Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن “غرنيكا” سوريا ويدها البيضاء

    عن “غرنيكا” سوريا ويدها البيضاء

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 أغسطس 2011 غير مصنف

    يمكننا تصنيف الثورة الشعبية السورية, وتأسيساً عليها الأزمة الراهنة للبلاد في إطار مرحلتين: مرحلة ما قبل اجتياح حماه, وما بعدها. فمرحلة (الما قبل) لا تشبه مرحلة (الما بعد) إلا من ناحية استمرارية أوجه القمع والعنف المفرط للسلطة. لكن مرحلة (الما بعد) تحمل في طياتها تحولات كانت متوقعة وإن جاءت متأخرة نقلت فيها الحالة السورية إلى حالة متقدمة. فالأهوال التي شهدتها مدينة حماه أجبرت المجتمع الدولي الذي اكتفى بالتفرج في الآونة الأخيرة على مغادرة مقعد المتفرج والانخراط مجدداً في الشأن السوري وبشكل لافت, عبر التوصل إلى بيان الإدانة الأممي للقمع في سوريا, مضافاً إليه مواقف أمريكية أكثر وضوحاً من سابقاتها, فيما يتعلق بالتفكير بمرحلة (ما بعد الأسد), وأن سوريا ستكون (أفضل من دون الأسد). كان لافتاً أن هذا التحول الموقفي الدولي من الوضع السوري جاء في الفاصل الزمني بين يومي جمعة, سمي الأول بـ (صمتكم يقتلنا) والثاني بـ (الله معنا), في إشارة إلى الغيبوبة الصغرى التي ارتضى بها المجتمع الدولي, ويأس السوريين من مساندة وشد أزر دولي لحراكهم إلى درجة عدم التعويل عليه ومن هنا المرارة الكامنة في التسميتين.

    بدأت حماه إذن بتحريك الكثبان السياسية ومراكز القرار العالمي. لا يستغرب ذلك, فالمدينة السورية التي شهدت التظاهرات الأضخم والتعداد الأعظم من المحتجين في ساحة العاصي معروفة في الأدبيات السياسية بأنها
    (معدة) سوريا, ويمكن تعريفها أيضاً بأنها (غرنيكا) سوريا, نظراً لأنها عاينت تاريخياً مشهدين سابقين من القمع الدموي للنظام البعثي, الأول كان في 1966 والثاني في 1982 وكان الأوج غير المسبوق لماكينة القمع التي حصدت عشرات الآلاف من الأرواح, إضافة إلى تدمير نصف الأبنية والدورالسكنية في المدينة, إلى جانب الآلاف من المفقودين منذ تلك الحقبة الزمنية السوداء في تاريخ سوريا الحديث, حيث كان قانون الطوارىء سيء الصيت وقانون 49 لعام 1980 سيدي الموقف والحالة السورية حينها.

    حماه السورية تذكرنا ببعض المدن الشهيدة في العالم, التي صنعت تواريخ لبلدانها, بتقديمها الأمثولة في التضحية ومواجهة الطغيان والاستبداد وقوى الشر, حتى تحولت إلى ماركة وطنية بإمتياز ومثل أعلى وطني في تصديها لنداء الواجب. فإذا كانت درعا أوقدت شعلة الحرية لسوريا, فإن حماه تلقفت الشعلة ببروميثية راهنة وأوصلتها إلى الذروة الطبيعية, بكثافة المنتفضين والمحتجين, وتذكيرها إيانا بدور الساحة المحور في الضغط على الأنظمة, وتكرارها صنيع الانتفاضة المصرية ضد مبارك في إضفاء رمزية من نوع ما على ساحة العاصي, حيث تمازج نحيب النواعير مع نحيب الأمهات والأخوات والزوجات الثكالى وكل من فقد على درب الجلجلة السوري عزيزاً. ولأن البروميثية محظورة في بلاد الاحتكار الحصري للمفاهيم والحراك, كان الانهيال على حماه ضرباً وقتلاً وسحلاً واعتقالاً من أجل إعادة الشعلة المقدسة إلى مستودع أمانات السلطة, لتنحر في العفونة الهائلة والرطوبة الهائلة.

    حماه السورية طبعة معادة من مدينة غرنيكا الإسبانية, التي حطمها الجنرال فرانكو مع الطائرات الألمانية في 1937, إبان الحرب الأهلية الإسبانية, لقطع دابر الجمهوريين الإسبان, وينبغي على التشكيليين السوريين والوثائقيين السوريين وغيرهم تخليد أسفارها الملحمية في مواجهة الطغيان السلطوي السوري, كما فعل التكعيبي بيكاسو مع غرنيكا وأهوال الحرب فيها, إذا ما علمنا وفي سياق المقارنة أن حماه شهدت في 1982 خلال العمليات العسكرية السورية ضد تنظيم الإخوان المسلمين مقتل قرابة 50 ألفاً من مجموع سكان المدينة الذي كان حينها بموجب التقديرات الرسمية نحو 350 ألفاً, وتحويل 60 % من الدور السكنية فيها إلى أنقاض وأطلال وخرائب, إلى درجة أن بعض المعارضين السوريين ومحللين خارج سوريا يستخدمون أحياناً بدلاً من عبارة “الحل الأمني” عبارة أخرى هي “الحل الحموي” في تذكير بأحداث الثمانينيات من القرن المنصرم التي عصفت بالمدينة, وشكلت تالياً ردعاً سلطوياً لأي تطلع مشروع من قبل المواطنين, وقد واتت ثقافة “الحل الحموي” التي زرعها الأسد الأب أكلها لعقود قبل الانتفاض الجماعي للسوريين منذ منتصف آذار المنصرم في مسعى لإعادة كرامتهم الوطنية المستلبة.

    كاتب سوري

    mbismail2@gmail.com

    يمكن التواصل مع الكاتب على:

    http://www.facebook.com/mustafa.ismail73

    http://twitter.com/kobaniname

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن أطلق النار على من؟: فرنجية لعدم اعطاء حادثة اهدن اكبر من حجمها
    التالي هل يتّسع “بوز المدفع” لـ٤٠ ألف صاروخ؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.