Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طفرة في علاقات الهند بدكا وكابول .. كيف ولماذا؟

    طفرة في علاقات الهند بدكا وكابول .. كيف ولماذا؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 15 مايو 2017 غير مصنف

    في الماضي كانت القوى العظمى هي التي تستخدم القروض والهبات والمساعدات الإنمائية لجذب الهند إلى تحالفاتها الإقليمية. أما اليوم فيبدو المشهد معاكسا تماما. وبعبارة أخرى صارت الهند هي التي تستخدم المعونات لتشكيل تحالفات في محيطها الاستراتيجي، هدفها الوقوف في وجه نوايا خصميها التقليديين الباكستاني والصيني.

    حتى مطلع تسعينات القرن العشرين لم تكن الهند قادرة على الإضطلاع بهكذا دور لأنها لم تكن تملك ما يغري الآخرين بالانخراط في فلكها. فخزينتها كانت خاوية، وصادراتها كانت تقليدية وغير قادرة على جلب ما يكفي من العملات الصعبة، وبوصلتها السياسية كانت موجهة نحو الاتحاد السوفياتي السابق باعتباره حليفا استراتيجيا لا غنى عنه في الحالات والازمات الحرجة مع بكين او إسلام آباد. أما حركة عدم الإنحياز التي أسستها وقادتها فقد تحولت مع المتغيرات الدولية إلى مجرد يافطة مفرغة من معناها، خصوصا منذ أن تبين للساسة الهنود أنها عاجزة حتى عن تقديم دعم معنوي لبلدهم في أكثر من حدث كانت فيه الهند طرفا.

    لقد لوحظ منذ بعض الوقت أن الحكومة الهندية الحالية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعمل على جبهتين، أولاهما الجبهة الأفغانية، حيث انعدام الإستقرار والفلتان الأمني والعمليات الإرهابية المدعومة من خارج الحدود والميليشيات المروجة للفكر المتشدد عبر استغلال حاجة البسطاء والمعدمين. أما الجبهة الثانية فهي الجبهة البنغلاديشية حيث الوضع لا يختلف كثيرا عن الوضع الأفغاني لجهة انتشار الفقر والأمية اللذين تستغلهما بعض الجماعات الدينية المتشددة لترويج أفكارها العنيفة وبالتالي تجنيد الشباب للقيام بأعمال تضرب مقومات الدولة وأمنها وسيادتها.

    ولما كانت الأوضاع الأمنية في هذين البلدين لها انعكاسات مباشرة على الهند، ولما كانت سياسات حكومة مودي تقوم على مبدأ أن الارهاب والتطرف والخروج على الدولة لا ينجح إلا في المجتمعات الموبؤة بالفقر والقلق والاحباط واليأس، فقد سارعت نيودلهي إلى تقديم مساعدات إنمائية ببلايين الدولارات إلى حكومة أشرف غني في كابول وحكومة الشيخة حسينة واجد في دكا من أجل المساهمة في تحسين الأحوال المعيشية لشعبيهما وتوفير مختلف الخدمات ومرافق البنية التحتية، وأيضا لتحقيق هدف آخر هو قطع الطريق على دول أخرى معادية أو منافسة للهند لبناء نفوذ في هذين البلدين، بل قام مودي بأكثر من زيارة لهذين البلدين المسلمين من أجل تقوية روابط بلده بهما.

    فإذا ما أردنا استعراض ما قدمته نيودلهي لكابول منذ سقوط نظام طالبان الأرعن، نجد أن حكومة مودي أضافت الكثير إلى ما سبق أن قدمته حكومة سلفه من معونات، ورسخت الطبيعة الودية لعلاقات البلدين التي لم تتأزم قط إلا في عهد طالبان.  وهكذا صارت الهند سادس أكبر مانح لإفغانستان منذ عام 2001 بسبب تقديمها نحو 2.3 بليون دولار في مجالات الاقتصاد والأمن وإنشاء البنى التحتية وتدريب آلاف الأفغان في المجالات المدنية والعسكرية والأمنية.

    من أهم المشاريع التي نفذتها الهند ولقيت صدى طيبا لدى الأفغان: طريق زرنغ ــ دلارام الرابط ما بين أفغانستان والهند عبر إيران؛ وسد سلمى الذي يـُعرف أيضا باسم “جسر الصداقة الأفغانية ــ الهندية”؛ والمبنى الجديد للبرلمان الذي تكلف نحو 220 مليون دولار؛ إضافة إلى العديد من المدارس والمعاهد العليا والمستشفيات والمستوصفات وشبكات الطرق والإمدادات الكهربية وخطوط الاتصالات الهاتفية. ومؤخرا وافقت الهند من بعد تردد طويل، مرده عدم رغبتها في استمرار القتال، على الاستجابة لطلب من الحكومة الافغانية لتزويدها بالسلاح. حيث من المقرر أن توفر الهند للجيش الأفغاني أربع مروحيات هجومية من نوع MI- 25 ، كمرحلة أولى تليها تلبية قوائم أخرى بالأسلحة المطلوبة.

    أما فيما خص الاهتمام الهندي ببنغلاديش، فنجد أوضح تجلياته في الزيارة التي قامت بها رئيسة الحكومة الشيخة حسينة واجد إلى نيودلهي في مطلع الشهر الماضي، والتي تم على هامشها إجراء جولات من المحادثات حول مسائل الدفاع والطاقة والتجارة والأمن الاقليمي ومكافحة الإرهاب، أثمرت في مجملها عن توقيع 22 اتفاقية ثنائية. ولعل أبرز هذه الاتفاقيات اتفاقية إئتمانية بقيمة 4.5 بليون دولار لصالح دكا لتطوير مشاريعها في مجالات البنية التحتية، واتفاقية قرض ميسر لبنغلاديش بقيمة نصف بليون دولار من أجل شراء معدات عسكرية (الأولى من نوعها بين البلدين)، واتفاقية للتعاون النووي في مجال الاستخدامات المدنية، ناهيك عن اتفاقيات حول التجارة البينية التي للهند فيها اليد الطولى بسبب ضخامة الاقتصاد الهندي وتنوعه وجودة منتجاته مقارنة بالسلع البنغلاديشية، إضافة إلى كون الهند أحد أهم مصادر الواردات البنغلاديشية (يأتي منها 12% من إجمالي الواردات سنويا أو ما يساوي أكثر من بليون دولار).

    والمعروف أن العلاقات البنغلاديشية ــ الهندية شهدت تحسنا ملحوظا منذ عام 2015 حينما انهى البلدان نزاعا حدوديا بينهما بابرام اتفاقية تم بموجبها تبادل قطع من الاراضي والجيوب الواقعة على حدودهما الدولية الممتدة بطول 4100 كيلومتر. والمعروف أيضا أن حكومة مودي، على العكس من حكومة سلفه، جعلت من التعاون مع دكا واغداق المساعدات الانمائية والدفاعية عليها هدفا لقطع الطريق على بكين التي برزت منذ سنوات كمزود للجيش البنغلاديشي بالدبابات والفرقاطات والمقاتلات ومنصات اطلاق الصواريخ (ومؤخرا الغواصات)، وأيضا كهدف لترغيب حكومة دكا في التعاون البناء في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب العابر للحدود وملاحقة الجماعات الدينية المتطرفة والمتاجرين بالمخدرات والعقاقير والبشر.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

     Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“كتاب زيورخ المقدس: “لماذا رفض السويسريون إنجيل مارتن لوتر؟
    التالي هذا ليس وقت المزاح في اليمن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz