Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“رأس” السنة الجديدة يودّع سنة بلا “رأس”

    “رأس” السنة الجديدة يودّع سنة بلا “رأس”

    0
    بواسطة غسان صليبي on 29 ديسمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    وانا افكّر بلبنان وفلسطين والعالم، لم أجد عنوانًا أفضل لوداع سنة ٢٠٢٣.

     

    لبنان بلا رئيس للجمهوريّة منذ حوالي السنة، ورئيس الجمهوريّة هو “رأس” الدولة. رأس الدولة لا يعني عقل الدولة في النظام الديمقراطي البرلماني، لكنّه بصفته حاميا للدستور، يحرص على عمل مؤسسات الدولة ومن موقعه يؤمّن التناسق فيما بينها، بحسب ما يقتضيه هذا الدستور.

    في غياب رأس الدولة، لم ينعدم التنسيق بين مؤسسات الدولة فحسب، بل هي فقدت شرعيّتها الدستوريّة. فالحكومة حكومة تصريف أعمال والمجلس النيابي يصدر القوانين مخالفًا الدستور، الذي يفرض عليه انتخاب رئيس قبل التحول مجددا الى هيئة تشريعية. لاشرعيّة المؤسّسات الدستوريّة، معطوفة على غياب التنسيق ديمقراطيًّا فيما بينها، فتحا الباب واسعًا أمام العشوائيّة والتخبّط في السياسات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والوطنيّة، مما سرّع في وتيرة الإنهيار وفاقم من تداعياته على معيشة المواطنين، وامنهم الوجودي، وسلامهم الوطني.

    وجود رئيس للجمهوريّة لا يعالج بحد ذاته الأزمة، لكنّه شرط ضروري لمعالجتها، وإن لم يكن كافيًّا. فرئاسة ميشال عون مثلاً، كانت عاملاً أساسيًّا في الوصول الى الإنهيار الحالي، لإنتهاكه الدستور مرارًا، ولفصله قرار الدولة عن “رأسها”، وتسليمه لتنظيم عسكري من خارج المؤسسات الدستوريّة، هو “حزب الله”، الذي يتلقّى توجيهاته من “رأس” دولة أخرى. فنرى هذا التنظيم يتصرف من “رأسه” مثلا، فيما يتعلق بالحرب الحالية مع إسرائيل في منطقة الجنوب، فيما رئيس الحكومة يدفن “رأسه” في رمال العجز ، كالنعامة، مطالبا بتطبيق القرار ١٧٠١ من الدول العظمى، متجاهلا مواقف التنظيم العسكري الرافض لذلك، ربطا بما يجري في غزة.

    الوضع في فلسطين لم يكن بأفضل حال طيلة السنة، بل هو اليوم بأسوأ حال قبل نهاية السنة. ف”رأس” السلطة الفلسطينيّة لا سلطة فعليّة له إلاّ في بعض مناطق الضفة الغربيّة، ولا سلطة له على الإطلاق في قطاع غزّة، حيث طُرِدت “سلطته” منذ سنوات بقوّة السلاح، ورُميَ رجالها احياء من على سطوح الابنية. و”الرأس” مغيّب اليوم كلّيًّا عن مجريات الحرب على غزّة. فحماس هي من يحكم غزّة وهي من يقرّر عنها ويفاوض بإسمها.

    حماس هي “الرأس” في غزّة، وهذا الرأس نجح في اختراق الأراضي الإسرائيليّة من خلال عمليّة “طوفان الأقصى”، مبرهنًا عن ذكاء تكنولوجي متقدّم أدهش الخبراء العسكريين. لكن هذا الذكاء التكنولوجي كان قاصرًا في توقّع ردود الفعل الإسرائيليّة والدولية، التي تكاد تتحول محصلتها الى ابادة شعب غزة، بعد أن ادت حتى الآن إلى تدمير شامل في القطاع وقتل ما فوق العشرين الف انسان من سكانه، وتهجير معظم من تبقى منهم على قيد الحياة.

