Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا تنحروا لبنان من جديد!

    لا تنحروا لبنان من جديد!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 مارس 2013 غير مصنف

    يمرّ لبنان بمنعطف دقيق بعد استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ويذكّرنا ذلك بأزمة حكم حصلت في عام 1969 إثر اعتكاف الرئيس الراحل رشيد كرامي. وقد تعوّد لبنان على إنتاج أزمات مماثلة في سياق تاريخه السياسي المضطرب.

    إنّ هذا البلد الصغير بمساحته وعدد سكّانه ، والكبير بدوره والرهانات حوله، غدا ضحية بامتياز لمحيطه الجيوالسياسي وانهياراته أو وتفاهماته. وما يزيد من عدم استقراره الفشل في بناء نظام سياسيّ محصّن أمام الانقسامات الداخلية الحادّة أو الأعاصير الخارجية الزاحفة.

    منذ نشأة الكيان اللبناني يسود الانطباع أنّ لبنان غير قابل للحكم أو الحوكمة، وهو لا يحكم ويستقرّ إلّا نادراً كما في أيام الإمارة المعنية أو بدايات الشهابية المعاصرة. واليوم مع احتدام المأساة السورية على الأبواب يهتزّ لبنان من جديد وتسقط سياسة النأي بالنفس على محكّ الواقع .

    ومع تزايد قلقه من تطوّر الوضع السوري يسعى حزب الله إلى المزيد من السيطرة في لبنان. وهذا ما يفسّر تضحيته بالحكومة، وبرز ذلك في رفضه التمديد للّواء أشرف ريفي، والمستهدف بالطبع هو فرع المعلومات غير الممسوك والذي لم تغفر له إنجازاته العديدة.

    بغضّ النظر عن الأسباب الأخرى لاستقالة الحكومة، ربّما يكون بينها رفع الغطاء الدولي عن حكومة الرئيس ميقاتي، ويتّضح أنّ منطق الغلبة الذي يمارسه حزب الله هو السبب المباشر لأنّه لا يتلاءم مع التركيبة القائمة على التسوية المتجدّدة بين المكوّنات السياسية.

    لقد سبق لأفرقاء لبنانيّين أن وقعوا في نفس الخطأ ـ الخطيئة في فترات سابقة، ولم يكن لغالبيتهم الشجاعة في ممارسة نقد ذاتيّ لأدوارهم وإسهامهم في تجارب مريرة وحروب مدمّرة ومغامرات عبثية.

    إنّ المناخ السياسي المتوتّر وطرح الشروط والشروط المضادة، لن يسهّلا الخروج من المأزق الذي سيتفاقم مع التداعيات المحتملة على الاقتصاد والحالة الاجتماعية. وعلى أبواب ذكرى 13 نيسان الأليمة، يجدر بالجميع، مسؤولين ومواطنين، وقفة مع الذات كي لا تكون ذاكرتنا قصيرة وكي لا تعود الكلمة للشارع وكي لا تتحوّل البلاد إلى مسرح تجاذب إقليمي في هذا الظرف الحسّاس.

    ويتوقّع متابعو الشأن اللبناني في دوائر القرار الدولي أزمة طويلة واستعصاءً سياسيّاً وفراغاً أمنيّاً ودستوريّاً، وسيكون الوضع اللبناني محوراً أساسيّاً على جدول أعمال لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس يوم الأربعاء المقبل في باريس. ومن الواضح أنّ واشنطن وباريس قرّرتا التنسيق عن قرب لضمان إبقاء لبنان خارج الحريق الإقليمي، وستتابعان الوضع عن كثب.

    بيدَ أنّ المسؤولية الأولى تقع على عاتق القادة اللبنانيين في بلورة خارطة طريق لا بدّ منها للخروج من الأزمة، وتتجسّد في أفكار للنقاش، منها:

    ـ العودة إلى طاولة الحوار في قصر بعبدا تحت رعاية رئيس الجمهورية، مع التسليم بأنّه من دون دور وازن لرئيس الجمهورية لن تسلم التوازنات اللبنانية، علماً أنّ لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي يتبوّأ فيه مسيحيّ مقام الرئاسة الأولى، وهذه الميزة يتوجّب عدم التفريط بها.

    ـ التأكيد على احترام إعلان بعبدا الذي أقرّته طاولة الحوار الوطني، وتعويم سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية عبر صيغة تهدف إلى احتواء تداعيات انغماس بعض الأطراف اللبنانية فيها.

    ـ التمسّك بدور الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في الحفاظ على السلم الأهلي وحماية السيادة والمؤسّسات ورفض كلّ تسييس لها أو مسّ بها.

    ـ تشكيل حكومة حيادية مؤقّتة لإدارة العملية الانتخابية بالتزامن مع توافق على قانون للانتخابات يراعي هواجس الجميع ويحقّق أفضل تمثيل ممكن، وإذا لم تكن التسوية ممكنة في قانون مختلط وفق القيد الطائفي، فليكن هناك قفزة نوعية عبر إنشاء مجلس للشيوخ يمثّل الطوائف، ومجلس نوّاب يتمّ انتخابه على أساس المواطنة.

    ليس من المستحيل عدم التوصّل إلى تسوية خلّاقة في هذه اللحظة الحرجة، في الماضي ابتكر الطاقم السياسي اللبناني شعار لا غالب ولا مغلوب منذ عام 1943 حتى نهاية الستّينات، وأمّنَ ذلك استقراراً وازدهاراً على رغم بعض النكسات.

    واليوم مع الذهاب إلى رحاب المواطنة وتبنّي الحياد العسكري الخارجي والتسليم بلبنان كوطن نهائيّ وبالولاء له فوق كلّ الولاءات، يمكننا كسب الرهان على المستقبل وإنقاذ لبنان.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني- باريس

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأمينة على الجسد
    التالي “الحاج ساجد” يرعى “قدامى القوات” بعطفه.. النظيف!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.