Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عكا…صرخة إنذار

    عكا…صرخة إنذار

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 أكتوبر 2008 غير مصنف

    على ما يبدو فإن ما اصطلح على تسميته في الأيام الأخيرة “أحداث عكا”، لم تنته بعد، والدليل على ذلك هو تجدُّد الاعتداءات على العرب، تطويق بعض المنازل العربية ومحاصرتها، استمرار حالة التوتر، تجدُّد الاشتباكات، التواجد المكثف للشرطة، الزيارات المتواصلة للسياسيين والتصريحات والتعقيبات التحريضية والمتطرفة الصادرة عن كثير منهم، بالإضافة لوجود معتقلين وتصريحات الشرطة بأنها سوف تعتقل وتحقق مع شخصيات دينية.

    وإذا لم يكن كل هذا كافيًا فقد بدأت حملة تحريضية في مواقع الكترونية تنادي بـ “مداهمة العرب والنيل منهم بالقوة وطردهم من المدينة”، فقد وصف احد المواقع العرب “بأنهم كلاب ويجب التعامل معهم هكذا وانه من اليوم يجب عدم احترام الأعياد الإسلامية والمسيحية والأماكن المقدسة لهم”. ويجب الإشارة إلى ما يقوله عرب عكا من أن وجود مدرستي هسدير جديدتين (مدارس دينية يهودية) في المدينة تسكنهما مجموعات من المتدينين القوميين من المفدال ويمينه مما يحرك التوتر باتجاه التفجير.

    من هذا المنطلق، لا يمكن استخلاص كافة العبر والدروس والمعاني لما يحدث الآن وتبقى قراءتنا للأحداث مرتبطة ومتعلقة بخلفياتها، تطوراتها وتبعاتها الأولية.

    في كتابه “بشرة سوداء، أقنعة بيضاء” كتب العالم النفساني والاجتماعي الفرنسي فرانتس فانون (1925-1961) الذي تشكل كتاباته دفاعًا صارخًا ضد الاستعمار: “لا داعي لمحاربة العنصرية، إذا لم نوضح بداية أبعاد الاضطهاد الذي تمارسه الثقافة المسيطرة والذي يمس بالمجتمعات، بالسياسة، بالثقافة وأيضا بالتشكل النفسي”.

    بناء على ما قاله فانون نستطيع أن نبيِّن بأن المجتمع اليهودي لم يذوِّت بعد، بأن سياسة القوة وثقافة الهيمنة وكبح الحريات لن تجدي، وبأن هنالك مجموعة قومية عربية فلسطينية لها ثقافتها ولغتها ومعتقداتها وهويتها ونمط حياتها ولا يمكن للأغلبية أن تفرض سيطرتها وإرادتها بشكل مستمر وأن تطمس هوية المجتمع الأصلاني، ولذلك فمن الواضح أن عكا هي ليست مكان اقصاء وقهر وتمييز فقط بل هي ايضا مكان منافسة على الحيز بين اليهود والعرب وذلك يظهر أحيانا من خلال النضال لوضع لافتة تحمل اسم المدينة باللغة العربية أو من خلال اسماع صوت الأذان او من خلال التمسك بالمسكن وما إلى ذلك من أمثلة عديدة.

    يمكن أن نلاحظ من خلال أحداث عكا بعدًا آخر للاضطهاد وهو السيرورة التي تنتهجها الأغلبية المسيطرة في توظيف كل عوامل القوة السياسية، الإعلامية، النفوذ والموارد من أجل تكذيب رواية الضحية ودحضها، وفي المقابل تعمل على إعادة إنتاج الرواية وصوغها بشكل مزيف ومرمَّم لتخدم مصالحها وتعزّز مكانتها وتكسبها شرعية، لاتهام الأقلية المسيطر عليها، ومعاقبتها بل وممارسة العنف ضدها. وسوف تتجلى جوانب أخرى للعقاب وتتضح بصورة أكبر في الأيام القادمة عندما تبدأ عملية المقاطعة الفعلية للمحلات التجارية وعند تنفيذ المزيد من الاعتقالات والتحقيقات والمحاكمات وتشديد الرقابة والتحريض على القيادات وتكرار المقولات بأن العرب بدائيون، عدوانيون ويسببون أضرارًا للممتلكات العامة.

    تمثل حالة السكان العرب في عكا حالة ومكانة كافة السكان العرب الذين يعيشون في مدن الساحل والذين يشكلون نسبة 10 % من مجمل المجتمع العربي في البلاد، فهم يعيشون ظروفًا اقتصادية، اجتماعية،سياسية وثقافية سيئة، يعانون من الفقر والبطالة، حيث لا توجد لديهم أراضٍ أو مساكن كافية وملائمة، ويواجهون سياسة الاضطهاد والقهر على خلفية قومية ومحاولات التهجير والترحيل بشكل دائم نتيجة للاحتكاك اليومي مع المجتمع اليهودي، وقد شهدنا في السنوات الأخيرة العديد من حالات التصادم في يافا، حيفا الرملة واللد. لذلك، يترتب على قيادة المجتمع العربي أن تضع قضية عرب مدن الساحل على رأس سلم أولوياتها وجعل هذه المدن مراكز ثقافية، اقتصادية وسياحية عربية. ويجب ان تشكل هذه الأحداث “صرخة إنذار” ليس فقط تجاه الحكومة التي يجب أن تقوم بمسؤولياتها وألا تنحاز للأغلبية، مما سيؤدي إلى حرب أهلية إن كان آجلا أم عاجلا، بل هي صرخة إنذار تجاه المجتمع العربي كله، المطالَب باستثمار هذه الأحداث من أجل بناء ارادة محلية وقطرية موحدة، قوية، قادرة على أن تتعاطى مع التحديات الراهنة والمستقبلية.

    تجدر الإشارة مجددًا إلى أن العنصرية والكراهية تجاه المجتمع العربي آخذة بالازدياد، ولم تعُدْ مقصورة على قوانين وقرارات وتصريحات ومواقف للرأي العام كما بيَّنا في مقالات سابقة، بل أصبحت تأخذ أشكالا وتجليات جديدة، فعلى سبيل المثال سمحت المحكمة العليا مؤخرًا لرعاع من اليمين المتطرف بالدخول إلى مدينة أم الفحم والتظاهر فيها. وعلى صعيد آخر، قام عضو الكنيست أرييه الداد بإنشاء ائتلاف دولي لبرلمانيين من إسرائيل وأوروبا لمحاربة الإسلام. كما أن العديد من الشخصيات البارزة مثل السفير السابق لأسرائيل في واشنطن، داني أيالون، انضمت لحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يقود خطة لتهجير العرب من البلاد تحظى بتأييد واسع من قبل أغلبية التيار المركزي في اسرائيل. وفي نهاية المطاف تأتي هذه الممارسات العنيفة ضد عرب عكا كنتيجة طبيعية وتحصيل حاصل لهذا الجو المشحون.

    وثمة بعدٌ آخر يجب عدم إغفاله وحقيقة يجب عدم إهمالها كونه يعيش في عكا موزايك بشري مليء بالتناقضات مثل اليهود الشرقيين والذين هم أنفسهم يعيشون حالة فقر وتهميش كالعرب ومثل المهاجرين الروس الذين يحملون في الغالب أفكارًا عنصرية وهنا يصير الاحتكاك عرضة للتفجير.

    لقد أثارت أحداث عكا، وبشكل فوري، الذاكرة الفلسطينية الرطبة والحيَّة لما حدث قبل ثماني سنوات في مدينة الناصرة، في يوم الغفران، عندما قام سكان مدينة “نتسيرت عيليت” اليهود بالاعتداء على سكان الناصرة العرب، مما أدى الى سقوط شهيدين من الناصرة. ولذلك، لم يكن مستغربًا أو مستهجنًا، أن يهبّ سكان عكا العرب لحماية أنفسهم بعد أن انتشر خبر مقتل أحد السكان العرب. فالرمزية بالتوقيت، وخصوصًا على أثر إغلاق ملفات شهداء انتفاضة القدس والأقصى 2000 من قبل المستشار القانوني للحكومة، وعدم تقديم أي من المسؤولين للمحاكمة، بالإضافة إلى تنصل الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ توصيات لجنة اور المتعلقة بحقوق المجتمع الفلسطيني-هذا الوضع خلق حالة من الاحتقان والغضب القابل للانفجار في أيّ مكان وأوان.

    sahafan@gmail.com

    (عبلين)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعكا: ضوء أحمر آخر للواقع الآيل لانفجار أشد هولا
    التالي محاكمة الكاتب حبيب صالح للمرة الثالثة في عهد بشار الأسد
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    عكا…صرخة إنذار ابحثوا عن وجه التشابه في الأنظمة العنصرية العربية أيضا!! . من المؤسف أن السلطات في الوطن العربي تمارس العنف ليس اقل من إسرائيل بحق المواطنين بدون مرعاه حتى عامل السن , فقد اعتقلت في الأسبوع الماضي السلطة اليمنية في وجه الحرس الخاص للرئيس على عبد الله صالح أربعة أطفال وهم: علي محمد علي السعدي (13 عاما)،يونس حسن سعد(12عاما) ،محمد عبد الله حمود(11عاما) ، نازح ناجي بن ناجي(12عاما) بتهمة محاولة اغتيال الرئيس عند زيارة عدن في نهاية أعياد الفطر, وقد تم القبض عليهم في الوقت الذي الأطفال يطلقون النار على صورة الرئيس من أسلحة( العاب خشبية ) للأطفال ,… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.