Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما يمكن لفرنسا أن تقدمه في المجال الثقافي والحضاري للدولة الليبية الجديدة

    ما يمكن لفرنسا أن تقدمه في المجال الثقافي والحضاري للدولة الليبية الجديدة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 يناير 2012 غير مصنف

    بعد اثنين وأربعين عاما من الكبت وتحريم استخدام العقل واحتكار الرأي والاستماع إلى صوت واحد، خرج الليبيون يواجهون عالما جديدا بعقل مفرغ خالٍ من الرؤيا، بعيد عن الواقع، لا يدري في ماذا يعتقد أو على أي أساس يكون.

    ونريد أن لا نترك هذا الفراغ لتملأه الأفكار الرجعية المتخلفة التى تبغي أن تعود لتنشر فكرا ميتا لا يقدم حلولا ولا أفكارا تساعد الليبين على الحياة الجديدة التى نقبل عليها. وأنا، وكثيرون من أمثالى، بل أكثر مما تتصورون، لا نريد أن تتسلل الافكار المتخلفة لتملأ هذا الفراغ. لأننا لا نراها قادرة على أن تدفع بالمواطن الليبيي ليشق طريقه نحو العالم الجديد. ولا نعتقد أنها قادرة على خلق نظام يمكن أن يحكم شعبا يعيش فى القرن الواحد والعشرين..

    لقد ساعدتنا فرنسا بمقوماتها المادية فى قهر النظام القديم وتحطيم معداته العسكرية، وهى مطالبة الأن بأن تساعدنا على قهر العهد القديم فى مفهومه المعنوي ومساعدتنا فى التطلع إلى المستقبل الجديد والاستعداد للاندماج فى مسيرة الانسانية نحو التحرر والحضارة.

    ونحن نتمنى أن تتعدد الثقافات وتتجاور وتطرح دائما أفكاراً جديدة وقيماًً كثيرة، فتتكون لوحة فسيفسائية تتعدد مكوناتها وتختلف ألوانها وتتفتح ألف زهرة. نريدها أن تساعد الليبيين فى خلق مجال جديد يكون فيه الانسان هو مقياس الاشياء، وتكون حياته وسعادته هي هدف كل خطة وكل سياسة.

    وأعتقد أن نشر اللغة والثقافة الفرنسية سيساعد الليبين على هذه النقلة الحضارية الكبرى. واللغة وسيلة للاتصال، ولكنها كذلك طريقة للتفكير يساعد نشرها على تحقيق فوائد كثيرة لفرنسا ولليبيين كذلك.

    وإذا أرادت فرنسا أن تأخذ بهذه الفكرة فإنه يمكنها أن تبدأ بإعادة افتتاح المراكز الثقافية ونشرها فى كل المدن الليبية، واستقطاب الليبيين لتعيلم اللغة الفرنسية، وتعليم مهارات الحياة الاخرى كالكمبيوتر والرسم والتصوير والسينيما. كما تستطيع البدء بإنشاء مدرسة أو مدرستين تبدآن من فترة الحضانة ثم تستمران حتى الحصول على البكالوريا الفرنسية. كما يمكنها أن تشرف على أقسام تدريس الادب الفرنسي بالجامعات الليبية والتى تقدم الان مستويات ضعيفة جدا من التعليم لا تجاوز مستوى طالب الثانوية.

    وتستطيع كذلك أن تقدم عددا معينا من المنح الدراسية للدراسات العليا فى فرنسا، كما تفعل مؤسسة فراكلين الامريكية وشيفينج البريطانية.


    وأن تقدم معلمي اللغة الفرنسية فى المدارس الحكومية، على أن يكونوا فرنسيين وليسوا من جنسيات أخرى، لان الثقافة لا تنتقل عن طريق الكتب والكلمات بل عن طريق الاحتكاك وممارسة الحياة اليومية ولغة الجسد.

    وعندما تبدأ الشركات الفرنسية العمل فى ليبيا، فيمكنها أن ترشج من تراه كفؤا من موظفيها الليبيين لتلقى دورات تدريبية فى فرنسا تتيح لهم الإحتكاك بالمجتمع الفرنسى والعيش معه والتعلم منه.

    ويمكنها أن تقدم دورات تدريبية للصحافينن الليبين الجدد، وأن تتيح للشبان الليبين الراغبين فى العمل السياسى والترشح للانتخابات دورات تدريبية فى الجمعية الوطنية والبرلمان الأوروبي يتعلمون فيها مهنة التمثيل النيابى وتكتيكاته السياسية عن طريق الاحتكاك بالنواب والتعلم منهم.

    وفى مجال المجتمع المدني تستطيع فرنسا أن تساهم فى تكوين وتقوية المؤسسات الحقوقية التى تعمل على نشر ثقافة الديمقراطية خاصة فى مجال المرأة وحماية الطفولة وحقوق الانسان.

    ويمكنها كذلك أن تشارك فى تكوين محطة تلفزيونية ليست شبيهة بـ france 24 أو “الحرة” الامريكية التى تقدم الجانب السياسى للدولة، بل بمحطة شبيهة ب mbc 4 لتقدم الجانب الاجتماعي والانساني للشعب الفرنسى من خلال رؤيا عربية.

    إن تشجيع الليبيين على السفر إلى فرنسا وتسهيل إجراءات حصولهم على التأشيرة للعائلات والافراد أمر مهم فى هدا الطرح.. وليبيا بلد مختلف عن بقية شعوب المغرب العربي وتتمتع بغنى وثراء ولا يطمع أبناءها بالهجرة أو الاقامة فى بلاد الغرب. لذا فلا خوف من تسهيل إجراءات السفر والزيارة للاتحاد الاوربى. وبرغم عنفهم فى ثورة الغضب، فهم شعب مسالم لا يحمل كرهاً للغرب، بل ربما يرغب فى أن يكون امتداداً له.

    وكل ما أرجوه أن ترتبط ليبيا بالاتحاد الاورويس إقتصاديا وثقافياً، وأن تكون امتداداً له، وأن تنظر لنا أوروبا، ومهما كانت درجة تخلفنا، باعتبارنا بشرا قابلين للتطور وليس غوغاء يملكون ثروة لا يستحقونها والغرب أولى بها منها.

    swehlico@maktoob.com

    ماجد السويحلي

    كاتب ليبيى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجمهورية الضاحية (3): مرجعيّتها معقودة لخامنئي ومعمّموها الجُدُد يمقتون خرّيجي “النجف”!
    التالي مديح العام 2011..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.