Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»“ما في شي بإيران”

    “ما في شي بإيران”

    0
    By علي الرز on 19 November 2022 منبر الشفّاف

    بعد أشهر من قيام الثورة السورية، وفي ليلةِ التدمير الممنهَج لأحياء مدينة حمص الذي كانت وكالاتٌ إعلامية ووسائلُ تَواصُلٍ تَنْقله مباشرةً على الهواء حيث استغاث ناشطون وناشدوا العالمَ وَقْفَ الإبادة الجَماعية، فوجئ الجميعُ بمَن فيهم أنصار حزب الله، بالسيد حسن نصر الله يَخْرُجُ على الهواء ليقول: “ما في شي بحمص”. وبعدما انحسرتْ العملياتُ العسكريةُ واستوتْ المباني على الأرض ودُفِنَ مَن دُفِنَ تحتها، برَّر جماعةُ الحزب إنكارَ “سيدهم” للتدمير والإبادة بقولهم مازحين في لقاءاتٍ خاصة:   “كان يقصد انكم لم تشاهدوا شيئاً بعد، ولذلك ففعلاً ما بقى في شي بحمص”. 

     

    بين “ما في شي بحمص” ومقصدها “لم تشاهدوا شيئاً بعد”، تدور الأحداثُ في إيران بلا توقُّفٍ منذ أكثر من شهرين غداة قتْل الفتاة مهسا أميني تعذيباً تحت التحقيق.

    بكاميرا “درون” مشاهد الخراب من فوق: “ما في شي بحمص”!
    *
    ويبدو أن نظامَ “الممانعةِ” يَعتمد هذه الاستراتيجية مدخلاً لبثّ الرعب وتثبيتاً على أن قصةَ الإنسان وحقوقه وآدميته ليست بتلك الأهمية التي تستحقّ بناءَ تَعاطُفٍ ودعْم دولييْن، وأن وحدَه الواهم مَن يعتقد أن أساطيلَ السفن الحربية ستتزاحم إن حصلتْ إبادة. فإعلام الجمهورية الإسلامية منقسمٌ بين “ما في شي بإيران” وبين تصريحاتِ قادة الحرس الثوري بأنهم سيستأصلون ما يعتبرونه فوضى وشغباً “في حال قرّر قائد الأمة الولي الفقيه ذلك”. أما معيار توصيف العبارة من نفي الإعلام الى تأكيد “الحرس”،  فهو الفيديوات التي تُظْهِرُ احتجاجاتِ الناس وإحراقهم لتماثيل قاسم سليماني وغيره والكتابة على الجدران والمواجهات مع الأمن وإطلاق الرصاص الحي.

    ولجماعة “الممانعة” أزمة مع موضوع التصوير!  فالقتلُ ليس مشكلةً انما النقلُ.

    ولذلك، مثلاً، تتصاعد نبرةُ مسؤولين إيرانيين بتهديد قناة “العربية” لأنها تنقل ما يجري في الشارع موثَّقاً بالصورة والصوت. يذكّرنا ذلك بما نَقَلَهُ وفدٌ من أهالي “جوبر”  السورية التقى بشار الأسد بعد تَكاثُر التظاهراتِ عقب الثورة وإطلاق الجيش النار على المتظاهرين، من أنه قال لهم: “أنا لا أزعل ممّن يتظاهر بل أزعل ممّن يُصَوِّر“… وكان ذلك آخِر ما كتبه أعضاء الوفد في وسائل التواصل. إذاً، القصةُ ذاتها. تَظاهروا وموتوا جَماعياً برصاصِ الجيش، إنما من العار عليكم أن تعطوا صورةً عاطلة عن نظامكم بأنه قاتِل.

    ويومَها وثّق الناطقُ السابق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي (غادر سورية لاحقاً) هذه الفرضية بقوله في أحد مؤتمراته الصحفية إن السلطةَ ضَبَطَتْ الكثير من أجهزة الهواتف المحمولة الحديثة مع كاميراتٍ متطوّرة كان البعض يهرّبها عبر الحدود.

    في المنطق الإيراني، كل شيءٍ مُلْتَبِسٌ سوى جزئية واحدة، وهي أن العالم لن يتحرّك حتى ولو حصلتْ عملياتُ إبادةٍ كبيرة، وأن السفنَ الحربية لن تنتصر لحقوق الانسان الإيراني. ويبدو أن “ما في شي بإيران” انطلقتْ من طهران واحتلّت عواصمَ العالم التي إن حُشر مسؤولٌ فيها، قال إن بلادَه لن تتردّد في اتخاذِ ما يلزم لمساعدة الإيرانيين على ممارسة حقوقهم الإنسانية والسياسية.

    والمفارقةُ المؤلمةُ أن الأمرَ لم يعد يقتصر على السياسيين، فـ“ما في شي بإيران” هو المانشيت الأبرز في غالبية وسائل الإعلام الغربية، بمعنى أننا بالكاد نجد خبراً عن انتفاضةِ الإيرانيين في الصفحات الأولى مع صُوَرٍ لِما يجري. ويبدو أن العزفَ لم يعد منفرداً بين السياسيين والإعلاميين الغربيين، بل هو جَماعي بحجةِ أن هناك محادثاتٍ تجري مع السلطات الإيرانية واتفاقاتٍ يُعمل عليها… الملف النووي يغطي ما قَبْله ولا يترك مجالاً لِما بَعْده.

    شاهَدَ الإيرانيون الرئيسَ السابق باراك أوباما يضع يدَه على أُذُنِهِ اليمنى قائلاً إنه يسمع صوتَ الشارع العربي، ثم شاهدوه يضع يدَه على فمه عندما انتفضَ السوريون، ثم شاهدوه يغمض عينيْه ويصمّ أذنيْه ويقفل فمَه عندما قُمعت تحرّكاتُهم مرةً تلو أخرى. وقرأوا في “عقيدة أوباما” ما يمكن أن يُفَسَّرَ إعجاباً بإيران أكثر من مختلف أنظمة المنطقة انطلاقاً من حصول انتخاباتٍ دورية فيها… شاهَدوا وسمعوا وقرأوا وأدركوا أن ليس لهم من حليف سوى سواعدهم.

    “ما في شي بإيران” مع اتساعِ الاحتجاجات، تشي بأن المخطّطَ المقبلَ قد يكون، كما حمص، قَتْلاً للبشر وتدميراً للحجَر، يعقبهما تهديدٌ أميركي ودولي بأن إيران قد تدفع ثمنَ فعْلتها… إن كرّرتْها “مرات عدة” في السنوات المقبلة.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالمجد لكرة القدم.. مع أني لست من عشّاقها!
    Next Article ثورة محمد بن سلمان الهادئة وتأثيرها على إيران
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz