Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في صحراء ليبيا: بدء المصالحة بين أهالي “الزنتان” و”الطوارق”

    في صحراء ليبيا: بدء المصالحة بين أهالي “الزنتان” و”الطوارق”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 نوفمبر 2011 غير مصنف

    أوباري (ليبيا) (رويترز) – قال المقاتل الثوري منفعلا “لنتحدث بصراحة الطوارق كانوا مع القذافي.”

    بهدوء وضع علي اغالي وهو من أفراد قبيلة من الطوارق يديه على الطاولة وانتظر حتى ينهي المقاتل حديثه ثم قال مبتسما “لسنا مؤيدين للقذافي الجميع كانوا مع القذافي قبل الحرب نحن تركناه.”

    وقاطعه المقاتل وهو من بلدة الزنتان بشمال غرب ليبيا قائلا “كانوا من مؤيديه.”

    واجتمع مقاتلون من الزنتان مع وفد ضم مدنيين وعسكريين من العاصمة طرابلس في مجمع كان يستخدمه الزعيم الراحل معمر القذافي خارج بلدة أوباري الصحراوية للتأكد من وصول الثورة الى هذه المنطقة.

    ويتباهي مقاتلو الزنتان بالسرعة التي انقلبوا بها على القذافي. وجاءت كتائب الزنتان الى هنا لقتال الموالين للزعيم الراحل في يونيو حزيران وبقي البعض قائلين انهم يعتزمون نزع سلاح الطوارق والتوسط لحل الخلافات وعقد مصالحة بين المنطقة والحكومة المؤقتة في الشمال متمثلة في المجلس الوطني الانتقالي.

    وينظر كثيرون الى البدو بارتياب.

    وقال أحد القادة “أرسلتني وزارة الدفاع لتسوية الوضع هنا” متهما الطوارق بالقتال في صف القذافي واغتصاب النساء في مصراتة والزاوية بالشمال اللتين شهدتا معارك طاحنة خلال الحرب الاهلية.

    وأضاف “سأصلح الامر. نحن من الزنتان وثوار حقيقيون. يجب أن نحتفظ بالسيطرة هنا.”

    ويواجه المجلس الوطني الانتقالي مهمة صعبة لمصالحة جماعات في شتى أنحاء البلاد بعد رحيل القذافي الذي حكم ليبيا 42 عاما. وأرسل المجلس وفودا الى المناطق الحساسة في ليبيا.

    في بلدات بشتى انحاء ليبيا يقول سكان ان هناك قتلى سقطوا في غارات شنتها كتائب للثوار سعت الى الانتقام ممن اعتقدت أنهم كانوا يقاتلون في صف القذافي. وهناك مخاوف من وقوع أعمال عنف اقليمية خاصة في معاقل القذافي السابقة في سرت وبني وليد وسبها على بعد 200 كيلومتر من أوباري.

    وكانت هذه المنطقة واحدة من اخر معاقل القذافي في ليبيا ولم تسيطر عليها القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي بالكامل الا بعد شهر من الاطاحة به.

    وساند الكثير من الطوارق القذافي لانه دعم في السبعينات تمردهم ضد حكومتي مالي والنيجر حيث توجد أعداد كبيرة من الطوارق ثم سمح لاكثر من 100 الف منهم بالاستقرار في جنوب ليبيا.

    وتمثل هذه القبائل أهمية للامن الاقليمي لان الطوارق لهم نفوذ هائل في الصحراء الخاوية الشاسعة التي يستغلها مهربو المخدرات والاسلاميون المتشددون كملاذ امن لعملياتهم.

    وتجعل الحدود غير المحكمة والاستياء وتوفر الاسلحة من المنطقة واحدة من النقاط الساخنة المحتملة التي تمثل تحديا مسلحا للحكومة المؤقتة.

    ويقول الطوارق انهم ضحايا للتغطية السلبية للصحافة اذ وصفوا بمرتزقة القذافي لانه استعان بأفارقة داكني البشرة للقتال في الشمال واتهموا بايواء عائلة القذافي والموالين له وهو زعم يتمسك به كثيرون في الشمال بما في ذلك رئيس الحكومة المؤقتة.

    وقال اغالي الذي جاء للقاء مقاتلي الزنتان ومناقشة ما سيحدث في المرحلة القادمة “لايزال هناك الكثير من أنصار القذافي في الصحراء ومعظمهم من داكني البشرة ويتحدثون العربية. يعتقدون أنه اذا سقط القذافي سيصبحون عبيدا مرة أخرى. الحياة كانت صعبة جدا عليهم قبل القذافي.”

