Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مؤتمر مدريد لحوار الاديان نقاش الجهة الداعية في الشكل والمضمون

    مؤتمر مدريد لحوار الاديان نقاش الجهة الداعية في الشكل والمضمون

    1
    بواسطة Sarah Akel on 25 يوليو 2008 غير مصنف

    إنعقد مؤتمر حوار الاديان الذي دعا اليه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في مدريد وانفض عقد المجتمعين من دون ان يبدو، اقله للآن، ان هناك مفاعيل مستقبلية، تؤشر الى ان المؤتمر والمؤتمرين والجهة الداعية استطاعوا ان يضعوا اللبنة الاولى في مدماك مصالحة جدية بين اتباع الديانات على اختلافهم.

    ولا اعتقد ان الوهم اعترى نفوس الداعين والمؤتمرين، من ان انعقاد هذا المؤتمر سيكون كافيا لانهاء عقود من الصراعات الدموية، تبادل فيها اتباع الديانات القتل الجماعي والنفي والتطبيق المشوه للتعاليم الدينية منذ بدايات الفتوحات الاسلامية والحروب الصليبية وحتى اليوم. فلا هؤلاء كانوا مبشرين، ولا اؤلئك كانوا بمصلحين.

    في الشكل، تبرز اهمية هذا المؤتمر في ان الجهة الداعية اليه هي المملكة العربية السعودية وتحديدا الملك عبدالله بن عبد العزيز. وتكمن الاهمية في رمزية المملكة الدينية للغالبية العظمى من المسلمين حول العالم وفي الواقعية السياسية التي اعتمدها جلالة الملك لجهة عدم إنكار الانتشار السعودي حول العالم وضلوع وتورط سعوديين في اعمال عنف في اصقاع الارض قاطبة، منذ احداث الحادي عشر من ايلول سبتمبر مرورا بافغانستان ومخيم نهر البارد في لبنان والعراق وسواها حتى وصل الامر الى الاراضي السعودية التي لم تكن بمنأى عن هجمات أودت بحياة العشرات، وسواها من الدول التي استهدفتها هجمات واعمال عنف كان سعوديون ضالعون فيها بشكل مباشر او يقفون وراءها تمويلا وتخطيطا.

    ويبقى التساؤل: هل تفي الدعوة الى عقد مؤتمر لحوار الاديان بغرض مكافحة التطرف والتعاطي مع التعاليم الدينية بما هي اوامر ونواهي سلوكية تحرم القتل؟

    هنا يجب الاشارة الى عدد من الملاحظات التي نعتقد انه كان الاجدى ان يبدأ البحث عن حلول واجوبة لها قبل الشروع في توجيه الدعوات لانعقاد مؤتمر كهذا. ونعتقد ايضا، من دون كيل المدح للملكة العربية السعودية على مبادرتها، ولا الانتقاص من هذه الخطوة، ان على عاتقها مسؤولية اكبر من مجرد دعوة لقاء ممثلين عن اديان متعددة فيبدو في الظاهر وكأن المملكة العربية السعودية تطلب براءة ذمة دولية لكي تتنصل من ارتكابات مواطنيها.

    ان دعوة جلالة الملك الى قبول الآخر والاعتراف به كان يجب ان تقترن بخطوات داخل المملكة نفسها. فكيف تتم الدعوة لحوار الاديان وفي المملكة لا يقرون ويخافون من السماح بانشاء كنيسة او حتى ممارسة الشعائر الدينية لمن يطلقون عليهم تسمية “الوافدين” في منازلهم من دون ان يتعرضوا للاعتقال والسجن! هل يستطيع جلالته ان يوقف التمييز بحق غير المسلمين في المملكة وهو ظاهر للعيان من خلال حتى علامات الطرق التي تؤشر الى أن هذا الطريق مخصص للمسلمين فقط دون سواهم؟ وهل يستطيع الاسلام الديني ان يعيد النظر في مقولات مثل “الجهاد”، والاتفاق على تفسير واحد يحول دون التطبيق او الالتزام المشوه بالجهاد لتصبح شماعة يستخدمها من يشاء، اينما يشاء، وكيفما يشاء في معزل عن ظروفها التاريخية التي املتها على الجماعة الاسلامية الاولى والتي ليست بالضرورة صالحة للتطبيق في القرن الحالي؟ هل تستطيع المملكة العربيةالسعودية ان تعيد النظر في قوانين وصلاحيات “هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر” على قاعدة ان الله يهدي من يشاء؟ هل تتقبل المملكة في قوانينها التساوي في المواطنة مع مواطنيها الشيعة؟ وهل هي على استعداد لاعادة النظر في المناهج التعليمية التي يبدو انها اخرجت للعالم مهاجمين انتحاريين؟ هل تتقبل وقف التمييز بين الرجال والنساء وتسمح لهن بقيادة السيارة كخطوة اولى نحو الاعتراف بالجنس الآخر الذي هو من الصلب نفسه قبل ان تتجه الى قبول الآخرين والاعتراف بهم ومطالبتهم بالاعتراف بها؟ وهل تستطيع ايضا وايضا ان تعيد تفسير قوله تعالى انكحوا ما طاب لكم وما ملكت ايمانكم واضرب رقاب المشركين والكفار واقطع ايديهم وارجلهم وتأسرون فريقا واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم؟ مع التأكيد على ان هذا الامر شأن ديني ولكنه عندما يصبح شأنا مدنيا سياسيا اسلاميا انطلاقا من مقولة مطبقة وهي ان الاسلام دين ودولة يحق عندها اذا لغير المسلمين من مواطني الدول الاسلامية ان يتساءلوا عن جدوى الحوار عندما تطبق عليهم هذه الاوامر؟ الم يدفع مسيحيو العراق الجزية لاتباع الزرقاوي وغيره من المتمرسين وراء هذه المقولات وتمت مصادرة املاكهم ومقتنياتهم..؟

    هل المملكة العربية السعودية مستعدة اولا للعب دور محوري في العالم الاسلامي للتخلص من الانحطاط السياسي والاجتماعي لهذه المجتمعات والانطلاق في ورشة انماء فعلية من داخل هذه المجتمعات تنتج نهضة اسلامية تبدأ اولا في اعادة الاعتبار لمفهوم العروبة الحضارية بوصفها الوعاء الحاضن لجميع العرب من مسلمين ومسحيين ويهود وسواهم؟

    في اعتقادنا ان التوجه نحو الغرب والاديان الاخرى يجب ان يبدأ اولا ببحث جدي في توحيد الخطاب الاسلامي. او ليس المسلمون الشيعة والسنة يقرأون في كتاب واحد ويقولون قولا مختلفا يصل الى حد التنابذ في ما بينهم؟ فاذا تم حل هذا الاشكال التاريخي عندها يكون الحوار الديني قد خطا اول خطواته نحو حوار ثقافي وليس كفرض ويتقدم الاسلام للعالم بوجهه الحقيقي كدين سلام وحياة.

    ولكي لا يبدو الحوار في مدريد يتيما وخطوة بتراء لا تعقبلها خطوات جدية وفعلية، او محطة اعلامية يتم استخدامها عند الضرورة، بالامكان الشروع في ورشة عمل فعلية تتزامن مع مرحلة ما بعد مدريد وتستخلص من دروس الكلمات التي القيت في مدريد العبر والاستنتاجات. ورشة عمل داخلية اسلامية تنفض عن جوهر الدين الاسلامي ما علق به من ادران عبر العصور وتسعى لتحقيق مصالحات تاريخية اسلامية اولا ومن ثم وضع اسس لمصالحات مع الاديان الاخرى. وقد تكون المصالحة التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني مع اليهود علامة من علامات المصالحات التي يجب النظر اليها خصوصا ان الخلاف المسيحسي اليهودي يعود الى زمن السيد المسيح ويدخل في صلب العقائد المسيحية على قاعدة ان اليهود سلموا السيد المسيح للرومان ليصلبوه. وكان البابا يوحنا بولس الثاني على قدر عال من الجرأة ليخطو هذه الخطوة. فضلا عن الاعتذار لما ارتكبته محاكم التفتيش الدينية في حق المدنيين والعلماء في غابر الازمان واعادت الكنيسة الاعتبار ولو متأخرا لغاليليو. والاعتذارات التي يقدمها البابوات السابق والحالي عن ارتكابات رجال دين مسيحيين في اميركا واوستراليا بعضها مناف للقواعد الاخلاقية للديانة المسيحية وتاليا عدم النظر الى هذه المصالحات والتراجعات الكنيسة بوصفها انهزاما بل جرأة وثقة بالنفس وقدرة على تصويب المسار وليس إقرارا بعدم صوابية الديانة المسيحية.

    فهل نشهد يوما اعتذارا عن سلوك رجال دين مسلمين افتوا بجواز القتل واسيء استخدام فتاويهم؟ وهل نرى ونشهد إقرارا واعتذارا اسلاميا عن حروب وارتكابات تاريخية بحق غير المسلمين على غرار ما قام به باباوات روما، لتتلاقى مع الاعتذارات الضرورية عن الحروب الصليبية وما انتجته من انتهاكات وارتكابات ودماء. عندها فقط نستطيع القول ان الحوار بين الاديان قد بدأ ليؤسس مستقبلا سلميا للبشرية وينزع فتيل التفجيرات في اكثر من بقعة من بقاع الارض تشهد نزاعات على خلفيات دينية.

    richacamal@hotmail.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحكومة اللبنانية الجديدة والصراع على “الدولة”
    التالي من عنقها يتدلى حبل قتلاها
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد العبدالرحمن/كاتب عربي
    محمد العبدالرحمن/كاتب عربي
    16 سنوات

    مؤتمر مدريد لحوار الاديان نقاش الجهة الداعية في الشكل والمضمون
    صدقت ورب الكعبة!!!!
    وربما سبقتك إلي هذه الدعوة المرحومة بإذن الله بنازير بوتو عندما أكدت في كتابها أنه وقبل حوار الاديان لابد من حوار بين المسلمين أنفسهم!!!!
    وفي هذا الشأن فالوهابية التي تتميز بتكفير كل ماعداها منتشرة إنتشار الناس في الهشيم!!!!
    فهل تعي أمتي ذلك؟؟؟
    أشك في أنها تعي!!!!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.