Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»صادق جلال العظم ووقفته الأخيرة..!!

    صادق جلال العظم ووقفته الأخيرة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 20 ديسمبر 2016 منبر الشفّاف

    وصلتني قبل رحيله الفعلي بأسبوعين رسالة تقول إن صادق جلال العظم دخل مرحلة اللاعودة، ورحيله متوقع في كل لحظة. وفي اليوم نفسه أصدرت عائلته بياناً تقول فيه إن عمليته الجراحية فشلت “واقترب موعد وداعه لنا”. وكتبتُ، في حينها، عن غيابه، وكيف تكاد حقبة كاملة، من تاريخ حداثة وتحديث العقل العربي، تختفي الآن.

    وفاجأني، يوم أمس (الاثنين)، خبر يقول: أوصى العظم أن تُتلى قصيدة محمود درويش “لاعب النرد” في مجلس عزائه. ولرغبة أخيرة كهذه دلالة مثلثة الأبعاد. فهي رسالة العلماني الشجاع الأخيرة، ووسيلته لقول شيء ما عمّا في الشعر من مضامين روحية عميقة. وفيها، ثانياً، ما أراد التصريح به عن علاقة شخصية بفلسطين. وهي، ثالثاً، محاولة لتقديم كشف حساب من نوع ما عن حياة امتلأت بالحياة.

    في صيف هذا العام، وعلى هامش حديث سريع، وسط طابور طويل من المنتظرين لملء أطباقهم بالأكل، في صالة برلينية غصت بالحاضرين، وصدحت فيها مقامات حلبية، قلتُ: كانت سبعينيات القرن الماضي غنية بالفكر والتفكير، وذكرت “الآداب”، و”دراسات عربية”، و”شؤون فلسطينية”، فقاطعني العظم، كمن يريد لخاطرة مُفاجئة ألا تفلت منه: أنا كنت مع محمود في الشؤون.

    أدهشتني كيفية نطقه لعبارة عابرة بقدر واضح من العاطفة. فالمسألة لم تكن محاولة لتقرير حقيقة من نوع ما، بل اختزال زمن مضى في عبارة أسهمت في تكوينها حروف الأبجدية، وملامح الوجه، ونبرة الصوت، وخفقات القلب على طرف اللسان.

    وفي المسألة، أيضاً، ما هو أبعد من محمود والشؤون. فيها نوستالجيا ذلك الجيل من المثقفين السوريين (والعرب) الذين أصابتهم الهزيمة الحزيرانية في مقتل، فحفروا بما في أيديهم من أدوات: في المجتمع، والدين، والثقافة، والسياسة، عن أسباب الهزيمة، وسُبل الخروج منها وعليها. وانخرطوا في المشروع الراديكالي، الذي عبّرت عنه حركات الفدائيين الفلسطينية بعد الهزيمة. منهم من حمل السلاح، والتحق بالقواعد، ومنهم من التحق بالمراكز الإعلامية، والمؤسسات الثقافية لمنظمة التحرير والفصائل، وكانوا في حالات كثيرة من المؤسسين.

    وفي سياق كهذا، أطل صادق جلال العظم بكتابه “النقد الذاتي بعد الهزيمة” (قال عنه غسان كنفاني إنه يضع الإصبع على الجرح) في محاولة لتقصي أسباب ومعنى الهزيمة. وقد رسم صورة جانبية لشخصية أسماها “الفهلوي” بوصفها موطن الخلل في السياسة، والثقافة، والمجتمع، والاقتصاد. وأعاد الكرّة في كتاب “نقد الفكر الديني”، الذي أثار موجة من الاحتجاج، أدت إلى فترة قصيرة في السجن، وعاصفة في الفضاء السياسي والثقافي العام، تبدو لعب أطفال إذا ما قورنت بما يمكن أن يحدث اليوم لشخص يُغامر بمعالجة أمر كهذا.

    وإذا كان ثمّة ما يبرر اختزال المشروع الفكري لصادق جلال العظم على مدار ما تبقى له من أيام على هذه الأرض، بعد “النقد الذاتي” و”نقد الفكر الديني”، فيمكن القول إن كل ما تناوله لاحقاً يمثل استطراداً طويلاً، في سياق محاولة لتطوير معنى وضرورة النقد والنقد الذاتي، وبلورة لمرافعات أكثر كفاءة واستجابة لكل ما استجد، دون التقليل، بطبيعة الحال، من إسهامات في الحب العذري والفلسفة الغربية.

    فإذا وضعنا محاضراته، والتزاماته التعليمية والأكاديمية جانباً، سنجد أن الهم النقدي السجالي، كان المحرّض الرئيس سواء في معالجة ما أثارته “آيات شيطانية” لسلمان رشدي من ردود فعل، أو ما تراكم على هامش “الاستشراق” لإدوارد سعيد من سجال. وفي كل الأحوال انخرط العظم حتى يومه الأخير في التعليق على الجاري من الأحداث، ولم تتبدل قناعاته، وهمومه الفكرية، ورغبته الدفينة في تجاوز الهزيمة، ولنقل روحه الثورية، أيضاً، على مدار عقود.

    ولعل في هذا ما يعيدنا إلى معنى العلاقة الشخصية، تماماً، بفلسطين. فالأنا الشامية المجروحة بمشرط الهزيمة الحزيرانية، والمسكونة بهاجس الخروج من نفق الهزيمة، كانت ترى في فلسطين بوصلة تحمى حلم الثوري بعالم أفضل من ضياع الطريق.

    ولكن العمر امتد، والخيبات تكاثرت، حتى اشتعلت النار في سورية نفسها. وكان في وسعه أن يرى على شاشة التلفزيون، وفي شوارع برلين، منفاه الأخير، كيف تحوّل ملايين السوريين إلى لاجئين، وكيف قضى مئات الآلاف منهم تحت الأنقاض، وفي أعماق البحر، أو على دروب المنفى القريبة والبعيدة. وكيف أجهز الجهاديون وآل الأسد على كل ما في سورية من سورية. انحاز العظم إلى ثورة السوريين، وكعادته لم يُسقط من يده مبضع النقد والنقد الذاتي.

    وعلى خلفية هذا كله نفهم تلك العبارة التي أسهمت في تكوينها حروف الأبجدية، وملامح الوجه، ونبرة الصوت، وخفقات القلب على طرف اللسان. ففلسطين الأولى والأصلية تكاثرت، هناك فلسطينات كثيرة، وهزائم حزيرانية أكثر في بلاد الشام، والعالم العربي هذه الأيام. ولكن ليس لنا أكثر من حياة واحدة. والهزائم شخصية تماماً، ودائماً.

    وبهذا يتجلى البعد الثالث في وقفة العلماني الشجاع، على خلفية كل ذلك الخراب المقيم: كشف الحساب. ففي “لاعب النرد” ما يمكّن صاحب حياة امتلأت بالحياة من التماهي مع كلام صاحبه الشامي ابن البروة: “في الساحة المنشدون يشدون أوتار آلاتهم لنشيد الوداع/على مهلك اختصريني لئلا يطول النشيد/فينقطع النبرُ بين المطالع/ وهي ثنائية/والختام الأحادي: تحيا الحياة”.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشرق الأوسط بعد إخضاع حلب
    التالي السركال: أتحدى أحمد الفهد أن يخوض رئاسة «الفيفا»!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz