Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سليمان بوجه “الخشب”: معركة الدفاع عن الكيان

    سليمان بوجه “الخشب”: معركة الدفاع عن الكيان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 مارس 2014 غير مصنف

    لعل اكثر ما هو مزعج في شخصية الرئيس ميشال سليمان، بالنسبة إلى قيادة حزب الله، هو اصراره على تناول الموضوعات الوطنية الكبرى والمسألة الكيانية اللبنانية. اذ لم ينهمك هذا الرئيس طيلة مدة ولايته بالبحث عن سبل الدخول في المحاصصة، فلم يسعَ الى المساومة على تعيينات موظفي الفئة الاولى وما دونها من أجل اخذ حصة كبرى منها، تتناسب مع الموقع الماروني الاول في الدولة، كما هي حال ثنائية امل – حزب الله، وثنائية الحريري – ميقاتي في السراي، منذ ما بعد اتفاق الطائف.

    مطالب الرئيس كلفتها عالية لا ينفع معها اغراء التمديد، ولا التمويل، كما لم ينفع التهويل. لذا فهو مزعج ﻷنه يخوض معركة عنوانها الدفاع عن الكيان المهدد ووجود الدولة.

    للإنصاف لم يكن ميشال سليمان يوما يسعى إلى مخاصمة حزب الله، بل منذ بداية عهده بدا مسايرا ومدارياً له، وراغباً في فتح قنوات حوار جدية معه. حتى أنه حين اقرار مشروع قانون الانتخابات النيابية عام 2009، اتهمته قوى 14 آذار بأنه ساير مطلب حزب الله وحلفائه. وظل الرئيس ساعياً الى مزيد من فتح القنوات تجاه حزب الله والاخير يزداد دلالاً، بل استعلاءاً.

    كان على اقتناع بأنه رئيس الشعب والجمهورية. ورغم الاختلال في توازنات السلطة حين تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لم يخرج الرئيس على ما كان يقره الدستور. فلم ينحز الى اعتراضات تيار المستقبل وقوى 14 آذار رغم الخيبة التي طالته من استقالة “الوزير الملك” حينها عدنان السيد حسين بما تضمنته هذه الاستقالة من اصرار على تحديه، بحيث لم يراع موقفه الذي طالب بتأجيلها وإن لأيام قليلة.

    لكن منذ تشكيل حكومة الرئيس ميقاتي برعاية حزب الله كان لا بد لرئيس الجمهورية أن يعوض فقدان التوازن في الحكومة، بالخروج من سياسة المراعاة نحو الاستقلالية. بحيث يمكن القول إن الرئيس سليمان في النصف الثاني من عهده، وان لم تتبدل قناعاته وثوابته الوطنية، فإننا نلاحظ تبدلا في أسلوبه من اجل الوصول الى الاهداف عينها.

    هو أسلوب حافظ على عدم الانجرار نحو الاستقطابات المذهبية والطائفية، وذهب بخطى ثابتة نحو مقاربة جديدة للأزمة الوطنية والعناوين التي تمسّ الكيان. تلك التي لا يستقيم الكيان ولا الدولة بدونها. وهو لذلك كان يواجه مشروعا يحاول إعادة انتاج كيانية لبنانية على نسق حزب الله. كيانية لبنانية تقوم على فكرة تحالف الاقليات، وكيانية تتيح للحزب أن يقرر هو الحرب، الحزب الذي هو وحده من يحدد الاعتداء الخارجي، وهو وحده من يقرر الرد وتوقيته. كيانية تفرض على اللبنانيين والدولة أن يسلموا، من دون أي حق لهم في المشاركة، بقرار كفتح حرب في سورية. ولأن هذه الكيانية التي يسعى حزب الله الى تثبيتها تعطيه حق التفرد بامتلاك السلاح والقتال بغطاء من الدولة وبمعزل عن مشورتها في الداخل والخارج، فهي كيانية لا يمكن أن تقوم عليها دولة ولا استقرار. وهي مشروطة بمزيد من نشوء كيانات مذهبية وطائفية مغلقة على نفسها غير قابلة للتفاعل الايجابي ضمن شروط الدولة والشعب الواحد.

    يسجل للمسيحيين اللبنانيين في هذا السياق، وبخلاف المسلمين على اختلاف مذاهبهم، أنهم الاكثر حساسية تجاه الكيانية واعتناءً بها حيال أيّ تهديد يطالها. فلدى السنة، رغم اللبنانية التي يحاول تيار المستقبل تثبيتها، يظل مراعياً العصبية السنية العابرة للحدود. تلك التي لا تحمل نفساً لبنانياً. أما الشيعية التي يطرحها حزب الله اليوم لا مكان للبنان الكيان فيها. فالدولة الحقيقية والوحيدة الثابتة هي ايران. لذا ليس لديها جواب حول معنى الانتماء إلى لبنان، وايّ كيان تريد.. فيما يصر حزب الله على وضعية امنية وسياسية وايديولوجية لا تستقيم عليها الدولة، الا كبقرة حلوب.

    ما دفع الرئيس سليمان إلى انشاء “اعلان بعبدا” أنه وثيقة مبادىء عامة لا يمكن لأي مواطن في اي دولة رفضها. وﻷنها بديهية، فهي تكشف، برفض حزب الله لها، كم ان الكيان بخطر وثوابته مهددة. إذ عندما تصير مرجعية الدولة لسلاح حزب الله وسلاح المقاومة كفر، مع ان حزب الله في مقدمة اعضاء الحكومات وطرفا في مغانمها، وعندما يرفض الانصياع لشروط الشراكة الوطنية، فهذا يعني أن هناك ازمة ثقة بالدولة وسلطاتها.. تحديدا في وثيقة بكركي التي لم يرحب بها حزب الله ولم يرفضها، رغم ترحيب كل الفرقاء بها، وربما بسبب الترحيب الواسع بها. فهي امتداد لاعلان بعبدا، وصدى عميق له. والوثيقتان تعكسان في جوهرهما حسابات وطنية لا طائفية ولا فئوية. وهما تعبران أيضاً عن مسار يزداد وضوحا في الشارع المسيحي والماروني خصوصا، يستشعر قلقا وجوديا على الكيان. وهما تعبير عن تململ متصاعد في الشارع المسيحي، بما فيه شارع التيار الوطني الحر، من الغرق في الوحول السورية، ومن تجاوز حزب الله المتزايد لشروط الكيان.

    يجب أن يدرك حزب الله أن انتفاضة سليمان الكيانية قامت حين لم يترك حزب الله للصلح مطرحاً. وهذه المواجهة هي أحد أشكال التقهقر اللبناني لحزب الله. الذي إلى المواجهة مع النقمة السنية، يواجه الرئيس، وعلاقة مرتبكة مع بكركي، فيما الحليف العماد ميشال عون “ساحب ايدو”.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحريري رابحاً إذا آلت حكومة سلام إلى تصريف الأعمال!
    التالي روسيا تواجه ثورتين، والثالثة قادمة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.