Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان ومخاطر الرقص على الحبل المشدود

    لبنان ومخاطر الرقص على الحبل المشدود

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 أكتوبر 2014 غير مصنف

    تتواصل انفجارات بركان الشرق الأوسط الكبير من كوباني- عين العرب، حتى صنعاء، مرورا ببلاد ما بين النهرين، ولا ينأى لبنان عن تطاير بعض الحمم من جرود البقاع إلى جنوبه، ولكن حصر التوتر عبر حرائق متنقلة يعود لنوع من التحصين الدولي لساحته وعدم استعجال إقليمي لامتداد الاشتباك إليه.

    في التاسع من أكتوبر، تم إرجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الثالثة عشرة منذ مايو، مع ما يعنيه ذلك من استمرار المأزق السياسي ومحاذير تطبيع عمل المؤسسات من دون وجود رأس الدولة. وقبل ذلك صدر تحذير عن أوضاع لبنان من جانب أكبر المؤسسات الدولية: صندوق النقد العالمي والبنك الدولي، وهو يتمحور أولاً حول تداعيات استمرار النزوح السوري الكثيف على المالية العامة والنسيج الاجتماعي، وثانياً المأزق السياسي المحلي المستمر، الذي أفرغ الرئاسة الأولى من موقعها ويهدد بفراغ في السلطتين الأخريين، أي التشريعية والتنفيذية، وثالثاً عدم تنفيذ لبنان الإصلاحات الهيكلية التي طال الحديث عنها من دون جدوى، مع ما لها من أهمية حاسمة في تعزيز الثقة بالاقتصاد ومناخ الأعمال وقدرة الحصول على التمويل.

    بالرغم من الشغور الرئاسي وشكوك المؤسسات المالية الدولية، لا يزال الاقتصاد اللبناني يقاوم. ويقول الخبير مروان اسكندر في هذا الصدد: “رغم كل مشاكلنا استطعنا المحافظة على قطاع مصرفي سليم، والحركة الاقتصادية على تقزمها لا تزال منافسة في معدل النمو لمجموعة الدول الأوروبية”.

    هكذا بالرغم من حروب متنقلة من 1975 حتى 1990، ومن كل ما شهدته بلاد الأرز منذ 2005 حتى اليوم، لا يزال اللبناني المتشبث بوطنه أفضل ضمانة لعدم سقوط الدولة خاصة أن مناخ الحريات، رغم كل شوائب النظام السياسي، لا يفقد الأمل بابتداع تسويات لتخطي العثرات. هل رأيتم بلدا في المنطقة تتنافس باريس وواشنطن وموسكو، كما الرياض وطهران، على تسليح جيشه. وهذه التعددية في المصادر تعبّر عن لبنان التعددي، وعلى أن التركيبة اللبنانية ترفض أي مشروع هيمنة داخلي أو خارجي، وأن هذا البلد الفريد بتنوعه الكبير يخفي في طياته عناصر ضعفه ومخاطر اهتزازه عند اشتداد العواصف الخارجية واهتزاز التوازنات.

    بالنسبة للقوميين اللبنانيين العقائديين أمثال سعيد عقل: “لا يقاس لبنان بالديمغرافيا والجغرافيا بل بالتبادع وبالجودة والنوعية والإشعاع، وبمدى قدرته على الاسهام الحضاري، وبالطموحات والرؤى”. وهذا الكلام المنمق والشاعري فيه بعض الحقيقة، لكن لبنان على مسافة ست سنوات من المئوية الأولى لولادة “لبنان الكبير” الذي أعلنه الجنرال الفرنسي غورو، بحاجة إلى وقفة مع الذات تتخطى العواطف والأمجاد وتشادّ القوميات، لأن اللحظة المصيرية في كل الإقليم، يمكن أن تجعل كيانه قيد الدرس خاصة على ضوء أزمة النظام الحادة التي طبعت تاريخ الدولة منذ الاستقلال في عام 1943، ونتيجة التغيير في التركيبة السكانية الأساسية، إضافة إلى حصة النازحين السوريين والفلسطينيين التي تقترب من ثلث السكان.

    مع تهاوي منظومة سايكس- بيكو، إلى جانب صعود الأصوليات وقوى الإقصاء والهيمنة ومشاريع القوى الإقليمية المتربصة (إسرائيل وإيران وتركيا)، لم يتمكن لبنان من النأي بنفسه عن الحريق السوري بسبب انغماس حزب الله في النزاع وتحركات الجماعات السورية المسلحة على الحدود. وإذا كان الجيش اللبناني لا يزال القاسم المشترك الداخلي والإقليمي والدولي لحماية لبنان، ففي ذلك طمأنة نسبية لأن ذلك مرتهن بالاستقرار السياسي وعدم التصعيد الإقليمي.

    يراهن البعض في لبنان، على العامل الخارجي لتسهيل انتخاب الرئيس، والترياق المنتظر من باريس وطهران والرياض بعد وساطة فرنسية منتظرة، يمثل تقليدا درجت عليه الطبقة السياسية اللبنانية، إذ أنه ربما لمرة واحدة تم انتخاب رئيس للجمهورية في انتخابات فعلية دون التأثير الخارجي (انتخاب سليمان فرنجية عام 1970).

    بيْد أنه في سياق الأحداث المتسارعة، تعرب مصادر دبلوماسية غربية عن خشيتها من أن يكون لبنان يقترب من حافة الهاوية، لأن الرقص على الحبل المشدود من قبل حزب الله، يمكن أن يكون شديد الخطورة، إذا لم يتم تحصين الوضع عبر انتخاب رئيس للجمهورية، وانتزاع حد أدنى من التوافق الإقليمي لإبعاد الكأس المرّة عن لبنان.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأمبراطورية الولي الفقيه وخلافة أمير المؤمنين الإجرامية التائهة
    التالي من شبعا إلى عبد اللهيان… إيران: نحن هنا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.