Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ردّ قلبي يا سمير قصير يوم المحكمة

    ردّ قلبي يا سمير قصير يوم المحكمة

    0
    بواسطة وسام سعادة on 2 يونيو 2007 غير مصنف

    سنتان يا سمير قصير، سنتان!

    سنتان «تخللتهما» سبحة اغتيالات، وحرب ضروس، انتهت بخيبة اسرائيلية لا غبار عليها، ودمار مهول حجب الرؤية، واقفال عملي لجبهة الجنوب، وانتقال التوتر من هذه الجبهة الى الوسط التجاري لمدينة بيروت، في صيغة اعتصام يمنع مؤداه الحكومة الضعيفة والمفككة من أن تستقيل، لأن البديل الذي يقدم هو الفوضى، أو الخضوع مجدداً لأخطبوط الوصاية.

    سنتان يا سمير قصير، سنتان!

    العماد إميل لحّود الذي خوّن الصحافيين قبل ساعات قليلة من مقتلك، هو حيث هو، لم يزل، ويتأهب لتمديد التمديد، وقد تتشكّل حكومة انتقالية من الجنرالات الأربعة القابعين في سجن الأحداث برومية، ربما بعد فرارهم، خصوصاً أنهم من كل الطوائف.
    سنتان يا سمير قصير، سنتان!

    مجموعة ارهابية اختطفت مخيماً في شمال لبنان، واعتدت على العسكريين الفقراء المساكين، ومعظمهم من أبناء عكار والشمال، وبدلاً من أن يتوحد البلد بجماعاته وطوائفه على أساس مناصرة الجيش الوطني لاستئصال هذه المجموعة من المخيم، لا استئصال المخيم بحد ذاته، اذ بالمشاغلات الكلامية وغير الكلامية تعرقل المهمة.

    سنتان يا سمير قصير، سنتان!

    عشنا فيهما، نحن تلامذتك وأصدقاءك وأحباءك، على وعد قيام المحكمة، وكان يطلع علينا الخبير في القانون الدولي تلو الخبير على شاشات الممانعة ويقول إنه لا محكمة. فباعتبار هذا العارف قانونياً أن المحكمة الدولية ليست واجبة الا عندما يقتل زهاء مليون شخص أو أكثر، كما لو أن القانون الدولي يكفل بحد ذاته، باسم السيادة الوطنية، أن يتصرف نظام في بلد ما ويقتل رئيساً سابقاً للحكومة في بلد آخر، وبعده يأتي على حفنة صحافيين، وبضعة نواب، وهكذا دواليك.

    ثم إن هذا النموذج من الخبرة في القانون الدولي الذي هو بالضد من نموذج المثقف الذي جسّدته يا سمير قصير، ولما اقتربت المحكمة الدولية من الاقرار، عاد ليطمئن من يهمه طمأنتهم، أو خداعهم، بأن الصين ستخذل الامبرياليزم والاستعمار، وأن الفيتو الصيني سوف يغيّر المعادلة، ويقول للقتلة عليكم بقتل دفعة مزيدة!

    منذ نهاية الحرب الباردة، ثمة فريق يسمّى بخط الممانعة، كل ما ينتظره في هذه الدنيا هو فيتو روسي أو فيتو صيني. في تصوّره أنه ليس لروسيا أو للصين مصلحة في الاقرار باستقلال لبنان لأن ذلك سيفتح عليهما مسألة الشيشان أو مسألة تركستان أو التيبت. لقد بنوا دعامة تحاليلهم على هذا الربط الذي ينمّ عن ضحالة ما بلغوه من دراية بالسياسة الدولية وبالقانون الدولي. أما من نسب تحليله منهم الى الماركسية مثلاً، فعن هؤلاء حدّث يا سمير قصير ولا حرج، فهؤلاء حولوا الماركسية الى مسحوق مرطّب يسهّل فعل الإخلاص لأنظمة المخابرات.

    وبعد كل ذلك يا سمير قصير أتتنا المحكمة، بقرار دولي، وتحت الفصل السابع، ونريدها كما جاء في قرارها عادلة مهيبة، ولنا أن ننتظر قدر ما ينبغي الانتظار، لكن أن ننساك وبقية القافلة، بحجة أنه لا داعي للثأرية، كما لو كنا نواجه رهباناً بوذيين أو رابعة العدوية، فمن بمستطاعه أن يرضى ذلك، انه الظلم بعينه. ظلم أن تُقتل يا سمير قصير، وظلم أكبر أن يطالب أحد في مكان ما بأن لا يكشف من قتلك، بحجة أن تدويل الأمر سابقة دولية «قد» تستغلها الامبريالية العالمية، أو، وهنا ما هو أنكى، بحجة أنه يمكن لأي محكمة بشرية أن تخطئ!

    فيا سمير قصير، المعلم والصديق، لقد رُدّ قلبي يوم أقرّت المحكمة. و«ردّ قلبي»، ان هي الا استعارة من عنوان رواية يوسف السباعي التي أضحــت عنواناً لفيلــم يخلّد رومانسية الثورة المصــرية، تلك الثــورة التــي ظللــتَ يا ســمير قصـير الرومانســي تدافــع عنها، فيما الملتحقون بانتصارات الغيب أخذوا منذ نهاية حرب تموز ينتقصون منها ويعتبرونها مدرسة للهزائم والخيبات، فيجعلون جمال عبد الناصر رمزاً للفشل، وينصبون آخرين رموزاً للنجاح، باستفتاءات أو من دون.

    فيا هلا بالمحكمة يا سمير قصير، في ذكرى اغتيالك الثانية، والورد كل الورد على قبرك فليتفتحْ، والجسد المدمّى فليتندَّ، وبريق العينين فليلازمهما ثانياً… لا وقت للانتظار، لكن مهما طال الانتظار، لقد رُدّ القلب الى القلب يوم أُقرّت المحكمة.

    (نقلاً عن “السفير”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالانفتاح صفة المجتمعات الخلاقة
    التالي تصاعد حدة المواجهات بين الجيش وفتح الاسلام صباحا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.