Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قل لى من هم أصدقاءك..!

    قل لى من هم أصدقاءك..!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 يناير 2012 غير مصنف

    ولد عمر أحمد حسن البشير فى 1944 فى “حوش باناج” شمال الخرطوم، والتحق بالجيش السودانى عندما بلغ السادسة عشر، ودرس العلوم العسكرية فى الكلية الحربية بالقاهرة، ثم فى الاكاديمية العسكرية فى الخرطوم.

    وتدرج فى رتب الجيش المختلفة حتى وصل إلى قائد فرقة المظلات ثم قفز إلى السلطة بالباراشوت في العام 1989 وقضى على تجربة الحكم الديمقراطي وأزاح الصادق المهدي، الرئيس المنتخب، من سدة الحكم وتولى السلطة من حينها بحكم عسكرى ظالم استمر إلى يومنا هذا.

    وفى 16 اكتوبر 1993 حلّ البشير مجلس قيادة الثورة وأعلن نفسه رئيسا للبلاد. وفى عام 1996 أعلن عن أول إنتخابات ديمقراطية فى عهده فاز فيها بمقعد الرئاسة بنسبة 85 بالمئة من الاصوات. فى حين فاز “حزب المؤتمر” الذى يرأسه شريكه فى الحكم، حسن الترابي، بعدد 355 مقعد من أصل 360 هى عدد أعضاء مجلس النواب السودانى.

    وبدأ الصراع العتيد على السلطة حين عرض حسن الترابي على البرلمان مشروع قانون بتحديد صلاحيات الرئيس. وفى 12 ديسمبر1999، أجاب الرئيس برتل من الدبابات والجنود الذين حاصروا البرلمان واعتقلوا الترابى، وأصدر قراره بحل البرلمان. وإعلان الاحكام العرفية.

    وفى مسيرته الدكتاتورية الطويلة فى حكم مدمر وقرارات عشواء وتطبيق لما يراه هو الحكم بقواعد الاسلام، ألحق بالسودان أفدح الضرر وقادها إلى دمار وخراب. وخاض حربا خاسرة فى الجنوب كان ثمنها مليونا قتيل وتشريد ما يزيد عن أربعة ملايين شخص. ثم أرغم بعدها على التوقيع على إتفاق الانفصال الذى تحقق فى يوليو الماضي، وتحولت السودان من دولة واحدة إلى دولتين تناصبان بعضهما العداء والكراهية.

    فى فبراير 2003، استغل البشير إنشغال العالم بحرب العراق وشن حرب إبادة عنصرية على إقليم “دارفور” وسلح جماعة “الجنجويد” (“الجن على جواد”) وشجّعهم على إرتكاب فظائع القتل والابادة العنصرية الجماعية واغتصاب الفتيات أمام ذويهن، أسفرت حتى الآن عن 400.000 قتيل و2.500.000 مشرد.

    وانتبه الضمير العالمى أخيراً إلى حجم المأساة وبشاعتها وقرر اعتبار البشير مجرما دوليا ليكون الرئيس الثالث الذى تتهمه المحكمة الجنائية بجرائم الحرب فى مارس 2009، وأول من تتهمه بالابادة العنصرية فى 12-7-2010 . وأول من يجمع التهمتين معا!

    وإذا كان “أهل الكفر ملة واحدة”، فإن القدافى والبشير هم من فئة واحدة. يستويان فى القهر والظلم والقدرة على إبادة البشر بأي عدد. بمعنى أنك لا تستطيع أن تكون حليفاً للاول وعدواً للثاني. واستقباله خيانة لكل قطرة دم سالت فى سبيل حرية هذا الوطن، وما كان ينبغي لرئيسنا الموقّر أن يستقبل شخصا يمثّل وجوده كل شيء ثار الليبيون من أجل إزالته.

    ولا يستطيع أحد أن يفسر كيف يثور المستشار على طاغية ثم يدعي صداقة طاغية آخر. وإحقاقا للحق، فإننى لا أفهم كذلك كيف يحتفل طاغية بسقوط طاغية مثله ويقدم التهاني للثائرين عليه! ألا يخشى أن تحرقه النار التى يلعب بها؟ أم أن الرئيسين يقدّمان لنا درسا جديدا على أعلى المستويات فى التلون والنفاق؟

    البشير: 9 بليون دولار!

    والرئيس البشير، الذى يقارب عمره السبعين، متزوج من سيدتين، واحدة منهن أنجبت من زواج سابق بنينا وبنات كثيرين لكنه لم ينجب أطفالا منها ولا من غيرها ولا وريث له. وبرغم فشله فى إدارة الدولة، فقد كان ناجحا فى إدارة مشاريعه الخاصة، ويختزن ثروة مقدارها تسعة بلايين من الدولارات كوّنها بعرّقه وعبقريته وقدرته على التوفير من مرتبه الضئيل. لا يعلم أحد إلى من ستذهب بعد وفاته، لكن ليس للسودان بأى حال.

    وهذا هو الرئيس الذى تستقبله الحكومة الليبية باعتباره صديقاً لليبيا وقف معها فى وقت الازمات! والحقيقة ليست كذلك. بل إن السيد رئيس السودان قد استغل حرب الثورة الليبية وحاجة الليبين للسلاح على خير وجه، وكل الأسلحة التى باعها لليبين كانت مدفوعة الثمن وبأسعار تصل إلى عشرة أضعاف سعرها الحقيقي.

    ولا ندري لماذا تتخذ الدولة الليبية هذه المواقف الخالية من الاخلاق فتستنجد بالمحكمة الدولية ضد القدافي ثم تستقبل مجرما دمويا مطلوب لعدالتها بتهم الابادة. ولا نعلم ماذا ستستفيد بلادنا من إستقبال شخص كهذا.

    أخشى أن يفضي هذا اللقاء إلى تبادل المعارف والخبرات. وأول ما سوف يتعلمه السيد المستشار هو خيانة الاصدقاء! فقد كان القدافى أول من إعترف بانقلاب البشير وساعده فى كل سنوات حكمه، وكان صديقا حميما له أنقذه من مشاكل كثيرة وكان وراء عدم إعتراف دول الإتحاد الافريقى بسلطة المحكمة الجنائية الدولية ثم تنكّر له فى أول مناسبة.

    كما يمكن للجنرال أن يتعلم من السيد المستشار قواعد الشريعة الاسلامية وسبل تطبيقها! ويتعلم السيد المستشار من الجنرال سُبُل التمسك بالسلطة وطرق الدكتاتورية والطغيان والقتل والابادة العنصرية! خاصة وأن سيادته قد تنبّأ بحرب أهلية فى ليبيا. وربما تكون دروس الابادة وإشعال الفتن هى سبب استدعاء الجنرال الافريقي بصفته خبيراً فى هذه التخصصات. كما يمكنه أن يقدم درسا أضافيا فى كيفية سرقة أموال شعبه وتكديسها فى بنوك الغرب.

    كانوا يُعلِّمونَنا فى الصغر “قل لي من هم أصدقاءك أقول لك من تكون”، فمن تراك تكون يا سيدي المستشار؟

    SWEHLICO@MAKTOOB.COM

    * كاتب ليبي- طرابلس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“كونا” وما أدراك ما…
    التالي تلك الروايات التي نحن أسراها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.