطق رجل الدولة و فض الأستقالة سنة ٢٠٠٦ مع وزراء الثنائي و خلافائهم واستمر معتصما في السرايا رغم الحصار المفروض من الممانعة بشراكة التيار الوطني الحر لغاية مؤتمر الدوحة. وفق ما أعلم لا علاقة له بأعمال شقيقه طوني، وما تبني باسيل له كمرشح رئاسي الا من باب التذاكي ووضع العراقيل في… قراءة المزيد ..