Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ديمومة لبنان على محك تصدع المشرق

    ديمومة لبنان على محك تصدع المشرق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 يونيو 2014 غير مصنف

    رغم كل ما اعترى لبنان المعاصر من شوائب، ورغم حروب متعددة هزته ولم تدمر دولته، ورغم أزمة بنيوية في نظامه وأزمات الحكم التي تنتج عنها، تمكن “لبنان الكبير” الذي نشأ عام 1920 من الصمود نظرا لموقعه المميز ووظيفته الجيوسياسية في قلب العالم العربي كجسر حضاري وملتقى مصالح الغرب والشرق. بفضل التسوية المتجددة بين أبنائه تمكن البلد الصغير من الصمود أمام أنواء حروبه الداخلية وحروب الآخرين.

    حيال الانفجار السوري تصوّر لبنان الرسمي لفترة بأن سياسة النأي بالنفس ممكنة، لكن واقع تدخل “حزب الله” عسكريا وتموضع فريق كبير إلى جانب الثورة السورية كشف ارتباط الانقسام اللبناني بما يجري في سوريا، وأتت أحداث العراق- في الأيام الأخيرة- لتزيد من مخاوف إقحام لبنان في جحيم الحرب المذهبية البغيضة.

    وما يبرر هذه المخاوف وجود شغور في موقع الرئاسة في حقبة التفتت في الجوار، وهذا الخلل المؤسساتي يحرم لبنان من أحد عوامل حصانته، إذ يتوجب التذكير بأن لبنان يكاد يكون البلد العربي الوحيد الذي يغادر الرئيس موقعه فيه دون انقلاب أو اغتيال.

    المشكلة اليوم ليست دستورية فحسب، لأن حال السياسيين اللبنانيين الذين لم يتمكنوا حتى الآن من انتخاب بديل للرئيس ميشال سليمان يشبه الجدل البيزنطي حول جنس الملائكة بينما الحريق الإقليمي يهدد البيت اللبناني. هذا الترف السياسي وهذه الذاكرة القصيرة يمكن أن يدفع لبنان ثمنهما غاليا وبعد ذلك لا ينفع الندم. ربما من المفيد التذكير بأن لبنان هو حصن الحريات في محيطه، ومختبر التعايش والتعددية، وهو النموذج المعاكس للاستبداد والإقصاء ولذلك دفع الثمن غاليا في حقب عديدة من وجوده.

    يقول المؤرخ الراحل الأب يواكيم مبارك: “إن حركة الاستقلال الذاتي اللبنانية التي قام بها الأمير فخر الدين الثاني (1572-1635م) والتي يبدو أنها امتدت من حلب إلى القدس قد سبقت بحوالي قرنين الحركات الاستقلالية السعودية والمصرية، وتميزت عن الاثنتين بعدم تضمّنها باعثا دينيا، وباحتوائها على تركيبة تعددية في مدها الوطني”.

    وهذا الدرس من التاريخ يعني أن لبنان الفدرالية الطائفية يمكن أن يكون أنموذج المواطنة والتعددية، وما ينطبق على لبنان ينطبق على سوريا والعراق وبلدان المشرق الأخرى الغنية بمكوناتها الدينية واللغوية في أرض أنهكتها حروب الآلهة والأساطير، بعدما كانت أرض الحرف والانطلاق الحضاري.

    بيد أن لبنان المستقل منذ 1943 لم يكن قادرا على تخطي الأزمات، وسرعان ما كانت العواصف الإقليمية عناصر إنذار لأزمات وحروب منذ 1958 إلى 1967 و1975 و1990 دون إغفال ما بعد 2005، ومنذ 2011 حتى اليوم.

    يبرر البعض الأزمة البنيوية أو قصور الطبقة السياسية بأن لبنان “بلد الغرائب” لم يكن محكوما بكل ما للكلمة من معنى ولم يسده الحكم الرشيد إلا في فترات مثل “عهد الأمراء المعنيّين” التأسيسي، أو خلال حكم الرئيس فؤاد شهاب (1958- 1964) الذي كان مرادفا للاستقرار بفضل تسوية قضت بتحييد لبنان بين الشرق العربي ممثلا في الرئيس جمال عبدالناصر أي الجمهورية العربية المتحدة التي كانت تشمل سوريا، والغرب ممثلا في شارل ديغول في تلك الحقبة.

    ومع أن نشأة دولة لبنان تمت بقرار خارجي عام 1920 ضمن إطار ترتيبات منظومة سايكس- بيكو، إلا أن استمرارية لبنان لم تكن ممكنة لولا تفاهمات بين مكوناته وخاصة صيغة الميثاق الوطني إثر الاستقلال في 1943 أو اتفاق الطائف في 1989. واليوم بينما تسقط اتفاقية سايكس- بيكو عمليا انطلاقا من الموصل، من حيث بدأ الصراع على الطاقة في الشرق الأوسط، يعاني لبنان من شغور موقع الرئاسة الأولى، بينما توضع خرائط ما بعد الحرب الإعلامية الأولى على المشرحة، وبينما يحتدم صراع الأصوليات والمصالح الإقليمية التي تهدد الحدود والكيانات.

    يزداد انكشاف لبنان أمام احتدام المخاطر، ويكتفي البعض بتوجيه الاتهامات للخارج أو لعدم نضوج الصفقة الإقليمية في تعطيل انتخاب الرئيس. وهذا يشكل تنصلا من المسؤولية اللبنانية الذاتية، وخاصة من جانب الزعامات المسيحية المارونية التي يفترض التعويل عليها في حماية لبنان ومنع سقوطه من جديد في أتون الحروب المدمرة.

    زيادة على الاصطفاف الإقليمي الذي لا يسهل المهمة، يتم الإصرار على مقولة الرئيس القوي في دولة يخطف فيها “حزب الله” قرار الحرب والسلم، وتخضع إلى منطق المحاصصة بين الطوائف. والأهم هو استعادة صلاحيات الرئيس التي اختزلها اتفاق الطائف.

    حيال المخاطر الزاحفة، لا بديل عن إيجاد تسوية الحد الأدنى وملء الفراغ الرئاسي. في حقبة من التشظي الإقليمي يصعب الحفاظ على ديمومة لبنان دون اعتماد نهج الولاء الوطني أولا، لأن لبنان يبقى حاجة لا غنى عنها لأبنائه مهما كانت ارتباطاتهم الخارجية، وهو أيضا حاجة لمحيطه كعنصر توازن وانفتاح. إن كل تركيبة للشرق الجديد العتيد يمكن أن تكون على صورة لبنان التعددية، وإلا سيكون شرق الظلم والظلام.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمقتل ٢ في ضهر البيدر وإقفال طرقات بيروت تحسّباً!
    التالي هل نحن مثل ما نقول؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.