Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان, وخيط نهر البارد الرفيع

    لبنان, وخيط نهر البارد الرفيع

    0
    بواسطة دلال البزري on 3 يونيو 2007 غير مصنف

    لم تعد شمسٌ جديدة تشرق على لبنان, إلا وتحمل معها مزيداً من الخيوط الرفيعة المتداخلة, مزيداً من التعقيد على أزمته المتمادية منذ إغتيال رفيق الحريري… وآخر الخيوط, الصدام الحاصل الآن بين الجيش الوطني اللبناني وبين مجموعة “فتح الاسلام” الارهابية. ولولا التراشق الاعلامي الحاصل يوميا بين جماعتي 8 و14 آذار, لولا طغيان التعبئة والصراخ والتحريض والتلفيق, لبدى خيط نهر البارد الجديد هذا اكثر الخطوط ذهاباً الى الطرح الجذري لعناصر الازمة.
    واليك عيّنة مما يذهب اليه هذا الخيط:

    في مسألة السلاح الفلسطيني. الجيش ينهي صراعه مع “فتح الاسلام” في حالين: القضاء على اعضائه اوسوقهم الى العدالة. كيف يتم ذلك؟ بالسلاح ان امكن, او بواسطة المنظمات الفلسطينية المعترف بها, اساساً, “فتح” و”حماس”. كيف تتفق “حماس” مع “فتح” على الموضوع؟ وهما لم تحسما بعد صراعهما على السلطة وعلى “التوجه” في ارضهم المحررة؟ اما في حال حصول ما يشبه المعجزة وتحل

    المسألة…بأحد الاتجاهين: إما تحقيق غرض الجيش, أوبقاء “فتح الاسلام”. فماذا يحمل ما يلي على احدهما؟ ثأر الفصائل الحليفة؟ أو تنظيم السلاح خارج المخيمات؟ او تنظيمه داخل المخيمات؟ بعد الغاء اتفاقية القاهرة, وبعدما لم يعد هذا السلاح من حجم ذاك الذي يردع العدو؟ وبأي قانون يُصاغ هذا الوجود؟ بتنظيم السلاح ام الغاءه؟ واذا كان بالتنظيم, فعبر من؟ “فتح” او”حماس”؟ واذا كان الغاء؟ فباية آلية؟ وبأية ضوابط وضمانات؟ وهل تكفي القرارات 1559 و1701 لتنظيمها؟ وماذا عن التوطين؟ هل يكون جزءا من حل؟

    وسؤال يجرّ الى سؤال: سلاح المخيمات مقترن بسلاح “حزب الله”.

    وبالقررات الدولية نفسها. والحوارت على الطاولة “الوطنية” كانت بهذا الاتجاه عشية حرب تموز الماضي. فلا يمكن الخوض بعمق, وليس بالديماغوجيا المعتادة, في السلاح الفلسطيني من دون الخوض في سلاح “حزب الله”. و”حزب الله” يدافع عن “فتح الاسلام”, ليس فقط بسبب ارتباط سياستيهما بالمرر الواحد, وربما المقر كذلك. بل ايضا لأن “الحزب” يدافع عن تكوينة تشبهه: ميلشيا مسلحة, خارجة عن القانون التأسيسي لأية دولة في العالم. فلا يستطيع ان يطالب “فتح الاسلام” بإلقاء سلاحه من دون ان تقحمه هذه الاخيرة بالمثل… على الاقل.

    فلا الوهية “النصر” ولا المناكفات الصغيرة اليومية جديرة بأن تبعد هذا الكأس المرّ من التداول: السلاح, كل السلاح بيد هيئة وطنية جامعة واحدة, بأمرة واحدة وذات خيار استراتيجي واحد. هيئة عادلة بالقدر الممكن, اي القدر الصادق.

    ثم, مسألة ان “فتح الاسلام” من “القاعدة” ام ليست منها.

    وخلفية النقاش بائنة. القائلون بالحقيقة الاولى من ان “فتح الاسلام” من “القاعدة”, يستنتجون ان تمويلها سعودي وحريري (“يدعمهم” مقال لسايمون هرش الذي بات اشهر من ان يعرف… ). اذن هي مؤامرة دبرها الاثنان, للاسراع في التوقيع على المحكمة الدولية في مجلس الامن. والقائلون بذلك هم حلفاء دمشق, جماعة الممانعة والمقاومة, جماعة و8 آذار. اما المؤمنون بالحقيقة الثانية, فيقولون بان “فتح الاسلام” عصابة فبركتها المخابرات للايقاع بالمحكمة الدولية كما هدّد بشار الاسد ووليد المعلم. وهؤلاء هم طبعا جماعة 14 آذار.

    وهذا تراشق لا يلغي استنتاجات وتجارب: من ان “فنح الاسلام” يمكنها ان تكون من”القاعدة” والمخابرات في آن. وان المحكمة الدولية على المحكّ وتوقيت رمي خيط “فتح الاسلام” بعد تهديدات بشار والمعلم. التناقض الظاهري هو فقط من مهارة العقل المشرقي في التلاعب والتذاكي. “فتح الاسلام” مثلها مثل العديد من المجموعات الاسلامية الممناعة. مشكلتها فقط العجَلة. العجَلة التي فُبركت بها. لو اتيح لها الوقت لصارت شرعية مثلها مثل “الجهاد الاسلامي” في لبنان في اواسط الثمانينات, وقد صارت ما صارته…

    اما المشكلة الخاصة باللبنانيين, بالمواطن اللبناني, فهي احتمال قوي بان “فتح الاسلام” انتشرت بفضل احتضان الاهالي و”السمؤولين” على حد سواء. من الاهالي ربما اكثر من “المسؤولين”. والارجح ان توجهها الارهابي هذا يلاقي حماساً, تكفي “غزوة” الاشرفية من العام الماضي لقياس نوعيته.

    هذا تحديدا ما لا يحب زعماء السنة اللبنانيون الاعتراف به: ان الاصولية السنية, بكل تنويعاتها باتت نامية في وسط سنة لبنان. وسط الاطار الكبير للسنة. والتعامل معه على طريقة “الرئيس المؤمن” لن تفضي الا لتناميه, فياتي يوم, ويأخذ بثاره من “حرمانه” و”تهميشه”, كما سبق وفعل مع اول الرؤساء “المؤمنين”, انور السادات.

    أما مَيل هذه الطائفة الى التشكيل الميليشياوي المسلح فلا ابسط من حيثيات: عصبية سنية مستنفرة تخدم للتصدي لعصبية شيعية تستهدفها, او هكذا جعلتها تعتقد. ما هو الشيىء الذي يغري اكثر من ذلك المضي في حرق العقول بمبادىء “القاعدة” التدميرية؟ فيما الزعيم يضطر الى مسايرتها, خوفا من خسارتها, وخسارة صوتها. فيرشيها بالمساعدات وبالدعم القضائي وبتحريك الغريزة, تماما كما فعل “المنتصر”. والا لما انتصر! انه صراع داخل الطائفة السنية نفسها, والتي لا يقتصر السند الاصولي فيها على دمشق وحدها.

    ليس “حزب الله” وحده, برعونته, وفئويته وتأله قادته وتغليبه “الساحة” على “الوطن”…. هو المسؤول وحده, مع حلفائه, عن عرقلة قيام الدولة. بل اركان الدولة انفسهم, الذين تتناقض اسس زعامتهم الطائفية الضيقة تناقضا جذريا مع اسس قيام الدولة. الغنيمة الطائفية, ما تستطيع ان تكسبه كل طائفة من لبنان, هو الصراع المفضي الى آخر. الى هدية لدول اخرى, لقوى اخرى تبحث عن مجال حيوي لتخوض حربا نظيفة بعيدة عن مساكنها. وتجعل لبنان دولة ضعيفة بميليشيات طائفية اقوى منها, ليس عسكريا فحسب, بل جماهيريا وعقيديا وشبكة مصالح…
    وذلك للقول بأن خيوط لبنان لم يعد فكها ممكنا. انها تحتاج الى قطع.

    ولكن بما ان كل قطع فيه فوضى والم, عدا عن استحالته الآن على الاقل… فلا بأس من فكفكة هذه الخيوط بالعقل. لا بأس من وصفها على حقيقتها, وفرزها. لعلّ الوصف يحلحل بعض تعقيداتها. على ان يكون الوصف وصفاً, واجابة على سؤال مفتوح, لا على اسئلة-أجوبة كالتي فرضتها الحرتقات اليومية بين السياسيين. فلم تنتج الا ارتدادت في العقل والوصف… آخر تلك الارتدادات التي نحن مدعوون اليها: خاتمة تعليق متلفز لنصر الله على الصدام بين الجيش و”فتح الاسلام”. وهو عبارة سؤال يضعه “برسم اللبنانيين والفلسطينيين والشعوب العربية و14 آذار و8 آذار”. والسؤال هو: لماذا الغيرة الاميركية الآن على الجيش اللبناني؟ فيما “ايام الحرب على لبنان كانت الدولة اللبنانية تطلب الحد الادنى (كما يقال), ان تتدخل اميركا من اجل وقف الحرب, لكن الولايات المتحدة رفضت ان تطلب من الاسرائيليين وقف الحرب؟”. حقا لماذا؟ هل تحزر؟ هل تتخيل بأن هذا هو السؤال الوحيد الذي يضعه نصر الله برسمنا؟ مسكين الزعيم اللبناني, او العربي… مضطر احيانا ان يتنازل عن ذكائه ويجر جمهوره الى تمارين ساذجة وصبيانية… والا خسر…

    dalal_el_bizri@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنحن نزرع الشوك
    التالي الخليج و كوريا : عطفا على بدأ في السبعينات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.