    وأضاف “لكن معظم الطوارق ليسوا من مؤيدي القذافي. رأينا طائرات كثيرة تجلب مرتزقة من دول افريقية للقتال في الشمال (خلال الحرب).”

    وقضى اغالي معظم حياته خارج أسوار فيلا القذافي وحين كان طفلا كان يلعب في الحقول التي أقيم عليها المجمع عام 1990 .

    ولم يدخل المجمع للمرة الاولى الا منذ بضعة ايام وهو الان يحتسي الشاي على مائدة حجرة الطعام التي تحيطها أواني القذافي الزجاجية باهظة الثمن.

    ويقول “معظم أنصار القذافي (هنا) يمكثون في منازلهم ويحاول كثيرون الانضمام للثورة. ستتحسن الاوضاع ببطء.”

    جلس رجال قبائل الطوارق في حجرة المعيشة الخاصة بالقذافي فيما يناقشون مشاكلهم مع حكام ليبيا الجدد.

    وعلى الرغم من أن المنطقة يسكنها ابناء من الزنتان من الجيل الثاني والثالث فان الكثير من المقاتلين جاءوا اثناء الصراع وتصرفوا كقوة احتلال يحملون السلاح ويقومون بدوريات في الشوارع في قوافل.

    ويقولون ان أحد أبناء الزنتان قتل أحد رجال الطوارق بالرصاص مؤخرا لكن قلة هي التي تريد التحدث عن التفاصيل وتجري الوساطات خلف أبواب مغلقة فهم يرون أن الخلافات القبلية يمكن أن تتحول الى مزيد من أعمال العنف.

    وقال احمد ماطو وهو وسيط من الطوارق من بلدة أوباري التي يسكنها نحو 400 الف نسمة وتعج بالمهاجرين الفقراء كثير منهم من الطوارق من مالي والنيجر وتشاد “كان هناك رجل يسير في الشارع وأطلق الثوار النار عليه.”

    ويجلس ماطو في غرفة مليئة بالثريات. ومعظم الخزانات فارغة وبدا واضحا أن استخدام القذافي للفيلا كان نادرا لكن الان تغطي الكتابات الثورية جدرانها ويحرسها مقاتلون في شاحنات صغيرة.

    في احدى الكليات بوسط أوباري جاء وفد تابع للمجلس الوطني الانتقالي من طرابلس لعقد لقاء مع نحو 200 من شيوخ الطوارق وبعض مقاتلي الزنتان.

    وقال ممثل للمجلس في مكبر للصوت “يجب أن أهتم بليبيا وليس بقريتي او بنفسي وحسب.”

    وأضاف وسط تهليل الحشد “الطبيب في اوباري مثله مثل طبيب من طرابلس او بنغازي.”

    ويريد معظم ابناء الزنتان والطوارق أن يعطوا انطباعا باحراز تقدم ويضحكون ويتبادلون المزاح لكن الاجواء تتوتر في بعض الاحيان.

    وحين منح الطوارق الفرصة ليعبروا عن شكاواهم قال رجل ان سيارته سرقت وطالب اخر بالافراج عن الطوارق الذين قاتلوا في صف القذافي في الزنتان.

    وقال قائد عسكري بالمجلس الوطني انه سيتم الافراج عن السجناء بعد عيد الاضحى هذا الاسبوع لكن مقاتلا من الزنتان صاح قائلا “أياديهم ملطخة بالدماء. الطوارق وقعوا اتفاقا مع القذافي.”

    وضجت القاعة بالصراخ حين حاول الطوارق تفنيد هذا الزعم. ويخشى الطوارق من الاعمال الانتقامية وحاول رجال القبائل خلال الاجتماع تصوير أنفسهم على أنهم ضحايا ايضا.

    وصاح شيخ وسط التصفيق “لم نحصل على شيء من القذافي.”

    وقال موسى الكوني ممثل الطوارق في المجلس الوطني الانتقالي ان الحرب تركت جروحا نفسية تتطلب التركيز على المصالحة.

    وأضاف أنه يأمل أن يستعيد الطوارق الثقة التي فقدوها قائلا انهم لسوء الحظ شاركوا في هذه الحرب. وأضاف قبل أن تقله طائرة نقل عسكرية الى العاصمة أن هذا يخلق كرها للطوارق وعبر عن خشيته من اندلاع شرارة وطالب بضرورة التخلص من هذه الشرارة من البداية قبل أن تتحول الى حريق مستعر.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعاجل: إنشقاق قسم من الجيش السوري في “حرستا” اليوم الخميس والقتال عنيف
    التالي هيومان رايتس ووتش: سوريا ترتكب جرائم ضد الانسانية في حمص

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.