Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة من مواطن عادي إلى مؤتمر الملوك والرؤساء العرب

    رسالة من مواطن عادي إلى مؤتمر الملوك والرؤساء العرب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 مارس 2007 غير مصنف

    أصحاب الفخامة والجلالة:

    بصفتي مواطناً عربياً بسيطاً لم أجد خيراً من العروبة نسباً ومن الحق سراطاً. لذلك ـ آليت على نفسي أن أحييكم تحية الحق والعروبة. آملا أن لا تثير هذه التحية غضبكم.

    بعد ترددٍ وحوار طويل مع الذات واسترجاع أحداث الماضي منذ مؤتمر أنشاص وبلودان ـ والمؤتمرات التي عقدتموها عبر ستين عاماً ـ والقرارات التي لم ينفذ منها إلا ما عهدتم به إلى وزراء الداخلية.

    وبعد سؤال النفس مرات ومرات عن موقع هموم المواطن العربي في سلم اهتمامكم ـ بدأت كتابة هذه الرسالة علّها أن لا تكون صيحة في واد.

    يا أصحاب الفخامة والجلالة:

    أزعم إنه لن يغيب عن مؤتمركم القادم إن ملايين المواطنين العرب يعانون الفقر والجوع والحرمان ـ بينما يضم هذا الوطن الذي تحكمون أقطاره خمس كبار أثرياء العالم. وأن ثروات هؤلاء تغادر حدود الوطن إلى المصارف والبنوك الأجنبية بدون أن تعود.

    وأظن أنكم تعلمون أن آلاف العلماء العرب النابهين يعيشون في المغترب أو المنفى ـ لا فرق ـ ويعملون في الجامعات ومراكز البحوث الغربية وتعجز أرضهم عن الاحتفاظ بهم وتوظيف طاقاتهم. في الوقت الذي تستقدمون الخبراء الأجانب الذين ربما يكون بعضهم من طلاب أساتذتنا وعلمائنا المهاجرين , وتفضلونهم على أبناء أمكم وأبيكم وتخصصون لهم الرواتب الخيالية. وتحيطونهم بالحفاوة البالغة التي يرضى أبناء الوطن بجزء منها ـ مع موفور الكرامة.

    ومن جانبنا نحن المواطنين البسطاء نود أن نذكركم أن آلاف المواطنين العرب يقبعون في معتقلات الرأي الممتدة على أرجاء البلاد العربية ـ بدون أن يرتكبوا جرماً إلا إبداء رأي مخالف. وأن آلاف المفقودين جراء حملات الملاحقة والتعذيب لا يطلب أهلهم منكم إلا أن توعزوا للجهات المعنية لكي تكشف مصيرهم.

    ولا نشك بأنكم تعلمون أن مطالب المواطن العربي متواضعة لا تتجاوز ثلاثة مطالب. هي الكرامة الوطنية بما تتضمنه من استرجاع الأراضي العربية المحتلة وحماية الأوطان. وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان. وتأمين لقمة العيش.

    ومع تواضع مطالبنا ـ نرى من حقنا ـ مناشدتكم أن تترفعوا عن الخلافات المذهبية والطائفية , وأن تكون عروبتكم فوق أي اعتبار ـ ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل المصالح. وعلى هذا الأساس اسمحوا لنا أن نضع أمامكم المسائل التالية :

    1- ما هي الصعوبات التي تمنع إنشاء صندوق نقد عربي توظف فيه الثروات العربية ـ ويعمل على تمويل مشاريع تنمية عربية ويضمن توظيف الإمكانيات المادية والبشرية الكبيرة في أوطاننا التي تواجه المشاكل المتماثلة منفردة. ألم يأت الوقت اللازم لكي نتعاون فيما بيننا في هذا الاتجاه ؟.

    2- إلى أي مدى تستطيعون تحقيق الإرادة الواحدة وتوظفون الإمكانيات اللازمة لاسترجاع الأراضي العربية المحتلة ووضع حد للصلف والاستكبار الصهيوني ؟ ؟.

    3- أليس من الواجب والممكن وضع حد للفتن والصدامات الداخلية ؟. ومن الواجب والممكن أن تبادروا إلى إجراء مصالحة بين سلطاتكم وشعوبكم ؟

    مصالحة تقوم على نبذ القمع والعنف بقناعة. والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء حالات الطوارئ والأحكام العرفية ـ وكافة القوانين والمحاكم الاستثنائية ـ وإطلاق حرية الرأي والتعبير ـ وحق التجمع والتظاهر السلمي ـ وضمان الحق بالمعارضة السلمية خاصة وإن دروس التاريخ والمجتمعات المعاصرة تبين أن المعارضة هي الشريك الأكثر نزاهة في إدارة شؤون المجتمع والدولة.

    4- وهل تضار الحكومات العربية إذا بادرت إلى تشكيل محكمة عربية لحقوق الإنسان ـ تضمن للمواطن العربي الذي تعرض للظلم والاعتداء على حقوقه ـ أن يطلب الانتصاف من جهة قضائية عربية نزيهة ـ يكون لقراراتها قوة ملزمة للجميع.

    * * *

    نرجو أن تلقى تطلعاتنا بعضا من اهتمامكم ـ وأن ينتهي مؤتمركم إلى قرارات إيجابية تعملون على تحقيقها لأن خير القرارات ما رافقه حسن تطبيق. مؤكدين مرة أخرى ـ أن قوتكم بشعوبكم الصريحة وليس بجوقات المدّاحين المصفقين , وإن احترام العالم لكم يزداد بقدر ما تتعمق الثقة المتبادلة بينكم وبين الشعب , وليس بثقة وزير خارجية هذه الدولة أو تلك.

    sliman51@yahoo.com

    السويداء – سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتّأصيل الفقه يلقيام الدّولة وشرعيتها
    التالي آذار السوري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.