Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا ديمقراطية من دون ديمقراطيين

    لا ديمقراطية من دون ديمقراطيين

    0
    بواسطة سعيد الحمد on 12 يونيو 2007 غير مصنف

    كما أنه لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يكون هناك علم من دون علماء أو هندسة من دون مهندسين أو طب من دون أطباء‮.. ‬فكذلك لا‮ ‬يمكن أن تكون هناك ديمقراطية من دون ديمقراطيين‮.‬

    هذه حقيقة الحقائق في‮ ‬علم السياسة الاجتماعي‮ ‬فلا داعي‮ ‬لأن نخدع أنفسنا ونضلل الآخرين من البسطاء معنا في‮ ‬الحديث السجالي‮ ‬عن الديمقراطية مع شرائح وفئات وقوى لا تعترف بالديمقراطية أصلاً‮ ‬وتعتبرها أصل الداء والبلاء،‮ ‬فظلت تعاديها وتكافحها كما تكافح الأمراض الوبائية الخطيرة‮.. ‬ولا‮ ‬يمكن أن نخدع أنفسنا مرة أخرى فنصدق أن مثل هذه القوى والحركات تحولت بين‮ ‬يوم وليلة الى حركات وقوى ديمقراطية‮.‬

    لا‮ ‬يمكن التعويل والاعتماد وتوقع نهضة ديمقراطية حقيقية تؤسس وتنجز مجتمعاً‮ ‬ديمقراطياً‮ ‬أو دولة القانون والمؤسسات في‮ ‬عالمنا العربي،‮ ‬وفي‮ ‬منطقتنا،‮ ‬من مجموعة قوى اعتلت الموجة الديمقراطية العربية والعالمية في‮ ‬انتهازية نفعية ضيقة لتمكين جماعاتها واحتلال المواقع المتقدمة في‮ ‬صنع القرار،‮ ‬بما‮ ‬يصب في‮ ‬مصالحها الخاصة والذاتية ولخدمة مشاريعها التي‮ ‬هي‮ ‬أبعد ما تكون عن الديمقراطية أو عن تهيئة مناخ ديمقراطي‮ ‬مدني‮ ‬عصري‮ ‬يستوعب كل التلاوين ويعترف بكل الأطياف السياسية والمجتمعية بما‮ ‬يفتح فضاءً‮ ‬لقيام مجتمع مؤسساتي‮ ‬تعددي‮ ‬عريض وواسع‮.‬
    ثم كيف نقنع أنفسنا نحن العرب بالوصول الى مجتمع ديمقراطي‮ ‬ونحن نمارس أقصى أشكال إلغاء الآخر‮.. ‬بينما الأنظمة العربية التي‮ ‬ترفع شعار الديمقراطية تحاصر الديمقراطيين الحقيقيين وتستبعدهم من دائرة اهتمامها وتعاونها وتفاهمها،‮ ‬لتفتح جسوراً‮ ‬وتقيم قنوات مع‮ »‬الديمقراطيين الطارئين‮« ‬النفعيين والوصوليين منهم والذين‮ ‬يعرفون من أين تؤكل الكتف العربية،‮ ‬فظلوا‮ ‬يأكلون على كل الموائد العربية وفي‮ ‬مختلف ظروفها‮.‬

    فيصفقون ويهللون اذا ما صادرت الأنظمة الديمقراطية وألغتها ويترشحون ويفوزون اذا ما أعادت تلك الأنظمة الديمقراطية‮.. ‬فالمهم لديهم أن تظل الموائد عامرة وأن‮ ‬يظلوا‮ ‬يتصدرونها ويأكلون دون الغير فوقها‮.‬

    كيف نقنع أنفسنا نحن العرب بالوصول الى مجتمع ديمقراطي‮ ‬تعددي‮ ‬بينما المناخات والأوضاع العربية بعمومها تترصد وتلاحق وتصادر التفكير الحر المستقل،‮ ‬وتجرجره قسراً‮ ‬وقهراً‮ ‬للعودة الى‮ »‬بيت الطاعة‮«‬،‮ ‬فتمنع السؤال لصالح الجواب الجاهز المعلب ليغدو النقل بديلاً‮ ‬أصيلاً‮ ‬للعقل‮.. ‬وتصبح‮ »‬لماذا‮« ‬ممنوعة من العبور ومصادرة من الثغور ومطلوبة في‮ ‬كل المخافر العربية بعد أن تم تجييش وتحريك التظاهرات الشعبية الواسعة ضدها‮.‬
    ‮
    »‬فلماذا‮« ‬التي‮ ‬أطلقتها المرأة العربية وهي‮ ‬تطلب استعادة مواطنتها وحقها وحرية قرارها وخيارها‮.. ‬قمعها وصادرها‮ »‬الديمقراطيون الطارئون‮« ‬فجّيشوا الجيوش ضدها وسارت تظاهرات التنديد بها مستخدمة أعتى وأمضى الأسلحة تلك التي‮ ‬حملت اتهامات‮ »‬التفسيق والانحلال والتفريط‮«.‬

    فكيف نقنع أنفسنا نحن العرب بإنجاز مجتمع ديمقراطي‮ ‬تعددي‮ ‬بينما‮ »‬الديمقراطيون الطارئون‮« ‬ينجحون في‮ ‬تدشين عريضة‮ »‬شعبوية‮« ‬تطالب بإعادة محاكمة طه حسين واحراق مجلدات ألف ليلة وليلة وكتب ابن عربي‮ ‬وابن رشد،‮ ‬فيما‮ ‬يحتفلون سراً‮ ‬وعلانية بمدى سيطرتهم على وسائل الاعلام وأجهزة التعليم في‮ ‬عالمنا العربي،‮ ‬وتنفذهم وتمكنهم من أجهزة أخرى‮.‬

    ومن هنا نقول لا‮ ‬يمكن اختزال المسألة الديمقراطية في‮ ‬صناديق الاقتراع‮.. ‬فثمة ديمقراطية اجتماعية مفتقدة محاصرة وملاحقة ومصادرة في‮ ‬فضائنا الاجتماعي‮ ‬العربي‮ ‬لصالح وصايات مجتمعية فرضت نفسها على الوعي‮ ‬العربي‮ ‬العام وقادته الى حيث‮ ‬يناصر الديمقراطية لكنه‮ ‬ينتخب أعداءها‮.. ‬وهو وعي‮ ‬عربي‮ ‬معكوس ورهان خاسر فلا ديمقراطية من دون ديمقراطيين‮…‬

    sadaalesbua@alayam.com

    * البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحزب الشيوعي الاسرائيلي بعد مؤتمره الـ25: ماذا تبقّى لكم؟
    التالي قلق دولي من تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.