    “رأس ” غزّة، شغّل “دماغه المعرفي” التقني من جهة والديني الغيبي من جهة أخرى، في توليفة خاصة بالحركات الدينية الاصولية. لكن هذا “الدماغ المعرفي”، لم يستشر “دماغه العاطفي”، المرتبط بالمعاناة المتوقعة لفلسطينيي غزة، وبمصير القضية الفلسطينية بشكل عام. والرأس لا يحسن التفكير إلاّ من خلال تشغيل الدماغين. وقد دلّت الابحاث على الدماغ، انه اذا أصاب عطب “الدماغ العاطفي”، يحافظ “الدماغ المعرفي” على قدراته، بإستثناء مقدرة واحدة، وهي اتخاذ القرارات.

    وكان على “رأس” غزة أن يرد حديثا على “رأس” ايران، مؤكدا أن عملية “طوفان الاقصى” كانت من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد المسجد الاقصى، ولم تكن انتقاما لإغتيال قاسم سليماني، كما ادّعى، المتحدث بإسم “الحرس الثوري الايراني”.

    من الجانب الإسرائيلي، الوحش الصهيوني فقد عقله تمامًا وترك العنان لغرائز العنف والحقد والكراهية العمياء تتحكّم بتصرفاته. في الحرب على غزّة، احتلّ الدماغ المعرفي كامل خلايا الدماغ العاطفي في “الرأس” الإسرائيلي، وكأن هذا الاحتلال على مستوى الدماغ، هو شرط ضروري، لتقبّل “الرأس” الإسرائيلي لجريمة الاحتلال العسكري الإسرائيلي لفلسطين.

    “رأس” العالم، المتمثّل بالجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة ولمجلس الأمن، شُلِّت إرادته، واستسلم كليا لإملاءات الرأسمال والقوّة، راميًا في غياهب النسيان، قيم حقوق الإنسان والحريّة والديمقراطيّة.

    الشلل الذي أصاب “رأس” العالم، في تعاطيه مع الحرب على غزّة، تزامن مع توسّع ظاهرة الذكاء الإصطناعي، والبدء جدّيًّا بطرح تساؤلات حول مخاطره على الإنسان. فالذكاء الإصطناعي هو في حقيقته، أعلى درجات الغباء البشري، لأنه يفصل “رأس” الإنسان عن جسده. وأشار خبراء أن إسرائيل استخدمت برنامج الذكاء الاصطناعي “غوسبيل” لأول مرة في الحرب على غزة.

    يتكوّن القلب عند الجنين قبل العقل، حتى لو حاول العقل لاحقًا السيطرة على القلب. وربما كانت التسوية البيولوجيّة لهذا الصراع، هي تكوّن دماغين في “رأس” الإنسان، الدماغ المعرفي والدماغ العاطفي. ويبدو لي ان ظاهرة الذكاء الإصطناعي هي محاولة للإطاحة بهذه التسوية البيولوجيّة، عبر القضاء كلياً على الدماغ العاطفي. لكن ثمن هذه العمليّة سيكون للأسف، الإطاحة بما يميّز العقل الإنساني، أو بتعبير أدق، الإطاحة بإنسانيّة هذا العقل. والنتيجة الرمزية لذلك، هي فصل الإنسان عن رأسه.

    يقولون “عند تغيير الدول، احفظ رأسك”، ويقصدون أن الاولوية هي للحفاظ على الحياة، في ظل العجز عن التأثير في مجرى الاحداث. ربما حان الوقت لنضيف “عند تغيير الإنسان احفظ رأسك”، والمقصود هنا الحفاظ على انسانية العقل البشري.

    في المنطقة العربية نحتاج إلى النصيحتين معاً، حيث تهدد الاحداث الجارية بتغيير الخارطة الجغرافية- السياسية. لكن من شأن النصيحة الثانية ان تعدّل في معنى النصيحة الاولى، فلا تعود محصورة بالحفاظ على الحياة، بل بجعلها أفضل، من خلال المساهمة في تغيير الدول نحو الاحسن، عن طريق الاسترشاد بإنسانية العقل البشري.

    كل عام و”رأسكم” بخير.

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمد صباح السالم.. هل هو الحل؟
    التالي “إفتح الباب يا يسوع”!: شبّان “أصفهان” الشيعة يحتفلون بعيد الميلاد في كاتدرائية الأرمن!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz