إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
مسؤول فلسطين في الحرس الثوري لم يُبَلِّغ نصرالله، ولا إيران، بقرار شنَّ عملية “طوفان الأقصى” الذي أبلغه به “خليل الحيّة
(إذا صحّ خبر الجريدة الإسرائيلية، فإنه يُفسّر سبب إصرار خامنئي على أن “السنوار” شن عملية “طوفان الأقصى” بدون إبلاغ القيادة الإيرانية. لكن، لماذا امتنعَ جنرال إيراني معروف، ومسؤول “ملف فلسطين” في الحرس الثوري عن إبلاغ قيادة إيران وحسن نصرالله بالرسالة التي نقلها له “خليل الحية”، أقرب المقرّبين من “السنوار” في حركة حماس؟ إهمال؟ تآمر؟ أم ماذا؟)
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الخميس، للمرة الأولى عن معلومات لزيارة كانت مقررة لرئيس حركة “حماس” السابق يحيى السنوار إلى بيروت للقاء أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله.
وأشارت إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبالتحديد في شهري آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر، أجرت إسرائيل و”حماس” مفاوضات سرية حول الجنود الأربعة المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أنه “من ضمن ما كانت تطالب به حركة حماس السماح لقائدها يحيى السنوار بزيارة بيروت وضمان العودة منها إلى قطاع غزة”، لافتةً إلى أن هدف زيارة السنوار كان “التنسيق لهجوم طوفان الأقصى”.
وأشارت إلى أن “الزيارة لم تتم، وبدلاً من السنوار ذهب نائبه في حينه خليل الحية إلى العاصمة اللبنانية”.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن “حسن نصرالله لم يلتقِ الحية، الذي كان يحمل رسالة بأن حماس ستطلق عملية عسكرياً واسعة في فترة الأعياد اليهودية”، مضيفةً أنه “بدلاً من نصرالله، التقى الحية بمسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني سعيد أيزدي”.
ووفق “يديعوت أحرونوت”، ما فاجأ إسرائيل أن “أيزدي لم يبلغ لا نصرالله ولا إيران بما أبلغه الحية به. وفي صباح السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كانت مواقع حزب الله مكشوفة وغير جاهزة للحرب”.