Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا بِتُّ أؤيدُ الفِدرالية؟
    أحمد بك الأسعد مع الرئيس فؤاد شهاب

    لماذا بِتُّ أؤيدُ الفِدرالية؟

    1
    بواسطة غسان صليبي on 14 يونيو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

     

    لم أكن من مُؤيدي #الفِدرالية أيامَ الحرب بل كنت ادعو الى دولةٍ مركزية ديمقراطية وعلمانية. لكن التطورات الأخيرة على مستوى البلاد حملت معها عواملَ متعددة تقاطعت بعضُها مع بعض لتَجعَلَني اتبنّى الطرحَ الفدرالي، أبرزُها:

     

    • لقد شاركتُ في انتفاضة ١٧ تشرين ووضعت عنها كتاباً. هذه الانتفاضة عبّرت عن نزعة شعبية وِحدَوية كان طموحَها بناءُ دولةٍ مركزية مستقلة وديمقراطية وعادلة. الانتفاضة قُمِعَت ومُنِعت من تحقيقِ أهدافها من قوى متعددة، كان أبرزها واشرسها عداءً “#حزبُ الله” بما يمثلُ من قوةٍ مذهبية دينية عسكرية كادت تختصرُ الموقفَ العام في الطائفة الشيعية.

    فشلُ الانتفاضة بالنسبة لي هو فشلُ بناء الدولة المركزية لسببٍ اصبح في صلب التركيبة اللبنانية، وهو سببٌ غير مرشّح لتراجع تأثيره عل مستقبل البلاد بل على العكس. وجاء تعطيل المؤسسات الدستورية من الطرفِ نفسه والعجزُ عن انتخاب رئيس بعد قمع الانتفاضة، ليضيفَ مؤشِّراً بنيوياً قوياً على افتقاد الدولة المركزية الى عوامل اشتغالها. وفاقم من الامر اتخاذ “حزب الله” قرار الحرب مع #اسرائيل وربطِها بالحرب في غزة، ما اطاحَ كُلياً بفكرة وجود دولة مركزية يمكنني كمواطن أن يكون لي كلمة فيها. وأصبح مصيري ومصير باقي المواطنين، بما يعني الحياة او الموت، رهنَ قرار تنظيمٍ لا تربِطني به أي علاقة دستورية.

    وإني اذ ارصدُ جميعَ المحاولات لإعادة تجميع قوى الانتفاضة على افكار وبرامج مكررة، لا أجد مؤشرات تدعو إلى التفاؤل، بل تؤكد العجز التام عن عملية الاستنهاض. ونَصِّي هذا يتوجّه خصيصا الى هذه الجماعات التي أتشاركُ معها الكثير من القيم والافكار.

    • لا تُطرح الفدرالية اليوم كحاجةٍ للانتقال من صيغةٍ مركزية الى صيغةٍ لامركزية، بل من حالة تَقسيمية الى حالة تَوحيدية. “دويلة حزب الله” حالة تقسيمية على المستوى المذهبي والسياسي والامني والاقتصادي والمالي والاجتماعي والثقافي، و”الدويلة” ذات ارتباط عضوي بالدولة الايرانية. لذلك ارى الفدرالية اليوم ذاتَ أبعادٍ تَوحيدية تحافظُ على الكيانِ اللبناني، على عَكسِ الإصرارِ على الصيغة المركزية، التي تدمّر ما تبقى من اسس هذا الكيان.

    • المشكلة مع “حزب الله” لا تقتصر على هيمنتهِ على البلاد بواسطة السلاح، بل تتعداها الى عقيدته الدينية المكوّنة لهويته السياسية، وتناقضها مع مرتكزات ومبادىء ومفاهيم وقيم الدستور اللبناني، ما يجعل من المستحيل التوفيق بينهما الا من خلال صيغة فدرالية تحفظ له خصوصيته وخصوصية الجماعات اللبنانية الأخرى التي تتبنى الدستور اللبناني على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والقيمي. بمعنى آخر ليس من الضرورة أن تكون الفدرالية على اساس طائفي او مذهبي، بل قِيَمي.

    • كشفت الانتفاضةُ عن قوى وطاقات لامركزية مَناطقيّة للتغيير، لا زال بعضها حياً، وبالمقارنة مع المحاولات المركزية، تبدو أكثر قدرة على التنظيم والاستمرار والتطور.

    • لا زلتُ أنادي بالعلمانية، لكني أصبحتُ أجدُ بالفدرالية عاملَ دفعٍ لها في بعض المناطق، على عكس الصيغة المركزية القادرة على إدانة وخنق اي محاولة في مهدها. والقوى المناطقية الحية هي القادرة على رفع لواء العلمانية وخوض نضالات من أجل تحقيقها في بيئات ملائمة.

    • يعتبر البعض أن الفدرالية غير قابلة للتطبيق لأنها تفترض الاتفاق على ثلاثة أمور مختلف عليها: العلاقات الخارجية والامن والسياسة المالية. لكن هذه الأمور مختلف عليها في الصيغة المركزية أيضاً، وبدل أن تبقى موضوع خلاف او تطبق بدون توافق، تفتح الفدرالية الباب نحو التفاوض عليها من أجل الوصول إلى ما يرضي الاطراف جميعها بحيث لا يشعر بعضها بأنه عرضة للهيمنة والإخضاع لسياسات لا يوافق عليها.

    • التجاربُ الفدرالية في العالم كانت بمجملها ناجحة، ليس فقط في نزع عوامل الحروب المتناسلة، بل بإحداث نهضة سياسية واقتصادية وثقافية.

    • لا أريد لشعبي أن يبقى حقل تجارب، ولو تحت عنوان “لبنان الرسالة”، من خلال تطبيق صيغِ حُكم اثبتَت فشَلها وأدت الى الحروب والانهيار التام على جميع المستويات. فلا شيء يمنع هذه “الرسالة” من تجديد معناها في صيغة حكم فدرالية.

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“فلنتعلّم من اهل غزة” قال لي مؤيد “للقوات اللبنانية”
    التالي ضد “الفيدرالية”.. وأوهام “الكانتون”!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    Edward Ziadeh
    لا شيء ينفع في لبنان غير حكم العسكر. عسكر على مين عسكر على الكل .

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz