Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا لو بقي اﻻنتداب؟

    ماذا لو بقي اﻻنتداب؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 16 يونيو 2014 غير مصنف

    ماذا لو بقي اﻻنتداب الفرنسي أو البريطاني أم حكم السلطنة العثمانية، ألم يكن أفضل من حالة التناحر المذهبي والطائفي التي نشهدها تتفاقم يوماً بعد يوم وآخر تجلياتها في العراق؟ ألم تكن تلك الحقبة التي لعناها آنذاك فيها الحد الأدنى من عمل المؤسسات وشكل من أشكال الدستور والنظام العام؟

    ماذا لو بقي اﻻنتداب الذي أدار الصراع في منطقة الشرق العربي التي كان فيها حينئذٍ الدول الوطنية في سوريا والعراق وسواهما وبرز فيها العديد من رموز النضال العروبي والقومي وتميزت بالتعددية والتنوع والديمقراطية؟ وحتى في الحقبة التي تلت اﻻنتداب كان هناك في العراق تعددية وديمقراطية، ولو غير مكتملة العناصر، في حقبة الملك عبدالله وحكومات نوري السعيد حتى بداية عهد عبد الكريم قاسم. واﻷمر ذاته في سوريا، وان بصورة متقطعة، في المرحلة التي سبقت انقلاب حسني الزعيم وصوﻻ إلى ما قبل الجمهورية العربية المتحدة. فهل نذكر مثلا بمدرسة حمص العسكرية التي خرجت كبار الضباط والعسكريين ومنهم اللواء فؤاد شهاب والمئات ممن تميزوا في مواقع مختلفة؟

    ماذا لو بقي اﻻنتداب الذي أنشأ اﻻدارات والمؤسسات العامة ووضع التشريعات اﻻساسية التي شكلت القاعدة القانونية للكثير من البنى اﻻدارية والمؤسساتية الراهنة؟

    لعنة البعث في سوريا والعراق توازي الفاشية والنازية

    ماذا لو بقي اﻻنتداب بدل أن يفسح المجال لقيام اﻷنظمة الديكتاتورية وفي طليعتها لعنة البعث في سوريا والعراق وهي من أسوأ النظريات العقائدية التي توازي الفاشية والنازية، وقد شخصنها النظام اﻷسدي في سوريا والنظام الصدامي التكريتي في العراق؟ هذه اﻷنظمة مسؤولة بالدرجة الأولى عن تفريغ المجتمعات من النخب السياسية وهي المسؤولة عن تدريب وتنظيم وإيواء التنظيمات المتطرفة التي بدأت تمتد رويداً رويداً نحو المناطق المختلفة في سوريا والعراق.

    أستذكر في هذه اﻻوقات المؤرخ الراحل زين زين الذي يبدو حاضرا في كل لحظة من أحداث هذه المرحلة، فها هو النظام العربي الذي بني على أشلاء السلطنة العثمانية والوﻻيات السابقة نتيجة الحرب العالمية الأولى منذ قرابة مئة عام يتلاشى تدريجياً. لقد سبق أن قطعت عهداً على نفسي أن أضع باقة من الزهور على ضريحي السيدين مارك سايكس وفرنسوا بيكو. فيبدو أن الحدود التي رسماها واتهما حينئذٍ بأنهما وضعا الحواجز المصطنعة بين الدول الشقيقة، يبدو أنها كانت أفضل بكثير من الحواجز التي تسقطها داعش وأخواتها ممن ترعرعوا في سجون الديكتاتوريات ﻻ سيما في سوريا والعراق.

    أما السيد بلفور، صانع الوعد الشهير بإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين، فأتخيله في هذه اللحظات يحتسي كأساً من الشمبانيا بكثير من الغبطة والفرح، ويقلب على ظهره من الضحك لما يراه من اقتتال مذهبي قد يمتد أجياﻻ إلى اﻻمام. أليس هذا حال حكام إسرائيل اليوم؟

    ختاماً، وأما وقد حدث ما حدث ولن نستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وعدنا إلى نظرية ابن خلدون في تعاقب دورات الحضارة وقد عدنا كما يبدو من المدنية إلى البداوة مجدداً، فلنحافظ كلبنانيين على هذه البقعة، لبنان الكبير، بما تمثله من تعددية وتنوع وديمقراطية رغم كل عثرات النظام السياسي الحالي بعيداً عن السجاﻻت العقيمة التي ﻻ تنتهي فيما يتعلق بالتورط في سوريا والسلاح وقضايا خلافية أخرى التي سيتبين ﻻحقا أنها قضايا ثانوية قياسا لحجم المخاطر والتحديات المقبلة، وذلك قبل فوات اﻻوان والدخول في مرحلة قد يغيب عنها ترف النقاش السياسي.

    نقلاً عن موقع “الأنباء”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقواشنطن لن تتدخل في حرب المَذهبَيْن
    التالي ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين: لا للسكوت عن مواصلة قطار التوابيت رحلته بين القرى الشيعية
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    علي
    علي
    11 سنوات

    ماذا لو بقي اﻻنتداب؟
    الانتداب الفرنسي ارحم مليار مرة وافضل بليون مرة من انتداب بيت الاسد

    0
     جوزف
    جوزف
    11 سنوات

    ماذا لو بقي اﻻنتداب؟
    قريبًا، ترقّبوا في مقال لاحق: جنبلاط يتحسّر على بلفور… و هكذا دورات تتبعها دورات ثم دورات

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz