Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رحلة إلى سوريا: سيطرة حديدية على ما تبقى من حِمص

    رحلة إلى سوريا: سيطرة حديدية على ما تبقى من حِمص

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 مايو 2012 غير مصنف

    09 – 05 – 2012 – حِمص

    الحد الفاصل، الخط الأحمر، يوجد في ساحة الساعة الجديدة، التي كانت حتى أشهر قليلة خلت مركزَمدينة حِمص المزدحم، حيث المقاهي والمحالّ التجارية والمصارف … اليوم يبدو مظهرها كئيباً، مع الواجهات الممتلئة بالخروق الناتجة عن الرصاص، ولافتات المؤسسات الساقطة على الأرض، والقمامة المتجمعة منذ أسابيع في كل زاوية من الشوارع المحيطة.

    عناصر الجيش السوري والشرطة يشيرون إلى خط الجبهة التي يقاتلون فيها في الوقت الراهن. تُسمَع رشقات الأعيرة النارية من حين إلى آخر، في بعض الأحيان تكون قريبة جداً، وفي أحيان أخرى تكون طلقات لمواجهاتٍ تجري في أحياء أخرى. يوضح الضابط السوري لنا أنهم لا يسيطرون على كامل المدينة، وأنه مازال هناك “متمردون، إرهابيون، يجبرون العائلات على إيوائهم في بيوتهم ومنها يستمرون في مهاجمة قوات النظام”. في الليل تصبح المواجهات أكثر شدة.

    وقف إطلاق النار ليس موجوداً، لقد تحوَّل إلى خديعة أخرى، يعاني منها بشكل خاص المواطنون السوريون، ويقوم بها المجتمع الدولي والنظام السوري على السواء. الأول لأنه ينقذ المظاهر ويعطي الانطباع بأنه يفعل شيئاً، والثاني لأنه يكسب الوقت، مانعاً حتى أن تكمل بعثة الثلاثمائة مراقب (يوجد سبعون من القبعات الزرق في سوريا) المتفق عليها في مجلس الأمن والتي وافقت عليها الحكومة السورية، انتشارها. استنفدت الأمم المتحدة والجامعة العربية ثُلُث الشهور الثلاثة تقريباً التي يفترض أن تبقى فيها البعثة على الأرض، ومازالت النتائج مخيبة للآمال. يعترف المواطنون أنه قد تم استعادة شيء من الوضع الطبيعي في حمص (حيث يوجد ثمانية مراقبين عسكريين وواحد مدني بشكل دائم) وفي إدلب وحماة ودرعا (حيث يوجد أربعة عسكريين في كل واحدة منها بشكل مستمر)، لكنّ الجميع يخافون مما سيحدث عندما سيبقون “وحدهم” مرة أخرى.

    الدخول إلى حمص ليس أمراً معقداً، توجد نقطة تفتيش واحدة، حيث تُطلب الهوية فقط وبالكاد يتم تسجيل السيارات. في الداخل، الأمر مختلف، مواقع المراقبة مع الجنود موجودة في مدخل كل حي من أجل ضمان عزله. المواطنون لا يجرؤون على الانتقال بشكل طبيعي، وسيارات الأجرة لا تتجول في مناطق معينة، وبصرف النظر عن الخالدية أو الحميدية، حيث تستمر المواجهات، وعن أحياء مثل بابا عمرو، المدمر بعد أسابيع من القصف الشديد قبل أقل من ثلاثة أشهر، فإن السكان يحاولون استئناف حياتهم في القسم الأكبر من المدينة.

    الشارع الرئيسي في بابا عمرو، الذي كانت تتجول فيه بسرعة كبيرة السيارات التي تخاطر بإدخال الأغذية أو إخلاء المدنيين في أواسط شباط| فبراير، هو اليوم مقفر ومليء بالأنقاض. كل الأبنية تضررت، وبعضها لم يبق فيها إلا جدار واقف على قدميه، ليس هناك أثر لحياة ولا لحركة.

    دافعةً عربة أطفال قديمة محملة بعدة أكياس سوداء مليئة بالطعام الذي توزعه الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر، تمشي فاطمة لاهثة من الجهد، تحت شمس رصاصية، باتجاه ما تبقى من منزلها. إنها تتحمل مسؤولية إعالة تسعة أشخاص، وحيث أن جميع المحال التجارية في حيها قد أُلقيت ستائرُها المعدنية على الأرض وبعضها لم تعد أكثر من جبل من الآجُر والحديد، فإن على فاطمة أن تجول عدة شوارع على قدميها، فسيارات الأجرة غير مسموح لها بالدخول إلى المنطقة المدمرة، لكي تؤمِّن الغذاء لعائلتها.

    إنه مشهد لما بعد الحرب، يعطي الانطباع بأن الهدف من وحشية الهجوم كان محاولة المحو الكامل للحي الذي اختاره معارضو النظام معقلاً لهم وكان ملجأً للذين تجرأوا على مواجهة النظام.

    بدون التفكير في حجم الضرر الذي تعرض له حتماً هيكل منزلها، تصعد فاطمة الدرجات ببطء، وفي الأعلى تظهر مجموعة كبيرة من الأطفال، هم أولادها وأحفادها الذين ينتظرون ليروا ما أحضرته لهم في الأكياس السوداء.

    تظهر الثقوب الناتجة عن طلقات الرصاص، والفتحات التى غطوها بألواح من الخشب وتحولت إلى مشاجب مفيدة. إنه بيت بدون نوافذ، وبأثاث بقيت فيه الأواني الزجاجية وطقم فناجين القهوة سليمة بأعجوبة. تقول فاطمة إنها عندما رجعت إلى بيتها في آذار| مارس لم تكن تستطيع التوقف عن البكاء: “نحن حزينون جداً. لقد غادرنا من أجل حماية أرواحنا وأرواح أبناءنا. الله فقط هو من يستطيع مساعدتنا، هو الذي أنقذنا وهو الوحيد الذي نثق به”. ليس هناك مدارس، والأطفال يمضون النهار بالنبش في بقايا ممتلكات البيوت التي مازال يمكن الاستفادة منها.

    وقع الدمار كان كبيراً جداً فعندما سألنا فاطمة عمن يستطيع إخراجهم من هذا الوضع، أجابتنا بأن لا أحد سيعيد لهم موتاهم إلى الحياة. يتحدثون قليلاً في السياسة لكن عندما تطرقنا في الحديث إلى الاتهام الموجه إلى الجيش السوري الحر بأنه أجبرهم على البقاء في بيوتهم أثناء القتال، وبأنه احتل مساكنهم من أجل محاربة الجيش، كانت ردة فعل فاطمة قاطعةً: “كلا. هذا ليس صحيحاً. لقد تعرضنا لهجوم ومن استطاع منا المغادرة فقد فعل”.

    موقع: عَيش

    http://www.aish.es/index.php/siria/134-noticias/2939-viaje-a-siria-9-de-mayo-control-ferreo-sobre-los-restos-de-homs

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرفعت عيد: “لن تهدأ”.. إلا بتدخّل جيش عربي.. سوري!
    التالي 7 أيار جديد؟: الحزب اشترى 250 دراجة “فري واي”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.