Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا… قصة موت غير معلن!!

    سوريا… قصة موت غير معلن!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 يونيو 2007 غير مصنف

    حين قدم روائي وسيناريست عربي يقيم في دمشق أحد مسلسلاته الى دائرة الرقابة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا، لم يخطر في باله للحظة واحدة بأن مسلسله سيكون مصيره الرفض من قبل تلك الدائرة، فهو لم يتحدث عبر شخصيات نصه بالسياسة، ولم يتطرق من قريب أو من بعيد لا تلميحا ولا تصريحا لجبهة الصمود والتصدي سابقا ولا لسيمفونية السلام الدائم والشامل والعادل في حينه، كما أن نص مسلسله كان يحاكي الراهن ولاعلاقة له بالتاريخ واسقاطاته على الحاضر السوري، والمسلسل لايُفهم منه أي سوء نية “لاسمح الله” تجاه الدولة السورية الحديثة، ولا يستشف منه أي مساس بقائدها المفدى ورموز بعثه الثوريين.

    كل مافي الأمر أن أحد شخصيات مسلسله هو “معلم” في أحد المدارس الابتدائية فرضت عليه قساوة الحياة ومتطلباتها الكثيرة التي لا ترحم البحث عن عمل آخر، ولم يكن هذا العمل سوى أن يكون هذا المعلم واحد من الذين سهروا على نظافة شوارع مدينة دمشق عبر سنوات طويلة، قضاها هذا المعلم متنقلا من شارع الى شارع حتى عرفت ملامحه الطيبة كل تفاصيل الجغرافية الدمشقية،

    لم يُكمل الرقيب قراءة الحلقة الأولى من المسلسل حتى ثارت ثائرته، وتورمت عروقه، ليعبر عن رفضه لهذا النص غير الواقعي وغير المسؤول حسب تعبيره، فاستدعى الروائي العربي الى مكتبه ليقول له ان نصك أيها الكاتب مرفوض لأنه يتجنى على واقع سوريا الحديثة المشرق في ظل القيادة الحكيمة، ففي سوريا الحديثة لا يوجد معلم مدرسة يضطر أن يعمل كعامل تنظيفات كي يتمكن من اعالة أسرته، فالسيد الرئيس وهو المعلم الأول أكد دائما على المكانة العظيمة والمتميزة التي يجب أن يتمتع بها المعلم، وهو الذي قال في المعلمين انهم بناة حقيقيون لأنهم يبنون الإنسان، والإنسان هو غاية الحياة ومنطلقها. لقد سقط سهوا بالتأكيد من كلمة رئيس سوريا الراحل أن هذا المعلم وبهذه المواصفات لايوجد إلا خارج حدود سوريا، أما في سوريا فالمعلم كما يعلم الجميع هو ذاك الموظف الذي لا تكفي الليرات القليلة التي يمُن بها عليه حكام دمشق لإعالة اسرته، لذا يلجأ غالبية المعلمين في سوريا الأسد للبحث عن عمل آخر، وهذا العمل الآخر ان لم يكن في مجال التنظيفات الليلية فهو بالتأكيد سيكون واحد من سائقي التاكسي في شوارع المدن السورية.

    كان ذلك في عهد ديكتاتور سوريا الراحل، والآن وبعدأكثر من سبع سنوات وأكثر من استفتاء مخزٍ لم يتغير في سوريا شيئا سوى الإسم الأول للحاكم الأول، أقول هذا الكلام لأن ذلك المعلم الذي كان يعنيه الروائي العربي في نصه هو الأستاذ رضوان حسين “أبو اياد”، الذي فارق الحياة قبل أسابيع قليلة وبالتحديد في العاشر من آيار، بعد خمسة عشر يوما قضاها في غرفة العناية الفائقة في احدى مشافي دمشق، بعد أن دهسته سيارة مسرعة أثناء أداءه لعمله الثاني أي وهو ينظف شوارع دمشق.

    رضوان حسين أبو اياد هو واحد من عشرات الآلاف من الناس الذين رماهم حظهم العاثر ليكونوا معلمين في سوريا الأسد، إلا أن مايجعل رضوان حسين استثنائيا بكل ماللكلمة من معنى أن خيارات كثيرة كانت متاحة أمامه لا تمنعه من أن يكون عامل تنظيفات ليلي فحسب وانما تجعله يستغنى عن مهنة التدريس أصلا، لأنه لو اقدم على واحد من تلك الخيارات ستفتح له أبواب الحياة الرغيدة على مصراعيها، ولكن أبو اياد كان يعلم ان تلك الحياة لاقيمة لها مادام سيكون ثمنها مبادئه الأصيلة التي عاش وتربى وربى الأخرين عليها. لقد شكل رحيل أبو اياد لكل من عرفه صدمة كبيرة وخسارة جسيمة لا تعوض، إلا أن عزاؤنا الوحيد هو بأؤلئك الطلبة الذين تتلمذوا على يد أبو اياد معنى ان يكسب الإنسان نفسه حتى لو اضطر ان يخسر العالم كله.

    جاء على لسان ذات الروائي العربي في نعيه لأبو اياد بأنه كان أكثر من أم عظيمة وكبيرة وحنونة لكل من عرفه، وما أتمناه شخصيا أن يُعيد هذا الروائي في يوم ما أراه قريبا صياغة السيناريو القديم ليتناسب مع هول الفاجعة الكبرى التي ألمت بنا جميعا… يوم لايكون فيه رقيب في سوريا يسمح أو لايسمح بهذا النص أو ذاك… يوم لا يضطر فيه المعلم أن يكون فيه عامل تنظيفات لسنوات طويلة قبل أن تأتي سيارة مسرعة وتختطفه من أهله ومحبيه…يوم تصبح فيه سوريا العزيزة وطنا لأهلها جميعا وليس مزرعة خاصة لبشار وزبانية بعثه الفاسدين.

    hdiban69@yahoo.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبضع عشرات من السعوديين في صفوف “فتح الإسلام”
    التالي صعود الإسلام السياسي في الجزائر
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سوري مغترب
    سوري مغترب
    17 سنوات

    سوريا… قصة موت غير معلن!!من حسن حظه ان نصه رفض من قبل احد ازلام النظام، ولم يرسل الى اماكن اخرى، ثمة من صدم بأن نصه التاريخي ارسل الى وزارة الثقافة الايرانية للسماح بتحويله الى مسلسل سوري… مؤسف هذا النظام الفاشي والطائفي وقد حول السوري الذي كان معروفا بعزته الى ذليل يتسقط رزقه وقوت يومه حيثما كان ليس هناك مواطن ذليل كامواطن السوري وهو يتجرع مرارات فقدان ابسط الحقوق حيثما حل ذات يوم انفعلت في وجه دبلوماسي اجنبي عامل السوريين على ابواب سفارته بمنتهى الاستحقار، فاجابني: هكذا تتعامل معهم بلادك ولن اكون احن عليهم منها…! مواطن مستلب ومرعوب يهرع للتصويت خوفا… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.