Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رحلة إلى تركيا: “الإخوان” والأتراك يسعون للسيطرة على المعارضة

    رحلة إلى تركيا: “الإخوان” والأتراك يسعون للسيطرة على المعارضة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 يوليو 2012 غير مصنف

    خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى أنطاكيا واسطنبول، اجتمع ديفيد بولوك ووفد أوروبي مع أكثر من مائة من شخصيات المعارضة السورية لمناقشة عمليات المراقبة على الحدود، ومشاركة جماعة «الإخوان المسلمين»، والسبل التي يمكن بموجبها للولايات المتحدة مساعدة المعارضة.

    بعد عودتي مؤخراً من رحلة إلى أنطاكيا واسطنبول، التقيت خلالها – جنباً إلى جنب مع وفد أوروبي – مع أكثر من 100 شخصية من شخصيات المعارضة السورية. وهناك عدداً من الملاحظات الهامة التي تتبادر إلى الأذهان. أولاً، إحدى أقوى انطباعاتي هي أن الأمور ليست كما تظهر للعيان. فمن الصعب جداً التأكد على الأرض من هم أولئك الذين كُنَت تتحدث معهم فعلاً وأي فئة يمثلون. ثانياً، يحافظ المسؤولون الأتراك على درجة مذهلة من السيطرة على قوى المعارضة السورية داخل تركيا. ثالثاً، تنتشر جماعة «الإخوان المسلمين» في كل مكان، ليس فقط داخل “المجلس الوطني السوري”، بل بين العديد من جماعات المعارضة – وغالباً خارج سوريا. وأخيراً، يوجد شك وغضب ملفتان للنظر في صفوف المقاتلين في سوريا تجاه العالم الخارجي، لعدم توفيره ما يكفي من الدعم العملي.

    1. الأمور ليست كما تظهر للعيان

    خلال الرحلة واجهنا عدة مرات أناساً يقولون لبعض منا – بصورة شخصية – شيئاً معيناً ويقولون لآخرين شيئاً مختلفاً تماماً. كما يتحدثون عن بعضهم البعض من وراء الظهور بطرق مهينة جداً، أثناء محاولتهم تولي قيادة الأمور في الاجتماعات من بعضهم البعض.

    على سبيل المثال، التقينا مع شيخ سوري على الجانب الأردني من الحدود يدير “جمعية الشورى الخيرية” التي يُفترض أن تكون منظمة إنسانية. وقد قدم لنا عرضاً بليغاً ومفصلاً وطويلاً للغاية عن العمل الجيد الذي يقوم به وقال أننا جميعاً متساوين، وكلنا نؤمن بالأنبياء الرحماء والرؤوفين. ثم طلب منا أن ندعم عمله الجيد لصالح الشعب السوري. وبعد ذلك الاجتماع، أخذ عضوا فلسطينياً مسلماً من وفدنا جانباً وقال له: “كما تعلم، عندما تتحدث إلى هؤلاء الأوروبيين، عليك أن تكون كالثعلب. يتعين عليك أن تقول جميع هذه الأشياء اللطيفة، ولكن كما تعلم إننا لا نعني حقاً أي منها”.

    لقد أدهشني انتشار هذا الغموض والازدواجية. فإنني شخصياً أؤيد المعارضة السورية ولكني أعتقد أنه علينا أن نكون واضحين جداً حول المزالق التي قد نتعرض لها عندما نحاول الانتقاء والاختيار. وبناءاً على ذلك فإن استنتاجي الأول هو: لا تتوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها، حتى حول أولئك الذين تعتقد بأنك تعلم من تتعامل معهم.

    2. ضوابط تركية – وليست سورية – على الحدود

    إن اللافت للنظر إلى حد كبير هو درجة الضوابط التركية – ليس على المخيمات السورية فحسب، بل أيضاً على المدى الذي يتم فيه إعطاء قوى المعارضة السورية تصريحات للسفر إلى أماكن معينة داخل تركيا وخارجها.

    فعلى سبيل المثال، التقينا مع المتحدث الرسمي باسم “الجيش السوري الحر”، الذي يعيش في قرية نائية في التلال، على بعد حوالي 20 كيلومتراً من مخيم “أبايدين”، حيث يعيش معظم أعضاء “الجيش السوري الحر” في تركيا.

    ويعود سبب هذا البعد هو أن الأتراك لا يريدون على ما يبدو أن يلتقي الناس مع أولئك الجنود من “الجيش السوري الحر”، ولا يسمحون لمعظم الناس بدخول المخيم. ومع ذلك، فإن قادة وجنود هذا “الجيش” مقيدين من قبل الأتراك داخل المخيم ولديهم اتصال محدود فقط مع “الجيش السوري الحر” داخل سوريا.

    وفي الوقت نفسه، فإن اللافت للنظر حقاً هو الدرجة التي فقد فيها السوريون على ما يبدو السيطرة على بعض مخافر حدودهم، حتى قبل بدء انفجارات القنابل في دمشق. ويبدو أن السوريين من جميع الخلفيات أحرار في التنقل بين سوريا وتركيا ولكن برخص تركية فقط. كما يبدو الآن أن الحكومة السورية قد فقدت السيطرة على حدودها في جميع الاتجاهات. وقد جاءت مجموعة من السوريين من داخل سوريا للقائنا، وعندما سألتهم كيف خرجوا بالضبط من سوريا، لم يقدموا تفسيرات مقنعة جداً فحسب بل عرضوا بإخلاص، على ما أعتقد، أن يأخذونا معهم إذا أردنا ذلك ثم أعادتنا إلى تركيا.

    وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه حركات المعارضة السورية، هناك العديد من الجماعات والحركات السورية المختلفة التي يُسمح لها إقامة مكاتب في تركيا. ولكن هناك أفضلية تركية بارزة لبعض من حركات المعارضة، فانقرة تحابي جماعة «الإخوان المسلمين» و”المجلس الوطني السوري”.

    3. تحكّم «الإخوان المسلمون» على المعارضة في الخارج

    من الواضح أن جماعة «الإخوان المسلمين» تحاول الهيمنة بقدر استطاعتها على “المجلس الوطني السوري”، فضلاً على النشاط العام للمعارضة السورية. وقد شهدنا ذلك بصورة عملية جداً، عندما كان «الإخوان» يحاولون تولي قيادة الإمور في الاجتماعات التي عقدناها مع فصائل أخرى ومجموعات غير حزبية وأناس من “الجيش السوري الحر”. وقد عارضنا كل محاولة لحدوث ذلك، ولكن في اعقاب عقد بعض الاجتماعات، كان السوريون يأتون إلينا ويقولون، “نحن نأسف إذا جاء «الإخوان» وحاولوا تولي الإمور وترؤس قسم من الاجتماع، ولكننا لسنا منهم، وهم ليسوا منا.” وقد حدث ذلك في كثير من الأحيان إلى درجة بحيث أصبح مشكلة.

    وهناك مجموعات أخرى في المعارضة السورية تعارض «الإخوان» لأسباب متعددة: فهم علمانيون، أو يسعون لتحقيق طموحاتهم السياسية الخاصة، أو أنهم لا يشعرون بالارتياح من النفوذ التركي على جماعة «الإخوان». وقد برزت مفارقة مؤسفة بقيام سوريين من ذوي المقاصد الجيدة وأصحاب الصلات الواسعة بإنشاء مجموعات جديدة كل يوم، حيث يقول كل منهم: “سأعمل على توحيد المعارضة”. وبعض هذه الجماعات مثيرة للإعجاب ولكنها مجزأة جداً، وهو الاتجاه الذي نراه في جميع أنحاء المنطقة.

    وكما هو الحال في بعض البلدان الأخرى، يميل الإسلاميون إلى أن يكونوا منظمين جيداً بصورة نسبية ومنضبطين جيداً وموحدين، حتى لو أنهم لا يمثلون الأغلبية. وهذا هو الحال في سوريا بين صفوف المعارضة في الخارج، ولكن ليس في الداخل، حيث لا يزال لـ جماعة «الإخوان المسلمين» وجود محدود. ومع ذلك، قد لا تقارن تلك المجموعات الأخرى من ناحية الانضباط والوحدة القائمان في صفوف «الإخوان» خلال المعركة السياسية التي ستقوم مع انهيار النظام.

    4. آراء عن المعارضة في الداخل: ما الذي يريدونه منا؟

    التقينا مع العديد من الناس الذين يقاتلون وينظمون أعمال الإغاثة في جميع أنحاء سوريا الذين جاؤوا إلى تركيا لأسباب مختلفة: للتدريب أو الحصول على الإمدادات أو الراحة أو الإجتماع مع المعارضة في الخارج ومع الأجانب. وقد أوضحوا تماماً أنهم يريدون معدات للإتصالات وإمدادات طبية وأسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات. وهم لا يريدون عقد المزيد من الاجتماعات والدعم السياسي والتدريب والتصريحات.

    وقد كان مدى الشك وحتى الغضب تجاه العالم الخارجي لعدم قيامه بما يكفي من الطابع العملي ملفتاً للنظر. فقد سمعنا مراراً وتكراراً أقوالاً مثل “أنتم متواطؤون في ذبح الشعب السوري”. ولم يقولوا “أنتم لا تقدمون الدعم الكافي” بل “أنتم لا تريدون أن يسقط الأسد” و “تريدون أن يتم ذبح الشعب السوري”.

    وللأسف فإن معظم هؤلاء السوريين يحمّلون إسرائيل مسؤولية منع تقديم المزيد من الدعم الأمريكي لهم. وبصرف النظر عن استثناء واحد، ساد هذا الرأي بالإجماع تقريباً. وعلى الرغم من ذلك التصور الغريب جداً عن قوة اسرائيل أو ربما بسببه، فكلما سألنا “إذا قدمت إسرائيل أسلحة أو مساعدة، فهل ستتقبلوها؟” كان الجواب دائماً تقريباً، “حتما”!

    وعندما تحدثنا عن تقديم مساعدة خارجية ظهر فارق واضح جداً وهو: أنهم لا يريدون فقط منطقة حظر الطيران أو ملاذ إنساني آمن، بل حظر على التنقل وممر آمن من الحدود إلى داخل أعماق سوريا. بيد كان أكثر ما سمعناه هو، “امنحونا أسلحة مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات. نحن لسنا بحاجة حتى إلى غطائكم الجوي أو ممراتكم. امنحونا أسلحة وسنعالج الأمور بأنفسنا”.

    ديفيد بولوك هو مدير منتدى فكرة وزميل كوفمان في معهد واشنطن، يركز على الديناميات السياسية لبلدان الشرق الأوسط.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخاطف اللبنانيين الـ١١: مستعدون للتحادث للإفراج عنهم
    التالي ميقاتي مرجعية السلفيين؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.